الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 751 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 751 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 
العرين - 1193
الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_rcapالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_voting_barالترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الترادف في اللغة العربية -- نبيل القدس

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام




هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها،

والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].

ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة،

أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛

وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].

الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع،

وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ}

[الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف،

مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]،

وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في

لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.

الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع،

أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا،

وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله

: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛

حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات.

أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»،

وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه،

والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه،

وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه،

ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]،

وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .



الغيث والمطر:


في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه،

والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله

: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]،

كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛

كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ}

[لقمان: 34]،

أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛

منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة،

منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].

الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج»

لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال

الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث،

كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]،

وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه،

أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح،

لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛

كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]،

وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

????


زائر

بارك الله فيك

موضوع قيم وتفسير رائع

بوركت جهودك

معتصم

معتصم
مشرف
مشرف

الترادف في اللغة العربية  -- نبيل القدس  Images?q=tbn:ANd9GcSRtI81K0ap7H3sUymR85Q9LjH_sIlgtKowjQaos4tmuaJNDsqqNQ

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس كتب:


هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها،

والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].

ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة،

أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛

وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].

الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع،

وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ}

[الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف،

مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]،

وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في

لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.

الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع،

أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا،

وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله

: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛

حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات.

أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»،

وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه،

والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه،

وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه،

ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]،

وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .



الغيث والمطر:


في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه،

والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله

: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]،

كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛

كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ}

[لقمان: 34]،

أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛

منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة،

منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].

الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج»

لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال

الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث،

كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]،

وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه،

أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح،

لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛

كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]،

وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

لينا محمود

لينا محمود

يعطيك العافية اخي نبيل .لك جزيل الشكر على المواضيع القيمة التي تنير بها دروب منتدانا القيم

????


زائر

يعطيك العافية اخي نبيل

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:


هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها،

والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9].

ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:

الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة،

أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛

وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].

الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع،

وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ}

[الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف،

مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]،

وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في

لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.

الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع،

أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا،

وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله

: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛

حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات.

أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»،

وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه،

والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه،

وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه،

ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]،

وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .



الغيث والمطر:


في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه،

والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله

: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]،

كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛

كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ}

[لقمان: 34]،

أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛

منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة،

منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]،

وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].

الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج»

لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال

الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث،

كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]،

وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه،

أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح،

لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛

كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]،

وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى