هل هناك مصالحة فعلية ؟؟ المرسل والكاتب هشام ساق الله
كتب هشام ساق الله – اهل مكه ادرى بشعابها وكل مايقال عن المصالحه اكثر من يمكن ان يستشعر بها هم اهل البلد ومن تضرروا واكتوا بنار هذا الانقسام البغيض لذلك لم يشعر كثير من ابناء شعبنا ان هناك فعلا مصالحه حقيقيه ستتم وان كل ماتم عبر وسائل الاعلام مجرد مشاهد تكررت بالسابق ولكن اختلفت هذه المره انها تمت بمخيم الشاطىء للاجئين في مدينة غزه .
دعونا نقتنع فعلا ان هناك مصالحه وان الخطوات بدات من اجل تنفيذ هذه المصالحه وان الوضع بعد 5 اسابيع سيكون فعلا حقيقي وان الخطوات بدات بالاتجاه الصحيح باتجاه المصالحه وصولا الى الانتخابات التشريعيه والرئيسيه واغلاق هذا الملف للابد .
حتى نقتنع ونشعر ان مايتم تداوله صحيح وليس كما كتبت مقالا قبل ايام كذب كذب كذب كله كذب فتشكيل الحكومه لايحتاج الى 5 اسابيع وانهاء الخلافات التي تم الاتفاق عليه بسرعة البرق بين المختلفين خلال جلسات قليله .
اينما اذهب يسالني الكثير من ابناء شعبنا هل هذه المره هناك مصالحه اقول لهم انا غير مقتنع وان مايحدث هو استمرار لحالة تقسيم وتبادل الادوار بين جهتي الانقسام الكل يستغل هذا الملف لصالحه والشعب هو فقط الذي يشعر انه لايوجد مصالحه حقيقيه .
اغلاق ملف الاعتقال السياسي المتبادل بين حكومتي غزه والضفه الغربيه اول هذه التطمينات فحماس اطلقت سراح 10 معتقلين من ابناء حركة فتح انتهت محكوميتهم ولم يبقى على اعتقالهم سوى ايام ولم تطلق أي من المعتقلين الاساسيين المعتقلين لسنوات طويله وتبقي على هؤلاء المعتقلين رهائن تبادل اطلاق متبادل للاسرى .
لماذا لم يتحدث احد عن هذا الملف الشائك ولم يطالبوا باطلاق سراح المعتقلين ففي اخر اتفاق لهم في القاهره قيل ان ملف المعتقلين السياسيين لن يتم الرجوع اليه مره اخرى ولن يتم فتحه ابدا فقد انتهى واللجان المشكله من كلا الجانبين والمستقلين ومؤسسات حقوق الانسان بحثت كل الاسماء وسيتم اطلاقهم جميعا حتى الان لم يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كلا الجانبين .
كيف يمكن ان اقتنع انا وغيري ولم يتحدثوا فرقاء الخلاف عن اشياء هامه وهي تسليم مقر منظمة التحرير الفلسطينيه المركزي الذي تستخدمه حكومة حماس كمقر لوزارة العدل في مدينة غزه ولم يطالب الوفد المسماه بوفد منظمة التحرير بمقره المركزيه .
لم يتم المطالبه بتسليم مقر حركة فتح المركزي في قطاع غزه والمعروف بالمرجعيه الحركيه العليا والذي تم تحويله في الاونه الاخيره مركز شرطة الرمال وعمل سجن بداخله حتى انهم لم يتحدثوا عن هذا الموضوع ابدا ولم يتطرقوا اليه .
تسليم البيوت المستولاه عليها من قبل الاجهزه الامنيه وهي املاك خاصه لاشخاص لم يتم تقديمهم للمحكمه واستصدار اوامر بمصادرة هذه البيوت وفي مقدمتها بيت السيد الرئيس محمود عباس الشخصي .
وعدو بتوزيع متبادل للصحف الصادره بكل الجانبين سواء في الضفه او بقطاع غزه سيتم خلال الاسبوع القادم نامل من الله العلي القدير ان يتم هذا الامر ولا يتم تاجيله مره اخرى ونامل فتح متبادل للمقرات لكلا من فتح وحماس في كل الوطن والسماح بممارسة الحياه السياسيه دون مطارده او استدعاء او اعتقال .
لم نسمع احد من اطراف ادارة الازمه من وفد منظمة التحرير الفلسطينيه او حركة حماس تحدث وطمان اهالي شهداء حربي 2008-2009 وتحدث عن حل مشكلتهم وتقاضي اسرهم رواتبهم كما غيرهم من الشهداء فقد علمت ان اسر الشهداء لبسوا الكفان وحاولوا الدخول الى مقر الوفد الزائر ومنعه امن الفندق وشرطة حكومة غزه واستطاعوا ان يلتقوا وفد منظمة التحرير ووعدوهم كما وعدهم من قبلهم الوفود السابقه وكله كذب بكذب بكذب .
لم نسمع عن احد تحدث عن حل مشكلة تفريغات 2005 او موظفي شركة البحر او المقطوعه رواتبهم بتقارير كيديه وغيرها من مشاكل قطاع غزه المؤجله والتي تنتظر ان تنتهي لجنة الاخ صخر بسيسو بانهاء هذه المشاكل .
المؤكد والظاهر والواضح ان وفد منظمة التحرير الفلسطينيه قدم الكثير من التنازلات وابنطح بشكل كبير من اجل الوصول الى نقطة التوقيع شكلا على المصالحه ومن استفاد وانتصر بما جرى كله حركة حماس حيث ظهر جليا الامر بالصوره 5 من منظمة التحرير و6 من قادة حركة حماس ولا احد في الصوره من قيادة حركة فتح من ابناء قطاع غزه .
كتب هشام ساق الله – اهل مكه ادرى بشعابها وكل مايقال عن المصالحه اكثر من يمكن ان يستشعر بها هم اهل البلد ومن تضرروا واكتوا بنار هذا الانقسام البغيض لذلك لم يشعر كثير من ابناء شعبنا ان هناك فعلا مصالحه حقيقيه ستتم وان كل ماتم عبر وسائل الاعلام مجرد مشاهد تكررت بالسابق ولكن اختلفت هذه المره انها تمت بمخيم الشاطىء للاجئين في مدينة غزه .
دعونا نقتنع فعلا ان هناك مصالحه وان الخطوات بدات من اجل تنفيذ هذه المصالحه وان الوضع بعد 5 اسابيع سيكون فعلا حقيقي وان الخطوات بدات بالاتجاه الصحيح باتجاه المصالحه وصولا الى الانتخابات التشريعيه والرئيسيه واغلاق هذا الملف للابد .
حتى نقتنع ونشعر ان مايتم تداوله صحيح وليس كما كتبت مقالا قبل ايام كذب كذب كذب كله كذب فتشكيل الحكومه لايحتاج الى 5 اسابيع وانهاء الخلافات التي تم الاتفاق عليه بسرعة البرق بين المختلفين خلال جلسات قليله .
اينما اذهب يسالني الكثير من ابناء شعبنا هل هذه المره هناك مصالحه اقول لهم انا غير مقتنع وان مايحدث هو استمرار لحالة تقسيم وتبادل الادوار بين جهتي الانقسام الكل يستغل هذا الملف لصالحه والشعب هو فقط الذي يشعر انه لايوجد مصالحه حقيقيه .
اغلاق ملف الاعتقال السياسي المتبادل بين حكومتي غزه والضفه الغربيه اول هذه التطمينات فحماس اطلقت سراح 10 معتقلين من ابناء حركة فتح انتهت محكوميتهم ولم يبقى على اعتقالهم سوى ايام ولم تطلق أي من المعتقلين الاساسيين المعتقلين لسنوات طويله وتبقي على هؤلاء المعتقلين رهائن تبادل اطلاق متبادل للاسرى .
لماذا لم يتحدث احد عن هذا الملف الشائك ولم يطالبوا باطلاق سراح المعتقلين ففي اخر اتفاق لهم في القاهره قيل ان ملف المعتقلين السياسيين لن يتم الرجوع اليه مره اخرى ولن يتم فتحه ابدا فقد انتهى واللجان المشكله من كلا الجانبين والمستقلين ومؤسسات حقوق الانسان بحثت كل الاسماء وسيتم اطلاقهم جميعا حتى الان لم يتم اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في كلا الجانبين .
كيف يمكن ان اقتنع انا وغيري ولم يتحدثوا فرقاء الخلاف عن اشياء هامه وهي تسليم مقر منظمة التحرير الفلسطينيه المركزي الذي تستخدمه حكومة حماس كمقر لوزارة العدل في مدينة غزه ولم يطالب الوفد المسماه بوفد منظمة التحرير بمقره المركزيه .
لم يتم المطالبه بتسليم مقر حركة فتح المركزي في قطاع غزه والمعروف بالمرجعيه الحركيه العليا والذي تم تحويله في الاونه الاخيره مركز شرطة الرمال وعمل سجن بداخله حتى انهم لم يتحدثوا عن هذا الموضوع ابدا ولم يتطرقوا اليه .
تسليم البيوت المستولاه عليها من قبل الاجهزه الامنيه وهي املاك خاصه لاشخاص لم يتم تقديمهم للمحكمه واستصدار اوامر بمصادرة هذه البيوت وفي مقدمتها بيت السيد الرئيس محمود عباس الشخصي .
وعدو بتوزيع متبادل للصحف الصادره بكل الجانبين سواء في الضفه او بقطاع غزه سيتم خلال الاسبوع القادم نامل من الله العلي القدير ان يتم هذا الامر ولا يتم تاجيله مره اخرى ونامل فتح متبادل للمقرات لكلا من فتح وحماس في كل الوطن والسماح بممارسة الحياه السياسيه دون مطارده او استدعاء او اعتقال .
لم نسمع احد من اطراف ادارة الازمه من وفد منظمة التحرير الفلسطينيه او حركة حماس تحدث وطمان اهالي شهداء حربي 2008-2009 وتحدث عن حل مشكلتهم وتقاضي اسرهم رواتبهم كما غيرهم من الشهداء فقد علمت ان اسر الشهداء لبسوا الكفان وحاولوا الدخول الى مقر الوفد الزائر ومنعه امن الفندق وشرطة حكومة غزه واستطاعوا ان يلتقوا وفد منظمة التحرير ووعدوهم كما وعدهم من قبلهم الوفود السابقه وكله كذب بكذب بكذب .
لم نسمع عن احد تحدث عن حل مشكلة تفريغات 2005 او موظفي شركة البحر او المقطوعه رواتبهم بتقارير كيديه وغيرها من مشاكل قطاع غزه المؤجله والتي تنتظر ان تنتهي لجنة الاخ صخر بسيسو بانهاء هذه المشاكل .
المؤكد والظاهر والواضح ان وفد منظمة التحرير الفلسطينيه قدم الكثير من التنازلات وابنطح بشكل كبير من اجل الوصول الى نقطة التوقيع شكلا على المصالحه ومن استفاد وانتصر بما جرى كله حركة حماس حيث ظهر جليا الامر بالصوره 5 من منظمة التحرير و6 من قادة حركة حماس ولا احد في الصوره من قيادة حركة فتح من ابناء قطاع غزه .