د.نوف علي
تنتشر السمنة في منطقة الخليج بشكل كبير، وتزداد معدلات ارتفاعها يوما بعد يوم مما يهدد صحة العامة. وللنساء نصيب كبير من معدلات انتشارها وارتفاعها، مما يؤثر على الأسرة والمجتمع. فمرض الأم يؤثر على أطفالها ونفسياتهم، وهو بدوره ينتقل للمجتمع كنتيجة نهائية. وتلعب العادات الغذائية الخاطئة والإفراط في تناول الأطعمة السريعة دورا كبيرا في تفاقم الظاهرة، لأنها تساعد على تراكم الدهون وزيادة الوزن. كما يلعب اسلوب الحياة الذي يتبعه الناس في منطقة الخليج والمتمثل في قلة الحركة والنشاط وعدم ممارسة الرياضة دورا في وجود المشكلة. وتعني زيادة معدلات السمنة زيادة في أعداد مرضى السكري والقلب وضغط الدم الناتجة عن زيادة الوزن. ورغم التحذيرات والتوعية بمخاطر زيادة الوزن ما تزال بعض النساء مستسلمات للمشكلة دون أن يضعوا لهم برامج غذائية ورياضية تخلصهن من خطر السمنة.
وتوجد –وهذا هو الأسؤ- بالمجتمع أصوات تحارب الرياضة النسائية في الخليج وتعتبرها خروجا على الشرع والمألوف ولا تحبذ اقامة نوادي نسائية خاصة بها، في الوقت الذي توجد حاجة ملحة لهذه النوادي. فالأجواء الحارة والصيف الطويل يستحيل معهما ممارسة الرياضة إلا في صالات مغلقة، وهو أمر مناسب لمجتمعنا الشرقي المحافظ. وترى الأصوات الرافضة لممارسة المرأة للرياضة أن فيها انسلاخ عن الهوية الإسلامية و نزع للحياء وأيضا دعوه للتشبه بالرجال. وهذه الفئة هي أسيرة نظرة لا يوجد ما يدعمها شرعا، صحيح أنه إذا ما خرجت ممارسة الرياضة عن أهدافها وتم استغلالها لمأرب أخرى فتصبح غير مقبولة شرعا. كما أنه يوجد أنواع من الرياضة لا تتناسب مع المرأة وطبيعة جسمها كالرياضات العنيفة والتي تعتمد على الخشونة ويكثر فيها التعرض للإصابات ككرة القدم والمصارعة والملاكمة وغيرها من الألعاب العنيفة لذا لا ينبغي السماح بها. لأن هذه الأنواع من الرياضات لا تضيف للمرأة شيء، بل قد تؤثر سلبا على بنية جسمها وقد تسلبها أنوثتها، وهذا ما لا ترغب به في الأساس أي امرأة تعتز بجسدها وطبيعتها الأنثوية. فالغاية من ممارسة الرياضة تنتفي في حالة الضرر ويصبح الهدف هنا تحويل المرأة لشخصية تحاول محاكاة الرجال في بناء الجسم البارز و العضلات وهو أمر غير مقبول. فنحن في النهاية مجتمعات محافظه في عمومها ومتدينة في أساسها وتعتز فيها النساء بأنوثتهن .لذا علينا إذا تشجيع ممارسة الرياضة التي تناسب المرأة المسلمة والشرقية التي يعني الجمال لها قيمة كبرى. كما ينبغي تهيئة البيئة المناسبة لممارسة الرياضة النسائية في صالات مغلقة وبحضور نسائي فقط .
وتحتم زيادة معدلات السمنة في الدول الخليجية نشر الوعي بين الفتيات والنساء وحثهن على ممارسة الرياضة لأن السمنة في منطقة الخليج أصبحت وباء يجتاح منطقتنا ويهدد سكانها بسلسلة لا تنتهي من الأمراض. مما يستلزم تضمين المناهج الدراسية مواد عن التغذية السليمة وضرورة تغيير العادات الغذائية داخل المنزل وخارجه وضرورة تفعيل مادة التربية الرياضية وممارسة الألعاب الفردية و الجماعية وإنشاء نوادي رياضية خاصة للنساء وإلا سنعيش في دوامة السمنة والأمراض المتصلة بها، وستتفاقم بشكل كبير ونبقى كالمتفرجين الذين يرون الوباء ولا يبادروا بوضع الحلول له.
تنتشر السمنة في منطقة الخليج بشكل كبير، وتزداد معدلات ارتفاعها يوما بعد يوم مما يهدد صحة العامة. وللنساء نصيب كبير من معدلات انتشارها وارتفاعها، مما يؤثر على الأسرة والمجتمع. فمرض الأم يؤثر على أطفالها ونفسياتهم، وهو بدوره ينتقل للمجتمع كنتيجة نهائية. وتلعب العادات الغذائية الخاطئة والإفراط في تناول الأطعمة السريعة دورا كبيرا في تفاقم الظاهرة، لأنها تساعد على تراكم الدهون وزيادة الوزن. كما يلعب اسلوب الحياة الذي يتبعه الناس في منطقة الخليج والمتمثل في قلة الحركة والنشاط وعدم ممارسة الرياضة دورا في وجود المشكلة. وتعني زيادة معدلات السمنة زيادة في أعداد مرضى السكري والقلب وضغط الدم الناتجة عن زيادة الوزن. ورغم التحذيرات والتوعية بمخاطر زيادة الوزن ما تزال بعض النساء مستسلمات للمشكلة دون أن يضعوا لهم برامج غذائية ورياضية تخلصهن من خطر السمنة.
وتوجد –وهذا هو الأسؤ- بالمجتمع أصوات تحارب الرياضة النسائية في الخليج وتعتبرها خروجا على الشرع والمألوف ولا تحبذ اقامة نوادي نسائية خاصة بها، في الوقت الذي توجد حاجة ملحة لهذه النوادي. فالأجواء الحارة والصيف الطويل يستحيل معهما ممارسة الرياضة إلا في صالات مغلقة، وهو أمر مناسب لمجتمعنا الشرقي المحافظ. وترى الأصوات الرافضة لممارسة المرأة للرياضة أن فيها انسلاخ عن الهوية الإسلامية و نزع للحياء وأيضا دعوه للتشبه بالرجال. وهذه الفئة هي أسيرة نظرة لا يوجد ما يدعمها شرعا، صحيح أنه إذا ما خرجت ممارسة الرياضة عن أهدافها وتم استغلالها لمأرب أخرى فتصبح غير مقبولة شرعا. كما أنه يوجد أنواع من الرياضة لا تتناسب مع المرأة وطبيعة جسمها كالرياضات العنيفة والتي تعتمد على الخشونة ويكثر فيها التعرض للإصابات ككرة القدم والمصارعة والملاكمة وغيرها من الألعاب العنيفة لذا لا ينبغي السماح بها. لأن هذه الأنواع من الرياضات لا تضيف للمرأة شيء، بل قد تؤثر سلبا على بنية جسمها وقد تسلبها أنوثتها، وهذا ما لا ترغب به في الأساس أي امرأة تعتز بجسدها وطبيعتها الأنثوية. فالغاية من ممارسة الرياضة تنتفي في حالة الضرر ويصبح الهدف هنا تحويل المرأة لشخصية تحاول محاكاة الرجال في بناء الجسم البارز و العضلات وهو أمر غير مقبول. فنحن في النهاية مجتمعات محافظه في عمومها ومتدينة في أساسها وتعتز فيها النساء بأنوثتهن .لذا علينا إذا تشجيع ممارسة الرياضة التي تناسب المرأة المسلمة والشرقية التي يعني الجمال لها قيمة كبرى. كما ينبغي تهيئة البيئة المناسبة لممارسة الرياضة النسائية في صالات مغلقة وبحضور نسائي فقط .
وتحتم زيادة معدلات السمنة في الدول الخليجية نشر الوعي بين الفتيات والنساء وحثهن على ممارسة الرياضة لأن السمنة في منطقة الخليج أصبحت وباء يجتاح منطقتنا ويهدد سكانها بسلسلة لا تنتهي من الأمراض. مما يستلزم تضمين المناهج الدراسية مواد عن التغذية السليمة وضرورة تغيير العادات الغذائية داخل المنزل وخارجه وضرورة تفعيل مادة التربية الرياضية وممارسة الألعاب الفردية و الجماعية وإنشاء نوادي رياضية خاصة للنساء وإلا سنعيش في دوامة السمنة والأمراض المتصلة بها، وستتفاقم بشكل كبير ونبقى كالمتفرجين الذين يرون الوباء ولا يبادروا بوضع الحلول له.