{بسم الله الرحمن الرحيم }
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالعز والنصر والتمكين ابناء امة الاسلام العظيم
التكبير عند الحرب
التكبير عند المسلم ذكر ملازم له في حياته كلها ، فهو نداء الصلاة ، ومفتاح حركات الصلاة ، ويكبر ربه في العيدين،ويكبر ربه فرحا وسرورا ، ويكبر ربه ان رأى ما يتعجب منه، ويكبر ربه عند الذبح والنحر للانعام .. ويكبر ربه خوفا وخشوعا.. ومن التكبير المشروع للمسلم التكبير عند لقاء العدو في الحرب لاثارة الحماسة في النفوس واعلاء شان الله تعالى واوليائه، وتصغيرا لشان العدو واولياء الشياطين...
روى البخاري رحمه الله بسنده عن أنس رضي الله عنه قال:-
"صبح النبي ﷺ خيبر، وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم، فلما رأوه قالوا: هذا محمد والخميس، محمد والخميس فلجؤوا إلى الحصن، فرفع النبي ﷺ يديه وقال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين). وأصبنا حمرا فطبخناها، فنادى منادي النبي ﷺ : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فأكفئت القدور بما فيها".
وفي رواية متفق عليها عند البخاري ومسلم رحمهما الله ايضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه:-
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزَا خَيْبَرَ ... فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ )...
و من أسرار ومعاني التكبير التي على المسلم استحضارها وهو يكبر:-
- أن الإنسان لو أحسن فيما مضى ، يعلم أن الله أكبر ، فهذه الطاعة التي قدمها لا تساوي شيئًا في جانب الله فهو الغني، تكبر الله وتقول الله أعظم من عبادتي، فلا يقع في قلبك أي شائبة مَنّ أنك عبدته .
- أن العبد وهو يُكبر يُذكر نفسه بالله العظيم وعظمته وهيبته،
- وأنت تُكبّر تستشعر أن الله أكبر من كل موجود في الوجود،فلا يعظم في عين المؤمن في الوجود الا رب الوجود، ويصغر امام عظمته سبحانه وكبريائه كل موجود !!
فنكبره عبادة وتعظيما وتسبيحا وشكرا ليجزل لنا الثواب فهو الشكور يشكرنا على قليل العمل .. بكثير الأجر والثواب سبحانه {...وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]،فتكبير الله تعالى شكر على نعمه واعظمها نعمة الهداية، وتكبير الله تعالى دعوة وحمل رسالة:- {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)المدثر}..
وتكبير الله تعالى افراده سبحانه بالتعظيم والتبجيل والتوجه والتعبد :- { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا(111)الاسراء}. فدوما الله اكبر ولله الحمد
فيا اخي المسلم ،اعلم ان التكبير تعظيم لمن يستحق العظمة ،ويقتضي تفريغ القلب من كل ما هو اصغر، وكل ما دونه سبحانه اصغر،وتوجيهه نحو التعلق والفراغ للأكبر فكبره وعظمه بتعظيم اوامره ونواهيه باتباع ما شرع ..
فان الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال.
اللهم يا من هو اكبير المتعال وكل من غيره أصغر ، اللهم يا حق يا معبود بحق ويا من طاعته حق، اللهم يا من صدقت وعدك ونصرت عبدك واعززت جندك وهزمت الاحزاب وحدك، نسألك بعزك الذي لا يُرام ، وملكك الذي لا يُضام ، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك ، ان تعز امة حبيبك المصطفى ﷺ وتجمع شملها وشتاتها على طاعتك ومحبتك والحكم بكتابك وسنة نبيك في ظل راية التوحيد وان تكتب لنا النصر على المغضوب عليهم ومن يمدهم ويعينهم من اهل الضلال والباطل والظلم والعدوان، فانت مولانا ونعم النصير ....
وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالعز والنصر والتمكين ابناء امة الاسلام العظيم
التكبير عند الحرب
التكبير عند المسلم ذكر ملازم له في حياته كلها ، فهو نداء الصلاة ، ومفتاح حركات الصلاة ، ويكبر ربه في العيدين،ويكبر ربه فرحا وسرورا ، ويكبر ربه ان رأى ما يتعجب منه، ويكبر ربه عند الذبح والنحر للانعام .. ويكبر ربه خوفا وخشوعا.. ومن التكبير المشروع للمسلم التكبير عند لقاء العدو في الحرب لاثارة الحماسة في النفوس واعلاء شان الله تعالى واوليائه، وتصغيرا لشان العدو واولياء الشياطين...
روى البخاري رحمه الله بسنده عن أنس رضي الله عنه قال:-
"صبح النبي ﷺ خيبر، وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم، فلما رأوه قالوا: هذا محمد والخميس، محمد والخميس فلجؤوا إلى الحصن، فرفع النبي ﷺ يديه وقال: (الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين). وأصبنا حمرا فطبخناها، فنادى منادي النبي ﷺ : إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر، فأكفئت القدور بما فيها".
وفي رواية متفق عليها عند البخاري ومسلم رحمهما الله ايضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه:-
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزَا خَيْبَرَ ... فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ )...
و من أسرار ومعاني التكبير التي على المسلم استحضارها وهو يكبر:-
- أن الإنسان لو أحسن فيما مضى ، يعلم أن الله أكبر ، فهذه الطاعة التي قدمها لا تساوي شيئًا في جانب الله فهو الغني، تكبر الله وتقول الله أعظم من عبادتي، فلا يقع في قلبك أي شائبة مَنّ أنك عبدته .
- أن العبد وهو يُكبر يُذكر نفسه بالله العظيم وعظمته وهيبته،
- وأنت تُكبّر تستشعر أن الله أكبر من كل موجود في الوجود،فلا يعظم في عين المؤمن في الوجود الا رب الوجود، ويصغر امام عظمته سبحانه وكبريائه كل موجود !!
فنكبره عبادة وتعظيما وتسبيحا وشكرا ليجزل لنا الثواب فهو الشكور يشكرنا على قليل العمل .. بكثير الأجر والثواب سبحانه {...وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]،فتكبير الله تعالى شكر على نعمه واعظمها نعمة الهداية، وتكبير الله تعالى دعوة وحمل رسالة:- {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)المدثر}..
وتكبير الله تعالى افراده سبحانه بالتعظيم والتبجيل والتوجه والتعبد :- { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٌ فِى ٱلْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِىٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا(111)الاسراء}. فدوما الله اكبر ولله الحمد
فيا اخي المسلم ،اعلم ان التكبير تعظيم لمن يستحق العظمة ،ويقتضي تفريغ القلب من كل ما هو اصغر، وكل ما دونه سبحانه اصغر،وتوجيهه نحو التعلق والفراغ للأكبر فكبره وعظمه بتعظيم اوامره ونواهيه باتباع ما شرع ..
فان الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال.
اللهم يا من هو اكبير المتعال وكل من غيره أصغر ، اللهم يا حق يا معبود بحق ويا من طاعته حق، اللهم يا من صدقت وعدك ونصرت عبدك واعززت جندك وهزمت الاحزاب وحدك، نسألك بعزك الذي لا يُرام ، وملكك الذي لا يُضام ، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك ، ان تعز امة حبيبك المصطفى ﷺ وتجمع شملها وشتاتها على طاعتك ومحبتك والحكم بكتابك وسنة نبيك في ظل راية التوحيد وان تكتب لنا النصر على المغضوب عليهم ومن يمدهم ويعينهم من اهل الضلال والباطل والظلم والعدوان، فانت مولانا ونعم النصير ....
وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًۢا
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا اللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا نَعْبُدُ إلَّا اللَّهَ مُخْلِصِينَ له الدَّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته