الفوضى الخلاقة هي مشروع امريكي
لانهاء سايكس بيكو القديم وبناء غيره جديد على جثث الاف المسلمين
لتغيير وجوه الحكام وتقسيم المنطقة تقسيما جديدا اساسه الطائفية
لتغيير هذا الواقع المرير لابد من التروي واعمال الفكر
اذ لا ينفع في تغييره الاندفاع وراء المشاعر
فالاندفاع وراء المشاعر هو القوة الضاربة في مشروع امريكا الفوضى الخلاقة
فهي تصنع وقائع على الارض تثير بها الناس ليندفع الناس تلقائيا للتحرك نحو ما تريده امريكا
وللخروج من هذا المازق لابد ان نملك مشروعا نحدد به معالم الطريق
ومالذي نريده ومالذي سنصل اليه
نحن بحاجة الى مشروع سياسي والذي لا يملكه سوى حزب التحرير
انه مشروع سياسي حددت معالمه وحددت طريقه ايجاده في واقع الحياة
فالمسئلة ليست مجموعات من التنظيمات تقوم بالقتل والقتال لايجاد دولة
بل لابد من اقامة دولة على اساس فكرة يتبناها الناس ويسعون لتطبيقها
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الاسوة الحسنة
فان رسول الله صل الله عليه وسلم اقام دولة على اساس فكرة وليس على اساس القوة
كانت بيعة العقبة الأولى في العام الثاني عشر من النبوة, وقد أرسل بعدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير - رضي الله عنهما - سفيراً للإسلام في يثرب يدعوا أهلها ويعلمهم ويقرئهم القرآن, فاستطاع مصعب بفضل الله – تعالى – أن يحقق في أقل من عام مالم يفعله غيره في عشرات الأعوام, وكان داعية موهوباً بمعنى الكلمة بذل مجهودات كبيرة من أجل تهيئة البيئة الداخلية للمدينة لإنتقال الدعوة الإسلامية بقائدهال وأتباعها إلى مقرها الجديد.
حقق مصعب بن عمير ومن أسلم من أهل بيعة العقبة الأولى توسعاً دعوياً كبيراً بانضمام الكثير من أهل يثرب للدعوة الإسلامية, حتى أنه لم يبق بيت في يثرب إلا ودخله الإسلام, وأصبحت سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - على كل لسان بين معجب ومتشوق ومتوجس.
قبل أن يحول الحول على مصعب في يثرب عاد إلى مكة قبيل الموسم الثالث عشر للبعثة, وذلك من أجل إطلاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مستجدات الأوضاع في يثرب, والإنجازات الكبيرة التي حققها مصعب في مهامة الدعوية, وأن الجبهة الداخلية في يثرب أصبحت مهيئة لقبول بيعة جديدة بشروط وبنود أشد قوة وكفة وأوسع دائرة والتزاما, ومن ثم كانت بيعة العقبة الثانية, أو ما يصح أن يقال عنه بيعة القتال أو بيعة الرجال.
فلم ينتقل رسول الله صل الله عليه وسلم الى المدينة الا بعد ان اصبح الاسلام في كل بيت فيها واصبح هو الراي العام في مجتمعها
لانهاء سايكس بيكو القديم وبناء غيره جديد على جثث الاف المسلمين
لتغيير وجوه الحكام وتقسيم المنطقة تقسيما جديدا اساسه الطائفية
لتغيير هذا الواقع المرير لابد من التروي واعمال الفكر
اذ لا ينفع في تغييره الاندفاع وراء المشاعر
فالاندفاع وراء المشاعر هو القوة الضاربة في مشروع امريكا الفوضى الخلاقة
فهي تصنع وقائع على الارض تثير بها الناس ليندفع الناس تلقائيا للتحرك نحو ما تريده امريكا
وللخروج من هذا المازق لابد ان نملك مشروعا نحدد به معالم الطريق
ومالذي نريده ومالذي سنصل اليه
نحن بحاجة الى مشروع سياسي والذي لا يملكه سوى حزب التحرير
انه مشروع سياسي حددت معالمه وحددت طريقه ايجاده في واقع الحياة
فالمسئلة ليست مجموعات من التنظيمات تقوم بالقتل والقتال لايجاد دولة
بل لابد من اقامة دولة على اساس فكرة يتبناها الناس ويسعون لتطبيقها
ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم الاسوة الحسنة
فان رسول الله صل الله عليه وسلم اقام دولة على اساس فكرة وليس على اساس القوة
كانت بيعة العقبة الأولى في العام الثاني عشر من النبوة, وقد أرسل بعدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصعب بن عمير - رضي الله عنهما - سفيراً للإسلام في يثرب يدعوا أهلها ويعلمهم ويقرئهم القرآن, فاستطاع مصعب بفضل الله – تعالى – أن يحقق في أقل من عام مالم يفعله غيره في عشرات الأعوام, وكان داعية موهوباً بمعنى الكلمة بذل مجهودات كبيرة من أجل تهيئة البيئة الداخلية للمدينة لإنتقال الدعوة الإسلامية بقائدهال وأتباعها إلى مقرها الجديد.
حقق مصعب بن عمير ومن أسلم من أهل بيعة العقبة الأولى توسعاً دعوياً كبيراً بانضمام الكثير من أهل يثرب للدعوة الإسلامية, حتى أنه لم يبق بيت في يثرب إلا ودخله الإسلام, وأصبحت سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - على كل لسان بين معجب ومتشوق ومتوجس.
قبل أن يحول الحول على مصعب في يثرب عاد إلى مكة قبيل الموسم الثالث عشر للبعثة, وذلك من أجل إطلاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مستجدات الأوضاع في يثرب, والإنجازات الكبيرة التي حققها مصعب في مهامة الدعوية, وأن الجبهة الداخلية في يثرب أصبحت مهيئة لقبول بيعة جديدة بشروط وبنود أشد قوة وكفة وأوسع دائرة والتزاما, ومن ثم كانت بيعة العقبة الثانية, أو ما يصح أن يقال عنه بيعة القتال أو بيعة الرجال.
فلم ينتقل رسول الله صل الله عليه وسلم الى المدينة الا بعد ان اصبح الاسلام في كل بيت فيها واصبح هو الراي العام في مجتمعها