لابد لمن يريد ايجاد راي عام حول فكرة معينة ان يكون له اتصال مباشر مع الناس
ولما كانت وسائل الاعلام من اهم ادوات الاتصال والتاثير في الراي العام
فكان لابد لمن يريد ايصال فكرة ما حتى تصبح رايا عاما لتكون دافعا نحو التغيير
من ان يمتلك وسيلة اعلام او وسائل اعلام
وفي عالمنا الاسلامي ومنه العربي فإن وسائل الاعلام مملوكة للانظمة توجهها كيف تشاء
ولا يتملك الناس من وسائل الاعلام سوى وسيلة الانترنت والتي من ضمنها مواقع التواصل
حيث يتجمع الناس
ولايجاد راي عام لابد من مخاطبة الاخرين اي مخاطبة كافة الشرائح من الناس
ولا بد من التركيز على الاغلبية الصامتة لانها مركز التاثر والتاثير
ويعلم الجميع ان حزب التحرير قد دخل الى مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمنها الفيس بوك
والاصل في فكرة دخول حزب التحرير الى الفيس بوك هو ايجاد راي عام لفكرة حزب التحرير والتي هي
الخلافة حتى تصبح رايا عاما وقوة دافعة نحو التغيير
الا أن حزب التحرير من وجهة نظري فشل في ذلك فشلا واضحا يدركه اي عضو في حزب التحرير
إن امعن النظر والتفكير
فالتفكير العميق والتفكير المستنير ليسا الفاظ لها معان فقط ليتم تبيان معنى الفكر العميق والفكر المستنير
فالمسئلة ليست تبيان معاني بل المسئلة هو استعمال الفكر العميق والفكر المستنير
نحو الغاية التي يراد تحقيقها
والغاية من دخول حزب التحرير الى الفيس بوك ليس التعارف بين الرجال والنساء وانما لايصال فكرة
معينة لتصبح رأيا عاما في المجتمع
والملاحظ لدى اي متتبع ولاي عضو من اعضاء حزب التحرير
ان شباب الحزب في الفيس بوك يتجمعون مع بعضهم دون ان يكون اتصالهم مع كافة الناس والشرائح
وبالتالي فالراي العام الذي يراد تحقيقه لايمكن ان يتحقق بهذه الصورة وهذا الاسلوب مطلقا
لان جميع شباب حزب التحرير انما هو حامل للدعوة وحامل للفكرة
وبالتالي فهم يصنعون رايا خاصا هم يحملونه اصلا
ولم يتم ايصاله لكافة شرائح الناس في الفيس بوك
لان ايصال الفكرة وجعلها رايا عاما عن طريق الفيس بوك انما يلزمه تخطيط
وتقسيم الشباب باعداد معينة وكسب الاخرين للصداقة ان جاز التعبير ومن ثم يتم نشر فكرة
معينة او موضوع معين او منشور معين من الجميع وبوقت واحد
ثم تكون النقاشات الفردية حول نفس الموضوع مع الاخرين
بهذا التخطيط والادارة السليمة يتم احداث راي عام لفكرة حزب التحرير
اما بقاء الحال على ما هو عليه في الفيس بوك فهي عملية تخديرية والهاء لحملة الدعوة
دون اي طائل
-----------
نبيل القدس
ولما كانت وسائل الاعلام من اهم ادوات الاتصال والتاثير في الراي العام
فكان لابد لمن يريد ايصال فكرة ما حتى تصبح رايا عاما لتكون دافعا نحو التغيير
من ان يمتلك وسيلة اعلام او وسائل اعلام
وفي عالمنا الاسلامي ومنه العربي فإن وسائل الاعلام مملوكة للانظمة توجهها كيف تشاء
ولا يتملك الناس من وسائل الاعلام سوى وسيلة الانترنت والتي من ضمنها مواقع التواصل
حيث يتجمع الناس
ولايجاد راي عام لابد من مخاطبة الاخرين اي مخاطبة كافة الشرائح من الناس
ولا بد من التركيز على الاغلبية الصامتة لانها مركز التاثر والتاثير
ويعلم الجميع ان حزب التحرير قد دخل الى مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمنها الفيس بوك
والاصل في فكرة دخول حزب التحرير الى الفيس بوك هو ايجاد راي عام لفكرة حزب التحرير والتي هي
الخلافة حتى تصبح رايا عاما وقوة دافعة نحو التغيير
الا أن حزب التحرير من وجهة نظري فشل في ذلك فشلا واضحا يدركه اي عضو في حزب التحرير
إن امعن النظر والتفكير
فالتفكير العميق والتفكير المستنير ليسا الفاظ لها معان فقط ليتم تبيان معنى الفكر العميق والفكر المستنير
فالمسئلة ليست تبيان معاني بل المسئلة هو استعمال الفكر العميق والفكر المستنير
نحو الغاية التي يراد تحقيقها
والغاية من دخول حزب التحرير الى الفيس بوك ليس التعارف بين الرجال والنساء وانما لايصال فكرة
معينة لتصبح رأيا عاما في المجتمع
والملاحظ لدى اي متتبع ولاي عضو من اعضاء حزب التحرير
ان شباب الحزب في الفيس بوك يتجمعون مع بعضهم دون ان يكون اتصالهم مع كافة الناس والشرائح
وبالتالي فالراي العام الذي يراد تحقيقه لايمكن ان يتحقق بهذه الصورة وهذا الاسلوب مطلقا
لان جميع شباب حزب التحرير انما هو حامل للدعوة وحامل للفكرة
وبالتالي فهم يصنعون رايا خاصا هم يحملونه اصلا
ولم يتم ايصاله لكافة شرائح الناس في الفيس بوك
لان ايصال الفكرة وجعلها رايا عاما عن طريق الفيس بوك انما يلزمه تخطيط
وتقسيم الشباب باعداد معينة وكسب الاخرين للصداقة ان جاز التعبير ومن ثم يتم نشر فكرة
معينة او موضوع معين او منشور معين من الجميع وبوقت واحد
ثم تكون النقاشات الفردية حول نفس الموضوع مع الاخرين
بهذا التخطيط والادارة السليمة يتم احداث راي عام لفكرة حزب التحرير
اما بقاء الحال على ما هو عليه في الفيس بوك فهي عملية تخديرية والهاء لحملة الدعوة
دون اي طائل
-----------
نبيل القدس