ان التعريف الذي تتبناه يا استاذ طلال لا يختلف في المعنى والمضمون عن المعنى الاصطلاح المفهوم عند الناس
فالعلمانية هي فصل الدين عن الحياة وقد تم تحريف معناه في العالم الاسلامي حتى يخدع الناس به وينطلي على العامة
خصوصا ان الفقه والفكر الاسلامي غائب من ذهون الناس فقالوا ان معنى العلمانية هو فصل الدين عن السياسة
حتى يصبح الامر متقبلا في عالم متدين
فلاحظ في رسالتك انك تقول ما نصه
هذا تعريف ضعيف للعلمانية وغير دقيق وانا اقبل به وهو يقول : فصل المؤسسات الدينية عن السياسية .... وعدم فرض اي دين على اي شخص
والتكملة هي: والوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان لمنع رجال الدين والسياسة من استغلال الدين من اجل سرقة الفقراء واستعبادهم
------------------
انتهى قولك
ولا يختلف معنى ومفهوم قولك عن فصل الدين عن الحياة في شيء فسواء فصل المؤسسات او عدم فرض اي دين
او الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان فانها جميعها تعطي دلالة واحدة وهي فصل الدين عن الحياة
ولكن حتى نستطيع ان نكمل النقاش فنكمله على اساس تعريفك انت ومفهومك انت بحسب ما جاء في رسالتك
والتي كتبنا هنا نصها
------------------
فالنسبة للوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان لمنع رجال الدين والسياسة من استغلال الدين من اجل سرقة الفقراء واستعبادهم
فهذا القول مجانب للصواب لان هناك حل عقلي اكثر صوابا واكثر دقة
وهي الزام رجال الدين والسياسة بالتقيد باحكام الدين وعدم استغلالها للسرقة ومن يستنكف عن هذا الالتزام من رجال الدين
او رجال السياسة يتم اقصائه هو بدل الدين فرجل يستغل الناس فصله من مؤسسته هو الاولى وليس الدين
لان اي رجل سواء في منصب او ليس له منصب فلن يكون اغلى من الدين
وفصل رجل واحد او مجموعة رجال من مناصبهم والاتيان بغيرهم اكثر عدلا واكثر تقيدا بالدين كما ان وجود عقوبة
قانونية هي كفيلة
بمنع رجال الدين ورجال السياسة من استغلال الناس باسم الدين
بمعنى انه كان ولا يزال في مقدور الناس والمفكرون منهم وبناء القوانين التي تلزم رجال الدين ورجال السياسة
بالتقيد باحكام الدين وعدم استغلاله
فمحاسبة الناس لهم مع وجود قوانين عقاب لمن استغل الدين من اجل السرقة كفيل بان يجعل رجال الدين
ورجال السياسة يتقيدون بذلك وهذا قطعا افضل عقلا من اقصاء الدين والوقوف منه مسافة
فالاولى اقصاء الاستغلاليين من رجال الدين ورجال السياسة ومعاقبتهم وليس اقصاء الدين ومعاقبته
---------------------
وبالتالي ومع انني لم اناقش الدين من حيث هو دين بل كل ماهنالك هو نقاش فكرة الفصل
للدين او حسب قولك اقصائه والوقوف منه على مسافة
فان حلكم هذا حل لا يقنع العقل مطلقا
اذ انتم في اصل فكرتكم ظالمون فكيف بباقي نظامكم وقوانينكم
فانتم بدلا من معاقبة الجاني وهو الذي يستغل الدين عاقبتم الدين نفسه
فانتم كمن يعاقب من سرق ماله ويترك السارق
وانتم كمن يعاقب المغتصبة ويترك المغتصب
فاذا كانت اصل قوانينكم مبنية على الظلم فكيف ستستقيم الحياة في المجتمع وهو مجتمع قائم على الظلم
في اساس فكرته اذ يترك الجاني ويعاقب غيره
اما الوسائل التي اخترعها الغرب كالطائرات والسيارات وكل ما هو مادي متقدم
فهذه لاتقدم ولاتؤخر في المجتمع اذا المجتمع هو مجموعة علاقات الناس وافكارهم ومشاعرهم والنظام الذي
يرعى شؤونهم ويفصل بينهم
وبنظرة سريعه خاطفة الى امريكا مثلا التي جعلتها مثالا لك نستطيع ان نحكم على علاقات الناس
واين تتجه امريكا بالبشر بكونهم بشر
فالعلمانية هي فصل الدين عن الحياة وقد تم تحريف معناه في العالم الاسلامي حتى يخدع الناس به وينطلي على العامة
خصوصا ان الفقه والفكر الاسلامي غائب من ذهون الناس فقالوا ان معنى العلمانية هو فصل الدين عن السياسة
حتى يصبح الامر متقبلا في عالم متدين
فلاحظ في رسالتك انك تقول ما نصه
هذا تعريف ضعيف للعلمانية وغير دقيق وانا اقبل به وهو يقول : فصل المؤسسات الدينية عن السياسية .... وعدم فرض اي دين على اي شخص
والتكملة هي: والوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان لمنع رجال الدين والسياسة من استغلال الدين من اجل سرقة الفقراء واستعبادهم
------------------
انتهى قولك
ولا يختلف معنى ومفهوم قولك عن فصل الدين عن الحياة في شيء فسواء فصل المؤسسات او عدم فرض اي دين
او الوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان فانها جميعها تعطي دلالة واحدة وهي فصل الدين عن الحياة
ولكن حتى نستطيع ان نكمل النقاش فنكمله على اساس تعريفك انت ومفهومك انت بحسب ما جاء في رسالتك
والتي كتبنا هنا نصها
------------------
فالنسبة للوقوف على مسافة واحدة من جميع الاديان لمنع رجال الدين والسياسة من استغلال الدين من اجل سرقة الفقراء واستعبادهم
فهذا القول مجانب للصواب لان هناك حل عقلي اكثر صوابا واكثر دقة
وهي الزام رجال الدين والسياسة بالتقيد باحكام الدين وعدم استغلالها للسرقة ومن يستنكف عن هذا الالتزام من رجال الدين
او رجال السياسة يتم اقصائه هو بدل الدين فرجل يستغل الناس فصله من مؤسسته هو الاولى وليس الدين
لان اي رجل سواء في منصب او ليس له منصب فلن يكون اغلى من الدين
وفصل رجل واحد او مجموعة رجال من مناصبهم والاتيان بغيرهم اكثر عدلا واكثر تقيدا بالدين كما ان وجود عقوبة
قانونية هي كفيلة
بمنع رجال الدين ورجال السياسة من استغلال الناس باسم الدين
بمعنى انه كان ولا يزال في مقدور الناس والمفكرون منهم وبناء القوانين التي تلزم رجال الدين ورجال السياسة
بالتقيد باحكام الدين وعدم استغلاله
فمحاسبة الناس لهم مع وجود قوانين عقاب لمن استغل الدين من اجل السرقة كفيل بان يجعل رجال الدين
ورجال السياسة يتقيدون بذلك وهذا قطعا افضل عقلا من اقصاء الدين والوقوف منه مسافة
فالاولى اقصاء الاستغلاليين من رجال الدين ورجال السياسة ومعاقبتهم وليس اقصاء الدين ومعاقبته
---------------------
وبالتالي ومع انني لم اناقش الدين من حيث هو دين بل كل ماهنالك هو نقاش فكرة الفصل
للدين او حسب قولك اقصائه والوقوف منه على مسافة
فان حلكم هذا حل لا يقنع العقل مطلقا
اذ انتم في اصل فكرتكم ظالمون فكيف بباقي نظامكم وقوانينكم
فانتم بدلا من معاقبة الجاني وهو الذي يستغل الدين عاقبتم الدين نفسه
فانتم كمن يعاقب من سرق ماله ويترك السارق
وانتم كمن يعاقب المغتصبة ويترك المغتصب
فاذا كانت اصل قوانينكم مبنية على الظلم فكيف ستستقيم الحياة في المجتمع وهو مجتمع قائم على الظلم
في اساس فكرته اذ يترك الجاني ويعاقب غيره
اما الوسائل التي اخترعها الغرب كالطائرات والسيارات وكل ما هو مادي متقدم
فهذه لاتقدم ولاتؤخر في المجتمع اذا المجتمع هو مجموعة علاقات الناس وافكارهم ومشاعرهم والنظام الذي
يرعى شؤونهم ويفصل بينهم
وبنظرة سريعه خاطفة الى امريكا مثلا التي جعلتها مثالا لك نستطيع ان نحكم على علاقات الناس
واين تتجه امريكا بالبشر بكونهم بشر