امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 699 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 699 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
معتصم - 12434
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 
العرين - 1193
امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_rcapامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_voting_barامرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟ الكاتب: بثينة حمدان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام



امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟
الكاتب: بثينة حمدان
المشهد الأول: "امرأة مسؤولة"

يفتح لها باب السيارة، تطل بشعرها القاتم الذي يقف على أكتافها قصيراً، أوقفه القدر عند هذا الحد، فلم يعد قادراً على التحرك بحيوية الشباب. يغلق المرافق الباب خلفها ويركض مرتدياً نظارة سوداء وبدلة كحلية. تنظر خلفها، توميء له أن يحضر الحقيبة السوداء المليئة بالأوراق الرسمية وغير الرسمية، يركن السائق السيارة ويلحق بهما حاملاً الحقيبة.


ترتدي بنطالاً أسوداً، وجاكيتاً فاخراً، وتحمل حقيبة يد صغيرة من الجلد الإيطالي، تزين رقبتها بطوق مزركش جلبته من المغرب حين حضرت أحد مؤتمرات المرأة، وساعة فضية من أحد مطارات العالم، ونظارة سوداء تخفي تجاعيد وجهها...


روان؛ ربة منزل
كانت تنام على جانبها الأيمن، تفرد يدها اليمنى تحت رأسها، رسم كم قميص نومها القطني خطوطاً على خدها، يدها اليسرى ملقاة على الأرض، ساقاها منكمشتان إلى بطنها، خدها الأيسر أحمر، شعرها مبعثر وكأن جهاز السشوار لم يمسده أبداً. في زاوية غرفة بلا آثاث، على حصيرة بالية قضت ليلتها. شيء من الدموع جف على محياها وأنفها.. رسم بشرتها بخطوط جافة.


استيقظت.. هيكلها يحتاج إلى انقباضات وانفراجات كثيرة حتى يفكك نوماً مؤلماً وضرباً مبرحاً بلا سبب من زوج يدعي الرجولة والحماية؟!


المشهد الثاني: المرأة المسؤولة... تكملة
اتجهت إلى فندق خمس نجوم، رحب بها مدير الاستقبال، أوصلها إلى المصعد، مبتسماً طوال المسافة، ضغط على أزرار المصعد إلى الطابق الثاني حيث ينظم مؤتمر لمناصرة المرأة. وصلت السيدة المسؤولة، الكل بانتظارها لافتتاح المؤتمر. تحتسي قليلاً من القهوة، يلقي الجميع عليها السلام، ثم تجلس مع آخرين على المنصة... بعض الورود والأوراق نثرت أمام المتحدثين، ووقفت خلفهم لافتة تحمل عنوان المؤتمر "لا للقتل، لا للعنف.. مع حق المرأة في الحياة، المؤتمر السنوي لمناصرة النساء....". سقطت أسفل هذه الكلمات "لوجوهات" المنظمين والممولين داخل إطار جميل.. بلا عنف أو قتل.. بأنوثة ونعومة طاغية.


سهر.. الوظيفة والأمومة
تستيقظ في الرابعة صباحاً لتعد طعام الغداء كي لا تنتظر العائلة كثيراً وقت الغداء، ترتدي ملابسها، توقظ زوجها وأولادها، تعد لهم الفطور، تساعدهم في ارتداء ملابسهم وتحضير حقائبهم، يستيقظ زوجها أحمد على رائحة فنجان القهوة والسيجارة، ثم يرتدي بدلته وتخرج العائلة معاً كل إلى مقصده. تصل سهر مكتبها وتتجه إلى الحمام مباشرة، تضع قليلاً من الماسكارا على رموشها وقليلاً من البودرة على وجنتيها.. فأحياناً يعتصرها الوقت فلا تجده لتمسح آثار النوم عن وجهها...


مع آخر النهار تعود العائلة إلى البيت. فور الوصول تشعل سهر الغاز لتتم وجبة الغداء. تساعد الأبناء في تبديل ملابسهم والاغتسال... يقبل الجميع على المائدة بشغف، ثم يتركونها منهكين إلى النوم. يرتاح الجميع ويأخذ الزوج قيلولته، تنهي سهر تنظيف الأواني وتبدأ تدريس الأبناء... لا ينتهي يومها أبداً... يحل الليل بلا صافرة إنذار، فتنظر إلى نفسها معلنة رغبتها بحمام ساخن. تفكر بأن تضع بعض الكريمات على بشرتها وجسدها وتقليم أظافرها وتسريح شعرها، لكنها فور خروجها من الحمام، تجد النوم بانتظارها.. تستلسم له بسهولة فتؤجل العناية بأنوثتها إلى يوم آخر قلما يأتي كالعادة.


المشهد الثالث: المرأة المسؤولة... تكملة
وفي كلمتها خلال المؤتمر قالت: المرأة الفلسطينية مناضلة، حملت لواء القضية العادلة على أكتافها مع انطلاق الثورة، فكانت شعلة النضال، وقفت إلى جانب الرجل في كل المراحل الصعبة، كانت أم الشهيد والأسير والجريح بل والشهيدة. (يصفق الحضور بحرارة)


تتابع...: اليوم لدينا ثمانية وزيرات وسفيرات ومديرات شركات وبنوك... حكومتنا بقيادة الرئيس تدعم المرأة صانعة القرار، وبهذه المناسبة نشكر سيادة الرئيس على منحه المرأة الفرصة والمكانة التي تستحق، لتكون شريكة في بناء مؤسسات الدولة..


أمل.. طالبة بلا أمل
تمددت على ظهرها بلا أي رغبة في أن ترتاح من أثر نهار لم تفعل فيه شيئاً يستحق أن يشعرها بالتعب، تمددت برغبة شديدة في أن تحلم بكل شيء منعت من فعله بلا سبب. لم تستطع النوم إلا بعد أن تساءلت:
لماذا مُنِعتُ الخروج من المنزل إلا بمرافقة أمي أو إحدى عماتي؟ لماذا منعوني من تقديم امتحانات التوجيهي؟ لماذا يحتفون بي عند أول دعوة لحضور حفل زفاف.. فيبتاعون لي أجمل فستان ويعرفونني "بفخر مزيف" لكل النساء في الحفل؟؟


سرقها النوم من تساؤلاتها المدوية، وتسربت الدموع إليها، وهي تشاهد نفسها تمثالاً يتنقل من زفاف إلى آخر تبحث عن امرأة تقترحها لابنها كي يقبل بها زوجة.. يرتدي التمثال فستاناً من حرير، ويلتصق في يده كتاب يحاول المدعوون انتشاله منها.. لتستيقظ. لا أحد حولها، تعود تحت الغطاء وتسلم الليل أرديته السوداء ليجفف دموعها المستمرة.
***


المشهد الرابع: تابعت المسؤولة خطابها:
إن شعبنا يقدر المرأة ونضالها، ويعي تماماً دورها في تنمية ورعاية جيل وطني، منتمي إلى الأرض والقضية والقدس الأبية...


***
يافا... والحب المحرم
تحولت إلى شمعة مضيئة، تذوب من وهج الحب، ولا تنطفيء حتى مع ضوء النهار، تمنح الجو حرارة ولهيباً لطيفاً على الجسد. أمسكت بسماعة الهاتف لترد فقالت: نعم وأنا أيضاً أحبك. نعم سأراك غداً في حرم الجامعة، والأسبوع القادم في البيت.


سمعها أخاها، تعقبها إلى الجامعة ليتأكد من لقائها المحرم برأيه! ليمسكها متلبسة بجرم الحب، يأخذها إلى البيت ويشبعها ضرباً، تجتمع العائلة فترى الضرب وتسمعه يقول: تلتقي بشاب منذ فترة.. ولقائهما الأسبوع المقبل في البيت.... الفاجرة.


دماء ودموع وصراخ... تعلو الفضيحة في الجو، ويجتمع على الشابة بقية العائلة حتى تلفظ أنفاسها ربما الأخيرة وتتوقف عن الحراك... بعد ساعات قرروا نقلها إلى المشفى منتظرين إعلان الوفاة في كل لحظة .. لينتهي العار ويغتسل بالدماء!


كانت في غيبوبة استيقظت منها منادية على والدتها وقالت لها: كان يريد القدوم إلى البيت لخطبتي الأسبوع المقبل.. لم أقابله سوى في الجامعة وأمام الطلبة!
تقطع صوتها وهي تسأل عن ذنبها وغادرت الحياة.
المشهد الأخير: المرأة المسؤولة... خمسون عاماً من العطاء!!


وقفت أمام شرفتها، ومن ورائها مكتب فخم، وآداة ذهبية لفتح المغلفات الرسمية التي طالما حلمت أنها تصلها وتقوم بفضها متشوقة لقراءة الرسالة أو الدعوة التي تصل للمسؤولين فقط.


لم يصمت هاتفها منذ الصباح للكم الهائل من المعايدات، وصلت باقات الورد الأحمر والأبيض والبنفسجي... أخيراً جاء أحد أبنائها ليصطحبها إلى البيت فوجدت كل أحبابها يشعلون شموع عيد ميلادها الخمسين راجين لها مزيداً من العطاء في منصبها، ودعوا لها بمناصب آخرى أعلى وأفضل.. قطعت الكعكة وتمنت أمنية بداخلها: أن تبقى بمنصبها مع تشكيل الحكومة الجديدة لخدمة قضايا المرأة.
ابتسمت وشكرت الحضور..

_______________________________________________

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس كتب:

امرأة الضوء.. وحارسة الظل!؟
الكاتب: بثينة حمدان
المشهد الأول: "امرأة مسؤولة"

يفتح لها باب السيارة، تطل بشعرها القاتم الذي يقف على أكتافها قصيراً، أوقفه القدر عند هذا الحد، فلم يعد قادراً على التحرك بحيوية الشباب. يغلق المرافق الباب خلفها ويركض مرتدياً نظارة سوداء وبدلة كحلية. تنظر خلفها، توميء له أن يحضر الحقيبة السوداء المليئة بالأوراق الرسمية وغير الرسمية، يركن السائق السيارة ويلحق بهما حاملاً الحقيبة.


ترتدي بنطالاً أسوداً، وجاكيتاً فاخراً، وتحمل حقيبة يد صغيرة من الجلد الإيطالي، تزين رقبتها بطوق مزركش جلبته من المغرب حين حضرت أحد مؤتمرات المرأة، وساعة فضية من أحد مطارات العالم، ونظارة سوداء تخفي تجاعيد وجهها...


روان؛ ربة منزل
كانت تنام على جانبها الأيمن، تفرد يدها اليمنى تحت رأسها، رسم كم قميص نومها القطني خطوطاً على خدها، يدها اليسرى ملقاة على الأرض، ساقاها منكمشتان إلى بطنها، خدها الأيسر أحمر، شعرها مبعثر وكأن جهاز السشوار لم يمسده أبداً. في زاوية غرفة بلا آثاث، على حصيرة بالية قضت ليلتها. شيء من الدموع جف على محياها وأنفها.. رسم بشرتها بخطوط جافة.


استيقظت.. هيكلها يحتاج إلى انقباضات وانفراجات كثيرة حتى يفكك نوماً مؤلماً وضرباً مبرحاً بلا سبب من زوج يدعي الرجولة والحماية؟!


المشهد الثاني: المرأة المسؤولة... تكملة
اتجهت إلى فندق خمس نجوم، رحب بها مدير الاستقبال، أوصلها إلى المصعد، مبتسماً طوال المسافة، ضغط على أزرار المصعد إلى الطابق الثاني حيث ينظم مؤتمر لمناصرة المرأة. وصلت السيدة المسؤولة، الكل بانتظارها لافتتاح المؤتمر. تحتسي قليلاً من القهوة، يلقي الجميع عليها السلام، ثم تجلس مع آخرين على المنصة... بعض الورود والأوراق نثرت أمام المتحدثين، ووقفت خلفهم لافتة تحمل عنوان المؤتمر "لا للقتل، لا للعنف.. مع حق المرأة في الحياة، المؤتمر السنوي لمناصرة النساء....". سقطت أسفل هذه الكلمات "لوجوهات" المنظمين والممولين داخل إطار جميل.. بلا عنف أو قتل.. بأنوثة ونعومة طاغية.


سهر.. الوظيفة والأمومة
تستيقظ في الرابعة صباحاً لتعد طعام الغداء كي لا تنتظر العائلة كثيراً وقت الغداء، ترتدي ملابسها، توقظ زوجها وأولادها، تعد لهم الفطور، تساعدهم في ارتداء ملابسهم وتحضير حقائبهم، يستيقظ زوجها أحمد على رائحة فنجان القهوة والسيجارة، ثم يرتدي بدلته وتخرج العائلة معاً كل إلى مقصده. تصل سهر مكتبها وتتجه إلى الحمام مباشرة، تضع قليلاً من الماسكارا على رموشها وقليلاً من البودرة على وجنتيها.. فأحياناً يعتصرها الوقت فلا تجده لتمسح آثار النوم عن وجهها...


مع آخر النهار تعود العائلة إلى البيت. فور الوصول تشعل سهر الغاز لتتم وجبة الغداء. تساعد الأبناء في تبديل ملابسهم والاغتسال... يقبل الجميع على المائدة بشغف، ثم يتركونها منهكين إلى النوم. يرتاح الجميع ويأخذ الزوج قيلولته، تنهي سهر تنظيف الأواني وتبدأ تدريس الأبناء... لا ينتهي يومها أبداً... يحل الليل بلا صافرة إنذار، فتنظر إلى نفسها معلنة رغبتها بحمام ساخن. تفكر بأن تضع بعض الكريمات على بشرتها وجسدها وتقليم أظافرها وتسريح شعرها، لكنها فور خروجها من الحمام، تجد النوم بانتظارها.. تستلسم له بسهولة فتؤجل العناية بأنوثتها إلى يوم آخر قلما يأتي كالعادة.


المشهد الثالث: المرأة المسؤولة... تكملة
وفي كلمتها خلال المؤتمر قالت: المرأة الفلسطينية مناضلة، حملت لواء القضية العادلة على أكتافها مع انطلاق الثورة، فكانت شعلة النضال، وقفت إلى جانب الرجل في كل المراحل الصعبة، كانت أم الشهيد والأسير والجريح بل والشهيدة. (يصفق الحضور بحرارة)


تتابع...: اليوم لدينا ثمانية وزيرات وسفيرات ومديرات شركات وبنوك... حكومتنا بقيادة الرئيس تدعم المرأة صانعة القرار، وبهذه المناسبة نشكر سيادة الرئيس على منحه المرأة الفرصة والمكانة التي تستحق، لتكون شريكة في بناء مؤسسات الدولة..


أمل.. طالبة بلا أمل
تمددت على ظهرها بلا أي رغبة في أن ترتاح من أثر نهار لم تفعل فيه شيئاً يستحق أن يشعرها بالتعب، تمددت برغبة شديدة في أن تحلم بكل شيء منعت من فعله بلا سبب. لم تستطع النوم إلا بعد أن تساءلت:
لماذا مُنِعتُ الخروج من المنزل إلا بمرافقة أمي أو إحدى عماتي؟ لماذا منعوني من تقديم امتحانات التوجيهي؟ لماذا يحتفون بي عند أول دعوة لحضور حفل زفاف.. فيبتاعون لي أجمل فستان ويعرفونني "بفخر مزيف" لكل النساء في الحفل؟؟


سرقها النوم من تساؤلاتها المدوية، وتسربت الدموع إليها، وهي تشاهد نفسها تمثالاً يتنقل من زفاف إلى آخر تبحث عن امرأة تقترحها لابنها كي يقبل بها زوجة.. يرتدي التمثال فستاناً من حرير، ويلتصق في يده كتاب يحاول المدعوون انتشاله منها.. لتستيقظ. لا أحد حولها، تعود تحت الغطاء وتسلم الليل أرديته السوداء ليجفف دموعها المستمرة.
***


المشهد الرابع: تابعت المسؤولة خطابها:
إن شعبنا يقدر المرأة ونضالها، ويعي تماماً دورها في تنمية ورعاية جيل وطني، منتمي إلى الأرض والقضية والقدس الأبية...


***
يافا... والحب المحرم
تحولت إلى شمعة مضيئة، تذوب من وهج الحب، ولا تنطفيء حتى مع ضوء النهار، تمنح الجو حرارة ولهيباً لطيفاً على الجسد. أمسكت بسماعة الهاتف لترد فقالت: نعم وأنا أيضاً أحبك. نعم سأراك غداً في حرم الجامعة، والأسبوع القادم في البيت.


سمعها أخاها، تعقبها إلى الجامعة ليتأكد من لقائها المحرم برأيه! ليمسكها متلبسة بجرم الحب، يأخذها إلى البيت ويشبعها ضرباً، تجتمع العائلة فترى الضرب وتسمعه يقول: تلتقي بشاب منذ فترة.. ولقائهما الأسبوع المقبل في البيت.... الفاجرة.


دماء ودموع وصراخ... تعلو الفضيحة في الجو، ويجتمع على الشابة بقية العائلة حتى تلفظ أنفاسها ربما الأخيرة وتتوقف عن الحراك... بعد ساعات قرروا نقلها إلى المشفى منتظرين إعلان الوفاة في كل لحظة .. لينتهي العار ويغتسل بالدماء!


كانت في غيبوبة استيقظت منها منادية على والدتها وقالت لها: كان يريد القدوم إلى البيت لخطبتي الأسبوع المقبل.. لم أقابله سوى في الجامعة وأمام الطلبة!
تقطع صوتها وهي تسأل عن ذنبها وغادرت الحياة.
المشهد الأخير: المرأة المسؤولة... خمسون عاماً من العطاء!!


وقفت أمام شرفتها، ومن ورائها مكتب فخم، وآداة ذهبية لفتح المغلفات الرسمية التي طالما حلمت أنها تصلها وتقوم بفضها متشوقة لقراءة الرسالة أو الدعوة التي تصل للمسؤولين فقط.


لم يصمت هاتفها منذ الصباح للكم الهائل من المعايدات، وصلت باقات الورد الأحمر والأبيض والبنفسجي... أخيراً جاء أحد أبنائها ليصطحبها إلى البيت فوجدت كل أحبابها يشعلون شموع عيد ميلادها الخمسين راجين لها مزيداً من العطاء في منصبها، ودعوا لها بمناصب آخرى أعلى وأفضل.. قطعت الكعكة وتمنت أمنية بداخلها: أن تبقى بمنصبها مع تشكيل الحكومة الجديدة لخدمة قضايا المرأة.
ابتسمت وشكرت الحضور..

_______________________________________________

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

زهرة اللوتس المقدسية

زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة



مقال محبط للغاية

انا متاكدة بان المراة هي الوحيدة القادرة على تحرير نفسها
و تحرير الاجيال القادمة من النساء وهذا بتحريرها من الجهل
لو تدرك المراة قيمتها و ان الخالق قد كرمها لما سمحت لاحد ان يتجرء
ويهين انسانيتها
الله كرم المراة فالعودة اليه هو من يحررها و يعل لها كيان
فهذا الذي نراه في المجتمعات و هذا العنف نتيجة تربية الام لاطفالها ذكور واناث
ولكن للاسف الكثير من الامهات تقتصر بتربيتها على الطعام والملبس والمسكن
فقط

وكل الاحترام لهذه المراة المسؤلة لان الاصرارعلى التقدم والنجاح كان
من اولوياتها و لا ذنب لها بماسات غيرها
لماذا كل ما راينا احد ناجح و متالق نحاول ان ن رميه ببعض الكلمات المبطنة ؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى