لا يتخلف اثنان ممن يتابعون السياسة ان امريكا هي وراء ما يسمى الفوضى الخلاقة
وانها ام الثورات
ومن اساليب السيطرة على العقول حتى لا تفلت زمام الامور من يد امريكا
فقد عمدت امريكا وابواقها من وسائل الاعلام الى خطوة استباقية للسيطرة على هذه الجموع الهائلة من البشر
وذلك بتوجيه انظارها نحو الفيس بوك
وانه مكان يستطيع فيه الشخص ان ينشر ما يحلو له بحرية
بخلاف وسائل الاعلام المسيطرة عليها الانظمة والتي فقدت مصداقيتها عند الناس
وحتى تتم الخطوة الاستباقية فقد مهدوا لذلك بتوجيه الانظار من خلال الفضائيات للفيس بوك
حتى انهم اقنعوا الناس ان اسقاط حسني مبارك انما مرد ذلك الى الفيس بوك
فهم فعلوا تماما بنفس الفكرة الواردة في الفيديو اسفل هذا المقال
في كيفية جعل الناس يستهلكون ويشترون ماليسوا بحاجه له حتى تستطيع الشركات الكبرى من بيع منتجاتها
ومعلوم ان الاخبار والاحداث هي احداث كثيرة ومتتعددة يصعب على الشخص او الاشخصاص تتبعها لكثرتها
وقد جعلوا من عقول الناس تصدق ان الاخبار في الفيس بوك اكثر مصداقية من الفضائيات
والصحيح هو السؤال التالي
من اين لرواد الفيس بوك الاخبار الحقيقية
ومن الذي ينشر الاخبار الحقيقية في الفيس بوك
وكيف يستطيع الشخص تمييز الخبر الحقيقي من غيره وسط خضم هائل من الاخبار في الفيس بوك
هذا بالنسبة للاخبار بشكل عام
ولكن ايضا من السهولة بمكان على الانظمة ووسائل الاعلام ان تضع موظفين على الفيس بوك لنشر ما يريدون ايصاله للناس
ليصبح من المسلمات نتيجة تقبل العقل اللاوعي لفكرة ان الفيس بوك اكثر مصداقية من الفضائيات
ثانيا
يلاحظ الجميع ان الاكثرية انما تبحث في الفيس بوك عن التسلية
وهذا صحيح
ولكن يجب التنبه والتعمق انه تم الزرع مسبقا في عقول الناس اللاوعية
نقص الاشباع الغريزي وان الفيس بوك مكان لاشباع النقص الغريزي
وهذا الكلام ليس كلامي انا وانما كلام العلماء النفسيين وتحليلهم لفكرة الفيس بوك
وقد رايت الكثير ممن هم حولي لا يفارقون الهاتف مطلقا لتصفح الفيس بوك
حتى ان اكثرهم اشترى اكثر من جهاز يمسك بجهاز ويضع الاخر في التعبئة حتى لا تفوته دقيقة واحدة
والسؤال الجوهري ونحن في السنة الخامسة للثورات العربية
مالذي تم تحقيقه من ملايين الرواد في الفيس بوك ومن خلال الفيس بوك
هل تم التقدم خطوة واحدة وماهي تلك الخطوة ان وجدت
وانها ام الثورات
ومن اساليب السيطرة على العقول حتى لا تفلت زمام الامور من يد امريكا
فقد عمدت امريكا وابواقها من وسائل الاعلام الى خطوة استباقية للسيطرة على هذه الجموع الهائلة من البشر
وذلك بتوجيه انظارها نحو الفيس بوك
وانه مكان يستطيع فيه الشخص ان ينشر ما يحلو له بحرية
بخلاف وسائل الاعلام المسيطرة عليها الانظمة والتي فقدت مصداقيتها عند الناس
وحتى تتم الخطوة الاستباقية فقد مهدوا لذلك بتوجيه الانظار من خلال الفضائيات للفيس بوك
حتى انهم اقنعوا الناس ان اسقاط حسني مبارك انما مرد ذلك الى الفيس بوك
فهم فعلوا تماما بنفس الفكرة الواردة في الفيديو اسفل هذا المقال
في كيفية جعل الناس يستهلكون ويشترون ماليسوا بحاجه له حتى تستطيع الشركات الكبرى من بيع منتجاتها
ومعلوم ان الاخبار والاحداث هي احداث كثيرة ومتتعددة يصعب على الشخص او الاشخصاص تتبعها لكثرتها
وقد جعلوا من عقول الناس تصدق ان الاخبار في الفيس بوك اكثر مصداقية من الفضائيات
والصحيح هو السؤال التالي
من اين لرواد الفيس بوك الاخبار الحقيقية
ومن الذي ينشر الاخبار الحقيقية في الفيس بوك
وكيف يستطيع الشخص تمييز الخبر الحقيقي من غيره وسط خضم هائل من الاخبار في الفيس بوك
هذا بالنسبة للاخبار بشكل عام
ولكن ايضا من السهولة بمكان على الانظمة ووسائل الاعلام ان تضع موظفين على الفيس بوك لنشر ما يريدون ايصاله للناس
ليصبح من المسلمات نتيجة تقبل العقل اللاوعي لفكرة ان الفيس بوك اكثر مصداقية من الفضائيات
ثانيا
يلاحظ الجميع ان الاكثرية انما تبحث في الفيس بوك عن التسلية
وهذا صحيح
ولكن يجب التنبه والتعمق انه تم الزرع مسبقا في عقول الناس اللاوعية
نقص الاشباع الغريزي وان الفيس بوك مكان لاشباع النقص الغريزي
وهذا الكلام ليس كلامي انا وانما كلام العلماء النفسيين وتحليلهم لفكرة الفيس بوك
وقد رايت الكثير ممن هم حولي لا يفارقون الهاتف مطلقا لتصفح الفيس بوك
حتى ان اكثرهم اشترى اكثر من جهاز يمسك بجهاز ويضع الاخر في التعبئة حتى لا تفوته دقيقة واحدة
والسؤال الجوهري ونحن في السنة الخامسة للثورات العربية
مالذي تم تحقيقه من ملايين الرواد في الفيس بوك ومن خلال الفيس بوك
هل تم التقدم خطوة واحدة وماهي تلك الخطوة ان وجدت