بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والتمكين لامة سيد الانبياء والمرسلين
معركة موهاكس الشهيرة التي لم ولن ينساها الاوروبيون !!!
هذه المعركة تُعد أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين..!!!
وقصة هذه المعركة كما يذكر كتاب التاريخ ومدونيه تقول:- انه كان قد ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها : "فيلاد يسلاف الثاني"، وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني بأشارة من البابا في الفاتيكان، فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا للتبعات المترتبة على ذلك حسب ظنهم وتوقعاتهم ..
فغضب السلطان سليمان القانوني وقال جملته الشهيرة: (أيقتل سفير الاسلام وأنا حي غدا ستعلم أوروبا عاقبة أمرها)...
فجهز سليمان القانوني جيشه وقاده رحمه الله بنفسه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينة بحرية .
وحشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس.. منهم 35 ألف فارس مقنع ومتدرع كاملا بالحديد... فلا يؤذيه سيف ولا رمح ولا سهم ..!!
سار السلطان القائد سليمان لمسافة حوالي 1000 كيلو مترا، وفتح معظم القلاع الاوروبية في طريقه لتأمين خطوط انسحابه، فيما لو احتاج للانسحاب لا قدر الله، واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه ..
كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد.. فتلك الفرسان لا سبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل ..
فماذا يفعل..؟؟!!
صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها، قائلا لهم بصوت باكٍ:
( إن روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنظر إليهم بشوق ومحبة ) فبكى الجنود جميعا واصطفّ الجيشان للمواجهة والقتال ..
اعتمدت خطة سليمان على الآتى:
وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة، وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة ...
وهو والمدفعية في الصف الأخير ...
وهجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار...
وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف...
وبالفعل صمدت الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة..
وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه ..
وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط و انسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة..وأصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما..و دخلت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية..!!!
فماذا كانت النتيجة الكارثية للاروام ..!!
أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة.. و التى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية.. ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى..!!!
أصبح من التاريخ..!!!
وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فداس بعضهم بعضا، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهيب المدافع ..!!!
واراد الجيش الأوروبى الاستسلام ..
فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد :
لا أسرى ..!!!!
واخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا ..!!!
وبالفعل قاتلوا قتال اليائس الميئوس من نتيجته...
وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى..!!!
وهكذا جرت معركة موهاكس الفاصلة سنة 932هـ - 1526م التي انتهت بعد ساعتين فقط بانتصار العثمانيين وإبادة جميع الجيش المجري والأوربي المساند له وتسلم السلطان القانوني مفاتيح عاصمة المجر بودا (و تعني البلد العالي)، ويجدر الإشارة هنا أن بودابست كانت عبارة عن مدينتين منفصلتين آنذاك وهما: بود وبست.
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل..!!!
وانتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم..!!!
العثمانيون خسروا 1500 شهيدا، وجُرح 3000 آلاف مقاتل، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً..!!!
اللهم نسالك ان تردنا الى ديننا ردا جميلا وان ترد الينا هيبتنا وعزتنا وراية نبينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والتمكين لامة سيد الانبياء والمرسلين
معركة موهاكس الشهيرة التي لم ولن ينساها الاوروبيون !!!
هذه المعركة تُعد أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين..!!!
وقصة هذه المعركة كما يذكر كتاب التاريخ ومدونيه تقول:- انه كان قد ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها : "فيلاد يسلاف الثاني"، وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني بأشارة من البابا في الفاتيكان، فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا للتبعات المترتبة على ذلك حسب ظنهم وتوقعاتهم ..
فغضب السلطان سليمان القانوني وقال جملته الشهيرة: (أيقتل سفير الاسلام وأنا حي غدا ستعلم أوروبا عاقبة أمرها)...
فجهز سليمان القانوني جيشه وقاده رحمه الله بنفسه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينة بحرية .
وحشدت أوروبا جيشها، وكان عدده 200 ألف فارس.. منهم 35 ألف فارس مقنع ومتدرع كاملا بالحديد... فلا يؤذيه سيف ولا رمح ولا سهم ..!!
سار السلطان القائد سليمان لمسافة حوالي 1000 كيلو مترا، وفتح معظم القلاع الاوروبية في طريقه لتأمين خطوط انسحابه، فيما لو احتاج للانسحاب لا قدر الله، واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه ..
كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد.. فتلك الفرسان لا سبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل ..
فماذا يفعل..؟؟!!
صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها، قائلا لهم بصوت باكٍ:
( إن روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم تنظر إليهم بشوق ومحبة ) فبكى الجنود جميعا واصطفّ الجيشان للمواجهة والقتال ..
اعتمدت خطة سليمان على الآتى:
وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة، وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة ...
وهو والمدفعية في الصف الأخير ...
وهجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار...
وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف...
وبالفعل صمدت الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة..
وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه ..
وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط و انسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة..وأصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما..و دخلت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية..!!!
فماذا كانت النتيجة الكارثية للاروام ..!!
أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة.. و التى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية.. ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى..!!!
أصبح من التاريخ..!!!
وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فداس بعضهم بعضا، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهيب المدافع ..!!!
واراد الجيش الأوروبى الاستسلام ..
فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد :
لا أسرى ..!!!!
واخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا ..!!!
وبالفعل قاتلوا قتال اليائس الميئوس من نتيجته...
وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى..!!!
وهكذا جرت معركة موهاكس الفاصلة سنة 932هـ - 1526م التي انتهت بعد ساعتين فقط بانتصار العثمانيين وإبادة جميع الجيش المجري والأوربي المساند له وتسلم السلطان القانوني مفاتيح عاصمة المجر بودا (و تعني البلد العالي)، ويجدر الإشارة هنا أن بودابست كانت عبارة عن مدينتين منفصلتين آنذاك وهما: بود وبست.
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل..!!!
وانتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم..!!!
العثمانيون خسروا 1500 شهيدا، وجُرح 3000 آلاف مقاتل، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً..!!!
اللهم نسالك ان تردنا الى ديننا ردا جميلا وان ترد الينا هيبتنا وعزتنا وراية نبينا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....