11 مايو
اليوم العالمي لحرية الصحافه
كتب هشام ساق الله –
اقصد دكاكين الصحافه نقابة الصحافيين المسماه بالامانه العامه ونقابة حماس والجهاد الاسلامي والمؤسسات الصحافيه المختلفه الانجي اوز والتي تدعي انها حريصه على العمل الصحفي والحريات والكتل الصحافيه المختلفه ابتداء من كتلة الشبيبه الصحافيه وكتلة الصحافي وغيرها من المسميات المختلفه والتي لا احفظ اسمائها لتشابها خوفا من اخطا .
اقول دكاكين لانها فعلا دكاكين وما عادت مؤسسات جامعه وتمثل اشخاص ويقودها افراد لم يتم انتخاب معظمهم من قواعدهم ويتحدث الجميع عن نقابة الصحافيين الامنيه التي يتمناها كل صحفي فلسطيني يعمل في مهنة المتاعب حتى تؤمن له الاستقرار والحياه الامنه وكذلك توفر له أي شيء يمكن ان يساعده في أي شيء بمهمته الصعبه وبحياته المعقده .
اقول دكاكين لان من يقود هذه الدكاكين والمؤسسات اشخاص يحاول كل واحد منهم ان يحمي امتيازاته ومصالحه الشخصيه وابقاء سيطرته ونفوذه على هذه الدكانه الصحافيه ويبقي الوضع على ماهو عليه حتى لايفقد مسماه وحتى يبقى الجميع تحت السيطره ويستفيد من هذا الموقع بالسفر والموقع عله بعد المصالحه يصعد وياخذ موقع افضل من الذي هو مسيطر عليه .
نما الى علمي ومسامعي ان هناك اجتماع تم عقده في احد الفنادق بمدينة غزه من قبل ادارة احدى الدكاكين وبمشاركة دكانه اخرى ودعت بعض الدكاكين التي لها مصالح معهم وغيبت اخرين من اجل ان يقول من عقدوا الاجتماع انهم قادة العمل الصحافي في قطاع غزه وان أي عملية تغيير قادمه يجب ان تتم عبرهم .
وهناك اجتماعات ستعقد لدكاكين تحمل مواقف احزاب سياسيه وتعرض موقفها وتقول احنا هنا موجودين من خلال المستفيدين من هذه الدكاكين حتى لايتم استثناءها مستقبلا من أي تغيير قادم والصحافيين اخر هم كل هؤلاء فلا احد يتحدث عنهم .
هناك 32 مؤسسه صحافيه مغلقه تم مصادرة كل ممتلكاتها اثناء الانقسام الفلسطيني الداخلي قبل سبع سنوات لا احد يتحدث عنها حتى الدكاكين التابعه لنقابة الصحافيين فرع عبد الناصر النجار ولا دكاكين حركة فتح بكل مسمياتها ولم يتحدث عنها احد وحتى لو سمحت حماس وحكومته بفتح هذه المؤسسات المغلقه لايوجد امكانية لاعادة فتح هذه المؤسسات ولايوجد تمويل ولا أي شيء فلم تعد حركة فتح تريد أي من هذه المؤسسات حتى ولو بالشكل .
الصحافيون الغلابه الذين يعملوا بالقطعه او لاربع ايام بالشهر مع وكالات ومؤسسات تنتهك حقوقهم بشكل مستمر وتمص جهدهم وتعبهم وعرقهم لا احد يدافع عنهم او يطالب بحقوقهم من هذه المؤسسات التي تستغلهم فلا نقابه تطالب بهذه الحقوق ولا دكانه من الدكاكين المختلفه تتحرك لمساندة او نصرة هؤلاء الشاب الضائعين والعرضه للاستغلال من قبل الكبار اصحاب المصالح والذين يبزنسوا على أي شيء .
كل عام تخرج الجامعات مئات الصحافيين وتقوم بكبهم في سوق العمل ولا احد منهم يحصلعلى فرصة عمل الا اذا كان مرتبط بقرابه او بعلاقه ومتميز لدرجة ان لا احد يمكن ان يتجاوز شطارته والباقي يصيع في الشوارع يحمل كاميرا ويبحث عن قصه وحكايه ليبيعها هنا وهناك .
لايوجد مكان لتدريب هؤلاء الصحافيين او مؤسسه ترعاهم الكل يدرس ويفكر بالاستفاده من هؤلاء الشاب والصبايا ويستغل حاجتهم وحبهم لمهنة المتاعب ولا احد يساعد هؤلاء الموازنات التي يتم صرفها من اجل رفاهيه وسعاده ومزاج هؤلاء الكبار سواء التي تقدم من الدول المانحه او المؤسسات الراعيه او او او او .
باختصار اصحاب الدكاكين يريدوا الصحافيين كسلعه يعرضوها في دكاكينهم من اجل ان يثبتوا انهم يعملوا بهذا الصنف ولديهم صحافيين مش مهم ان يقدموا أي شيء سوى ان يضعوا حولهم هؤلاء الصحافيين المضللين .
معروفه خدماتهم للصحافيين فقط شهاده لعمل جواز السفر انهم صحافيين او تهنئه بالزواج او تعزيه بوفاة قريب وعزيز او تهنئه لصحافيه وتتبع خطوات حملها ثم ولادتها ثم فطامها لطفلها ثم العوده الى حملها من جديد الصحيح شاطرين كلهم بتصدير التهاني والتبركات بشكل جميل ومنمق على قاعدة الي بلاش كثر منه .
ان الاوان ان يتجمع كل الصحافيين الشرفاء ويلفظوا هؤلاء الانتهازيين ويعيدوا الاعتبار لهذه النقابه الواحده ويتم اغلاق كل الدكاكين او ان تعمل باشرافهم وضمن برنامجهم الواحد الذي يخدم بالنهايه هؤلاء الصحافيين العاملين بالمهنه والباحثين عن الاستقرار الوظيفي او الذين لايجدوا فرص عمل او الذين يدرسوا هذه المهنه الجميله الرائعه ويريدوا ان يتدربوا ويشقوا طريقهم نحو العمل وعمل شيء جديد مبدع ويبداوا حياتهم ويشقوا طريقهم نحو سوق العمل .