السلام عليكم
بما ان هذا المنتدى يختص بالطب
فلا بد لي من ذكر فضل المستشفيات الفلسطينية والخيري في التخفيف من آلام المواطن الفلسطيني
وصدقا لا ادري لماذا خيري وليست اقطاعية او استغلالية
مستشفياتنا الفلسطينية الخيرة او الحكومية وحتى الخاصة (ادفع ولا روح موت الله لا يردك)
قبل ايام سقط شاب عن الجدار فكسرت قدمه
نقل الى مستشفى المقاصد الخيرية
وادخل الى الطوارئ ةتم رميه على احد الاسرة حتى يقوم ذويه بدفع المترتب لاتمام العلاج والا فليس له مكان في المشفى الذي يعيي القلب والجيب
المبلغ المطلوب 9 آلف شيقل
وتم دفعها (كاش) بعد بضعة ساعات
ومع ذلك بقي المريض ملقى على السرير
ذهبت شخصا لاستعلم لماذا لا يتم علاج المريض ولماذا هذا التأخير بعد ان تم دفع المطلوب
فرد الماحس (هاظ مش شغلي انا هون محاسب اسال الدكتور )
بحثت عن (الدكتور ) فلم اجد احد بهذا الاسم
فعدت اليه وطلبت ان يساعدني
وفي اثناء حديثي جاءه (تلفون عالخلوي _ طقعلي )
فبدأت بالتذمر من معاملته وبعد ان انهى (تلفونه مع صاحبه ) رد علي قائلا ( روح شوف مستشفيات اليهود كيف بيتعاملوا )
فسألته وهل هم اي اليهود اشخاص نفتدي به في معاملاتنا مع بعضنا البعض
واكملت حديثي باني دائم الاردتياد على المستشفيات الاسرائلية ولم يحدث ان قاموا بطلب النقود قبل العلاج او تاخير العلاج في حالة الطوارئ
فقال (هي الدكتور خلص معه ) وبدأ هو باخبار الطبيب بالقصة (وكلمة طالعة وعشر نازلات)
فنظر الي الطبي وقال ( والله اذا مش عاجبكم المستشفى دوروا على غيره ) وانصرف قبل ان اقول اي كلمة
القصة طويلة والمعضلة ثقيلة
والمهم بالامر ان المريض تمت معالجته بعد اربعة ايام
بحجة انه ليس هناك سرير فارغ له في القسم الذي يجب نقله اليه
ولا ادري هل وضع شخص كسرت قدمه ودخل العظم المشروخ في لحم الفخذ امر ليس بطارئ للعلاج
وهذه قصة من آلاف من القصص التي تحدث في مستشفياتنا الفلسطينية الخيرية الوطنية العريقة
اسف على الاطالة وللجميع مني كل الاحترام وخاصة ملائكىة الرحمة الذي لا يرحمون برصاصة الرحمة
وادعوا الله عز وجل ان لا يجعلني واياكم بحاجة للمستشفيات والاطباء
بما ان هذا المنتدى يختص بالطب
فلا بد لي من ذكر فضل المستشفيات الفلسطينية والخيري في التخفيف من آلام المواطن الفلسطيني
وصدقا لا ادري لماذا خيري وليست اقطاعية او استغلالية
مستشفياتنا الفلسطينية الخيرة او الحكومية وحتى الخاصة (ادفع ولا روح موت الله لا يردك)
قبل ايام سقط شاب عن الجدار فكسرت قدمه
نقل الى مستشفى المقاصد الخيرية
وادخل الى الطوارئ ةتم رميه على احد الاسرة حتى يقوم ذويه بدفع المترتب لاتمام العلاج والا فليس له مكان في المشفى الذي يعيي القلب والجيب
المبلغ المطلوب 9 آلف شيقل
وتم دفعها (كاش) بعد بضعة ساعات
ومع ذلك بقي المريض ملقى على السرير
ذهبت شخصا لاستعلم لماذا لا يتم علاج المريض ولماذا هذا التأخير بعد ان تم دفع المطلوب
فرد الماحس (هاظ مش شغلي انا هون محاسب اسال الدكتور )
بحثت عن (الدكتور ) فلم اجد احد بهذا الاسم
فعدت اليه وطلبت ان يساعدني
وفي اثناء حديثي جاءه (تلفون عالخلوي _ طقعلي )
فبدأت بالتذمر من معاملته وبعد ان انهى (تلفونه مع صاحبه ) رد علي قائلا ( روح شوف مستشفيات اليهود كيف بيتعاملوا )
فسألته وهل هم اي اليهود اشخاص نفتدي به في معاملاتنا مع بعضنا البعض
واكملت حديثي باني دائم الاردتياد على المستشفيات الاسرائلية ولم يحدث ان قاموا بطلب النقود قبل العلاج او تاخير العلاج في حالة الطوارئ
فقال (هي الدكتور خلص معه ) وبدأ هو باخبار الطبيب بالقصة (وكلمة طالعة وعشر نازلات)
فنظر الي الطبي وقال ( والله اذا مش عاجبكم المستشفى دوروا على غيره ) وانصرف قبل ان اقول اي كلمة
القصة طويلة والمعضلة ثقيلة
والمهم بالامر ان المريض تمت معالجته بعد اربعة ايام
بحجة انه ليس هناك سرير فارغ له في القسم الذي يجب نقله اليه
ولا ادري هل وضع شخص كسرت قدمه ودخل العظم المشروخ في لحم الفخذ امر ليس بطارئ للعلاج
وهذه قصة من آلاف من القصص التي تحدث في مستشفياتنا الفلسطينية الخيرية الوطنية العريقة
اسف على الاطالة وللجميع مني كل الاحترام وخاصة ملائكىة الرحمة الذي لا يرحمون برصاصة الرحمة
وادعوا الله عز وجل ان لا يجعلني واياكم بحاجة للمستشفيات والاطباء