قدسنا وقمحنا
**********
اسالك هل ينبت القمح فوق ترابنا؟
ونحن نعتزله من بين اشجارنا
وهل تباع الامال والسلام
فى سوق تملأه الاحلام
ام نرتكب خصاما لانفسنا؟
حتى ىصبح الجنين يبكى امه فى بطوننا
اه من حضارتنا
ومن نوم على الشرفات والهم يرتعد
من نقص فى قمحنا
اصبحت طيور النورس تجتره
ونظامنا بدا لى لا يتطور
واسلحنا تدس لتهرم
ولا احدا عرف قضيتنا
لم القمح يزرع فى غير ارض لنا؟
ولم يزرعون هم فى ارضنا؟
والكل مرض
وتقاسمنا همنا
واحترمنا من يناسب مقاس حلمنا
حتى النبض سلب من مناطق شجار بلداننا
والنفايات اختلطت بفتن اعذارنا
وكم اسالكم؟
لم الا نحن ......لا نعرف معنا لحياتنا
الظلم ينحر اقوام عزيمتنا
وقدسنا هى قدسنا
حتى حجارتها ينبت بين صلوبتها قمحنا
وتنطق ان الارض ارضنا
ومن ابتاع حلمنا
بقص لثام قدسنا
فعزنا بها يلتهم جرحنا
وقدسنا محور ملامتنا
وتنتهى بين ازقتنا مواليدا تقول الا عزنا
نحن من نرفع لوائنا
وتبقى قضية قمحنا
معلقة بين اطيافنا
تلاعبنا صلواتنا
قنوطنا
نسيم جرح عتق لقدسنا
تنزف دما من بلاوى مرضنا
تنظر يمينا وشمالا لا تعرف من عدو صبحنا
ولا نعرف من تسلط على مصدر قمح يصدره اعدائنا
فكلنا نعتزل موتا بين جنبات تاريخ لظلم ارضنا
وقمح يتنازل بقضيته عند طحنه و مراحل غسله
وزرعه
وملئه على بصمات اكفان
ترتعد من موت محتم
فقدسنا لا تحمل قمحا غيرنا
وتراقب مجازر حربنا
والمعجرات يرددها الشهداء
فمن يطور نبات قمحنا؟
وغزل نومنا
فالقدس لها رجال تجتر الوحل
لترعب كومة من اعداء تحرق ارضنا
وقمحنا هو قمحنا
لا تكتحل به حرارة من يتكلم عن حريتنا
هذه هى ملامة ازمان لا تنتهى برواية تتكلم عن قدسنا و قمحنا
بقلم امينة مليكة
**********
اسالك هل ينبت القمح فوق ترابنا؟
ونحن نعتزله من بين اشجارنا
وهل تباع الامال والسلام
فى سوق تملأه الاحلام
ام نرتكب خصاما لانفسنا؟
حتى ىصبح الجنين يبكى امه فى بطوننا
اه من حضارتنا
ومن نوم على الشرفات والهم يرتعد
من نقص فى قمحنا
اصبحت طيور النورس تجتره
ونظامنا بدا لى لا يتطور
واسلحنا تدس لتهرم
ولا احدا عرف قضيتنا
لم القمح يزرع فى غير ارض لنا؟
ولم يزرعون هم فى ارضنا؟
والكل مرض
وتقاسمنا همنا
واحترمنا من يناسب مقاس حلمنا
حتى النبض سلب من مناطق شجار بلداننا
والنفايات اختلطت بفتن اعذارنا
وكم اسالكم؟
لم الا نحن ......لا نعرف معنا لحياتنا
الظلم ينحر اقوام عزيمتنا
وقدسنا هى قدسنا
حتى حجارتها ينبت بين صلوبتها قمحنا
وتنطق ان الارض ارضنا
ومن ابتاع حلمنا
بقص لثام قدسنا
فعزنا بها يلتهم جرحنا
وقدسنا محور ملامتنا
وتنتهى بين ازقتنا مواليدا تقول الا عزنا
نحن من نرفع لوائنا
وتبقى قضية قمحنا
معلقة بين اطيافنا
تلاعبنا صلواتنا
قنوطنا
نسيم جرح عتق لقدسنا
تنزف دما من بلاوى مرضنا
تنظر يمينا وشمالا لا تعرف من عدو صبحنا
ولا نعرف من تسلط على مصدر قمح يصدره اعدائنا
فكلنا نعتزل موتا بين جنبات تاريخ لظلم ارضنا
وقمح يتنازل بقضيته عند طحنه و مراحل غسله
وزرعه
وملئه على بصمات اكفان
ترتعد من موت محتم
فقدسنا لا تحمل قمحا غيرنا
وتراقب مجازر حربنا
والمعجرات يرددها الشهداء
فمن يطور نبات قمحنا؟
وغزل نومنا
فالقدس لها رجال تجتر الوحل
لترعب كومة من اعداء تحرق ارضنا
وقمحنا هو قمحنا
لا تكتحل به حرارة من يتكلم عن حريتنا
هذه هى ملامة ازمان لا تنتهى برواية تتكلم عن قدسنا و قمحنا
بقلم امينة مليكة