Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
تساؤلات .... لاصحاب مقولة "اصلح الافراد تصلح المجتمعات".
......
كيف سنصلح الناس ، اذا كانت مناهج التعليم التي وضعها الاستعمارواعوانه،تفسد كل عام ملايين الطلاب بافكار ومفاهيم تناقض عقيدة وشريعة الاسلام ..واقلها التغني بقصيدة بلاد العرب اوطاني والوقوف كل صباح في الحر والقر لانشاد النشيد الوطني الوثني وتحية العلم ..هذا النشيد وهذا العلم اللذين يمجدان الحدود التي زرعها ورسخها سايكس وبيكو ورعتها ورعرعتها هيلاري وبوش واوباما!!
كيف سنصلح الافراد اذا كان الاعلام الناطق باسم الانظمة الجاثمة على صدور الامة يلوث العقول ويضللها اربعا وعشرين ...من اربع وعشرين ساعة يوميا!! كيف سنصلح الافراد اذا كانت الحكومات تفتتح 100كازينو وخمارة وماخور، مقابل كل مسجد يفتتحه السذج ظانيين انهم بذلك سيعالجون فساد الامة ويصلحون الافراد ؟؟!! لو كان هناك امل في ان اصلاح الافراد يصلح المجتمع لما تحمل الرسول عليه السلام واصحابه مشقة الهجرة الى يثرب، لاقامة الدولة التي من شانها ان تغير الافراد والامة والمجتمع -بل والعالم كله- حتى يظهر دين الله على كل ارض وكل الاديان،ولو كره الكافرون والمشركون والمنافقون والحاقدون …والواهمون الذين يظنون ان اصلاح الافراد يصلح المجتمعات !!ا
كيف سيصلح دعاة الافراد المجتمع وحالهم اثناء محاولاتهم اصلاح اشبه بحال رجل يقف في الاسفل حاملا بيد شمعة وفي اليد الاخرى علبة ثقاب وكلما اراد اشعال الشمعة امطره الرجال الواقفون اعلى منه بدلاء ماء، تتسطيع اطفاء مليون شمعة... فانّى لهذا المصلح ان ينجح في اشعال الشمعة ..وانى لهم ان ينجحوا في الاصلاح ؟؟!!
......
كيف سنصلح الناس ، اذا كانت مناهج التعليم التي وضعها الاستعمارواعوانه،تفسد كل عام ملايين الطلاب بافكار ومفاهيم تناقض عقيدة وشريعة الاسلام ..واقلها التغني بقصيدة بلاد العرب اوطاني والوقوف كل صباح في الحر والقر لانشاد النشيد الوطني الوثني وتحية العلم ..هذا النشيد وهذا العلم اللذين يمجدان الحدود التي زرعها ورسخها سايكس وبيكو ورعتها ورعرعتها هيلاري وبوش واوباما!!
كيف سنصلح الافراد اذا كان الاعلام الناطق باسم الانظمة الجاثمة على صدور الامة يلوث العقول ويضللها اربعا وعشرين ...من اربع وعشرين ساعة يوميا!! كيف سنصلح الافراد اذا كانت الحكومات تفتتح 100كازينو وخمارة وماخور، مقابل كل مسجد يفتتحه السذج ظانيين انهم بذلك سيعالجون فساد الامة ويصلحون الافراد ؟؟!! لو كان هناك امل في ان اصلاح الافراد يصلح المجتمع لما تحمل الرسول عليه السلام واصحابه مشقة الهجرة الى يثرب، لاقامة الدولة التي من شانها ان تغير الافراد والامة والمجتمع -بل والعالم كله- حتى يظهر دين الله على كل ارض وكل الاديان،ولو كره الكافرون والمشركون والمنافقون والحاقدون …والواهمون الذين يظنون ان اصلاح الافراد يصلح المجتمعات !!ا
كيف سيصلح دعاة الافراد المجتمع وحالهم اثناء محاولاتهم اصلاح اشبه بحال رجل يقف في الاسفل حاملا بيد شمعة وفي اليد الاخرى علبة ثقاب وكلما اراد اشعال الشمعة امطره الرجال الواقفون اعلى منه بدلاء ماء، تتسطيع اطفاء مليون شمعة... فانّى لهذا المصلح ان ينجح في اشعال الشمعة ..وانى لهم ان ينجحوا في الاصلاح ؟؟!!
