نظرة في الاحداث :-
ضراط على بلاط !!
ويقولون تمخض الجبل فولد فأراً !!
لقد كثر في وسائط ووسائل الاعلام الحديث عن شكل وطبيعة الرد الإيراني على القصف الذي طال مبنى محاذيًا للسفارة الإيرانية في دمشق، وقد مرت عدة ايام على تهديدات إيرانية مستمرة بالرد ومن اعلى المستويات القيادية، وتزاحمت التكهنات حول كيفية هذا الرد وموعده ومكان انطلاقه ومكان وموعد وقوعه ....
حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي ، في الاول من نيسان الحالي ، بقصف موقعًا ملاصقًا للسفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار ضباط “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، منهم محمد رضا زاهدي مسؤول ملفي سوريا ولبنان.
فقد قالت وكالة “رويترز” إن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف لـ”تجنب تصعيد كبير” ولن تتصرف بشكل متسرع .
ونقلت الوكالة عن مصادر إيرانية لم تسمّها يوم السبت الماضي 12 من نيسان، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة طهران إلى واشنطن خلال زيارة الأحد الماضي لسلطنة عُمان.
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق لـ”رويترز” على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الهجوم على السفارة .
الوكالة نقلت ايضا بهذا الصدد عن مصدر مطلع على المخابرات الأمريكية، لم تسمّه، أنه لم يكن على علم بالرسالة التي نقلت عبر عمان، لكنه قال إن إيران “كانت واضحة للغاية” بأن ردها سيكون “منضبطًا” و”غير تصعيدي” ومخططًا له.
اذن الرد سيكون متفق عليه مع امريكا لحفظ ماء وجه عمائم العمى في مجلس القيادة الايراني الوظيفي !!
وسبق ان تلقوا ضربات قاسية وكانوا يقولون هم و حليفهم في دمشق بانهم يحتفظون بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين !!
في المثل الشعبي حين نرى الرد على امر شنيع، تافها ، نقول : "ضراط على بلاط" . - اجلكم الله - ...
حيث ان الضراط على البلاط يخلف صوتا قويا يوحي للسامع بأنه شيئ كبير و لكن في الحقيقة هو أتفه من ان يكون او يُسمى ردا على ذلك الحدث الفظيع بكثير....
وفي المثل العربي القديم قالوا :- " تمخضَ الجبلُ فولدَ فأراََ ".
وهذا المثل العربي يعني أن الجبل الكبير يخرج من أحد شقوقه فأر صغير، فكأن الجبل العظيم أنجب هذا الفأر الصغير ! وهذا المثل يُضرب لمن يـُـتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشئ القليل والحقير الذي لا يتناسب مع حجمه الحقيقي أو المتوهم .. ...!!
وكان العرب يقولون عن العشيرة او الفخذ الذي لا يثأر لدمه : هؤلاء قوم دمهم بارد لا حرارة فيه ، اي لا يثأرون لقتيلهم !!
وكانت العرب تقول : " القتل أنفى للقتل " .
وختاما قال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة :-
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)البقرة} .
ضراط على بلاط !!
ويقولون تمخض الجبل فولد فأراً !!
لقد كثر في وسائط ووسائل الاعلام الحديث عن شكل وطبيعة الرد الإيراني على القصف الذي طال مبنى محاذيًا للسفارة الإيرانية في دمشق، وقد مرت عدة ايام على تهديدات إيرانية مستمرة بالرد ومن اعلى المستويات القيادية، وتزاحمت التكهنات حول كيفية هذا الرد وموعده ومكان انطلاقه ومكان وموعد وقوعه ....
حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي ، في الاول من نيسان الحالي ، بقصف موقعًا ملاصقًا للسفارة الإيرانية في حي المزة بدمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من كبار ضباط “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، منهم محمد رضا زاهدي مسؤول ملفي سوريا ولبنان.
فقد قالت وكالة “رويترز” إن طهران أبلغت واشنطن بأنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا بطريقة تهدف لـ”تجنب تصعيد كبير” ولن تتصرف بشكل متسرع .
ونقلت الوكالة عن مصادر إيرانية لم تسمّها يوم السبت الماضي 12 من نيسان، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل رسالة طهران إلى واشنطن خلال زيارة الأحد الماضي لسلطنة عُمان.
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق لـ”رويترز” على أي رسائل من إيران، لكنه قال إن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في الهجوم على السفارة .
الوكالة نقلت ايضا بهذا الصدد عن مصدر مطلع على المخابرات الأمريكية، لم تسمّه، أنه لم يكن على علم بالرسالة التي نقلت عبر عمان، لكنه قال إن إيران “كانت واضحة للغاية” بأن ردها سيكون “منضبطًا” و”غير تصعيدي” ومخططًا له.
اذن الرد سيكون متفق عليه مع امريكا لحفظ ماء وجه عمائم العمى في مجلس القيادة الايراني الوظيفي !!
وسبق ان تلقوا ضربات قاسية وكانوا يقولون هم و حليفهم في دمشق بانهم يحتفظون بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين !!
في المثل الشعبي حين نرى الرد على امر شنيع، تافها ، نقول : "ضراط على بلاط" . - اجلكم الله - ...
حيث ان الضراط على البلاط يخلف صوتا قويا يوحي للسامع بأنه شيئ كبير و لكن في الحقيقة هو أتفه من ان يكون او يُسمى ردا على ذلك الحدث الفظيع بكثير....
وفي المثل العربي القديم قالوا :- " تمخضَ الجبلُ فولدَ فأراََ ".
وهذا المثل العربي يعني أن الجبل الكبير يخرج من أحد شقوقه فأر صغير، فكأن الجبل العظيم أنجب هذا الفأر الصغير ! وهذا المثل يُضرب لمن يـُـتوقع منه الكثير لكنه يأتي بالشئ القليل والحقير الذي لا يتناسب مع حجمه الحقيقي أو المتوهم .. ...!!
وكان العرب يقولون عن العشيرة او الفخذ الذي لا يثأر لدمه : هؤلاء قوم دمهم بارد لا حرارة فيه ، اي لا يثأرون لقتيلهم !!
وكانت العرب تقول : " القتل أنفى للقتل " .
وختاما قال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة :-
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)البقرة} .