الراي العام ومواقع التواصل الإجتماعي:
أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي نقلة نوعية وثورة حقيقة في عالم الإتصال.
حيث إنتشرت شبكة الإنترنت في كافة أرجاء المعمورة وربطت أجزاء هذا العالم المترامية بفضائها الواسع ومهدت الطريق لكافة المجتماعات للتقارب والتعارف وتبادل الأراء والأفكار والرغبات، وإستفاد كل متصفح لهذه الشبكة من الوسائل المتعددة المتاحة فيها، وأصبحت وسيلة لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات. ثم ظهرت المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة.
شكلت عامل ضغط على الحكومات والمسئولين وبدأت تتجمع وتتحاور بعض التكتلات والأفراد داخل هذه الشبكات تحمل أفكار ورؤى مختلفة متقاربة أو موحدة أحياناً مما أثرت هذه الحوارات على تلك الشبكات وزادتها قيمة وجعلت من الصعب جداً على الرقابة الوصول اليها أو السيطرة عليها أو لجمها في حدود معينة.
أحدثت التطورات التكنولوجية الحديثة في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي نقلة نوعية وثورة حقيقة في عالم الإتصال.
حيث إنتشرت شبكة الإنترنت في كافة أرجاء المعمورة وربطت أجزاء هذا العالم المترامية بفضائها الواسع ومهدت الطريق لكافة المجتماعات للتقارب والتعارف وتبادل الأراء والأفكار والرغبات، وإستفاد كل متصفح لهذه الشبكة من الوسائل المتعددة المتاحة فيها، وأصبحت وسيلة لتحقيق التواصل بين الأفراد والجماعات. ثم ظهرت المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة.
شكلت عامل ضغط على الحكومات والمسئولين وبدأت تتجمع وتتحاور بعض التكتلات والأفراد داخل هذه الشبكات تحمل أفكار ورؤى مختلفة متقاربة أو موحدة أحياناً مما أثرت هذه الحوارات على تلك الشبكات وزادتها قيمة وجعلت من الصعب جداً على الرقابة الوصول اليها أو السيطرة عليها أو لجمها في حدود معينة.