انا الحاجه ام محمد يونس والدة العقيد يوسف يونس الموظف لدى السلطه الوطنيه الفلسطينيه يحهاز الاستخبارات العسكريه والمعتقل سياسياً لدي حماس منذ مايقارب السبعة اشهر فن غزه هاشم .
أرفع أنا والدة المعتقل (يوسف محمود يونس) صوتي عالياً مطالبة من الاخ الرئيس ابو مازن حفظه الله بتحمل مسؤليته أمام ابناؤه من المعتقلين السياسيين لدى حماس .
فبعد أن أتعبني المرض والبكاء المتواصل لغياب أبني كل هذه الاشهر الطويلة أناشدكم بالوقوف معي بالمساعده في إخراج أبني المعتقل منذ أكثر من 7 اشهر علماً بأنه امضى في خدمة الوطن اكثر من 25 عاماً وكان مكملاً لتاريخ العائله النضالي بعد استشهاد والده الذي امضى في خدمة فلسطين والقضيه اكثر من 56 عاما .
لقد ضاعت البسمة من وجوهنا وذلك بعد سجن ابني كل هذه الاشهر , فلا يعلم بحالنا إلا الله وحده , فإنني ولله الحمد مؤمنه بقدر الله راضية بقضائه اعلم أن ما قضاه الله كائن وما لم يقضه لن يكون , ولا أخفي عليكم بأنه في كل زيارة له في السجن نبكى بكاء طويلاً فهو والله لم نعهده إلا محباً لوطنه .
فكلي أمل بعد الله تعالي بكم سيدي الرئيس أن تأتي لنا بالبشارة في العفو عنه في هذا الشهر لتعيدو لنا ولأبنائه الصغار وزوجته البسمة من جديد ولعلي أذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام
--------------
كتب هشام ساق الله – منذ ان راتي استغاثة هذه المراه المناضله الطيبه زوجة شهيد على صفحات الفيس بوك وهي توجه رسالتها الى الاخ الرئيس القائد محمود عباس ورايت وجهه الحزين وانا اقول انه يجب ان يتم توجيه نفس الرساله الى رئيس حكومة غزه الاستاذ اسماعيل هنيه عله يراف لحال هذه المراه الطيبه ويعيد لها البسمه من جديد بعد ان غابت مدة طويله عنها وعن زوجته وابنائه .
المصالحه تحتاج الى تضحيات واتخاذ قرارات جريئه تبيض صفحات الانقسام الاسود الذي عاشه شعبنا الفلسطيني خلال الفتره الماضيه وتطوي صفحه من الخلافات وانتهاك حقوق الانسان وتعيد المياه الى مجاريها والمصالحه تحتاج الى قرار وطني يتخذ .
من العيب ان نعتقل الناس بتهمة الاتصال برام الله وانتم تقوموا بالاتصال يوميا فيهم لتسيق الانقسام الداخلي وتسهيل بعض الملفات ومن العيب ان يتم اعتقال مناضلين وامهاتهم تبكي وزوجاتهم حزينه واولادهم يسالوا عن ابائهم ويزورهم في وطننا المحرر غزه من أي احتلال صهيوني . .
لقد عانت امك وزوجتك وابنائك مثلما عانت هذه الام الطيبه من بعدها عنك حين اعتقلك الاحتلال الصهيوني مرات عديده واتمنى ان يتم الافراج عن ابنها باسرع وقت ممكن حتى تعود الفرحه والابتسامه الى ثغرها الحزين من جديد وتفرح وتسعد بعودة ابنها المعتقل بتهمة الاتصال برام الله ومصر .