بعيدا عن حزب التحرير
وبعيدا عن تاثيره النفسي على الجميع
فان لكل شي ميزان ومقياس
واذا عرف الميزان والمقياس لم يختلف على اي امر اثنان
فعند شراء شيء ما فان المقياس والميزان يكون بما اتفق عليه الجميع
وهو الكيلوغرام وبه تحدد الاوزان والكميات
وبمعرفه وزن الشيء وثقله يحدد سعره وثمنه
فلا غالب ولا مغلوب
وهناك مقياس الاطوال بالمتر والذي لا يختلف فيه اثنان
وهناك مقياس مساحه الاشياء وبه لا يختلف اثنان
------
وهناك امور مقياسها العقل وهي الاشياء فهذه شجرة وذاك اصفر واحمر
كل هذه الاشياء الحكم فيها للعقل ولا يختلف فيها اثنان
فلايمكن لاحد ان يختلف مع احد على ان اللون الاحمر هو احمر
وذلك لتحديد المقايسس في هذه الامور
-------
اما اعمال الناس فكيف تقاس وعلى اي اساس
مما لا شك فيه ان المقياس اذا ترك للعقل فان العقول متفاوته ومختلفه
وتتاثر بملابسات عديدة
قد يقول قائل مالنا ولهذا وما دخله في موضوعنا محور النقاش
حتى يحكم على امر ما انه حسن او قبيح
فما المقياس الذي يحدد الحسن والقبيح
هل هو عقول الناس وهي متفاوته وتتاثر بما يحيط بها
فما اراه انا حسنا قد يراه الكثير من اقبح الامور
والعكس صحيح
والاعمال عند وصفها بالحسن والقبح تتاثر بمفاهيم وافكار الشخص
الذي يصف عمل ما اما بالقبح واما بالحسن
------
والانسان بشكل عام فيه غرائز وعقل
ويختلف الناس في تحكيم والحكم على الاشياء
فاذا كان الانسان لايستعمل عقله في الحكم على الافعال بالحسن او القبح
فانه تلقائيا يحكم رجع غرائزه
اما اذا بدا في حالة الرقي فانه حينها يستعمل عقله في الحكم على الافعال
بالقبح او بالحسن
ولكن العقل يختلف في حكمه على الافعال بالقبح او بالحسن من شخص لاخر
فمن الناس من يحكم وفق تفكيره ومنظوره فقط فيصف العمل بالقبح او بالحسن
وفق ما اداه عقله وتفكيره
ومن الناس من يحكم على الافعال وفق قاعدة فكرية ثابته عنده يقيس بها الامور
والقاعدة الفكرية لا تكون الا وفق فكرة كليه عن الكون والانسان والحياة
فمن الناس من يقيس الافعال بمقياس النفعية فاذا انتفع من فعل ما وصف هذا
الفعل بالحسن واذا لم ينتفع وصف العمل بالقبح
ومن الناس من يقيس بالمصلحة وتختلف المقاييس باختلاف افكار الشخص
------------
ومرة اخرى نضع ستارا على حزب التحرير حتى لا يكون للتاثير النفسي
على فهم المسئلة
نحن وبحمد الله جميعا نحمل فكرة كليه عن الكون والانسان والحياة
الا وهي الاسلام فكلنا مسلمون ولله الحمد والمنه
فحتى نقيس الاعمال اي الافعال لابد ان يكون مقياسنا هو الاسلام
وليس الاشخاص كما انه ليس الفعل نفسه
فمثلا القتل
اذا ترك للعقل الحكم على القتل فان القتل فعل مستقبح اي قبيح وليس حسنا
ولكن اذا حكمنا الاسلام في القتل
فان الاصل ان نعرف اي قتل حصل حتى نرى مقياس الاسلام فيه
فان كان قتلا للسرقه فان الاسلام يصفه بالقبح وان كان قتلا جهادا
في سبيل الله فان الاسلام يصفه بالحسن
فاول الامور في الحكم على الافعال وعلى الاشخاص
ان نتفق على مقياس نقيس به الافعال والاشخاص
----------
فاجعلو الحكم هو الاسلام
والنصوص الشرعية هي القول الفصل
ولا حزب تحرير ولا غيره
عندكم كتاب الله وعندكم سنه نبيه صل الله عليه وسلم
فبهما تقاس الافعال وبهما يرى الفعل ان كان قبيحا او حسنا
فمرسي وغيره ونبيل وغيره
وكل ما يطرح وكل ما نسمع فمرده الى الكتاب والسنة
فلا احد يقول هذا قول حزب التحرير او قول غيره
عندكم كتاب ربكم وسنه رسولكم
وربنا انعم عليكم اليوم بنعمة الانترنت
فابحثوا وقيسوا الامور بالكتاب والسنة
ولا تجعلوا عقولكم حكما على الافعال بالحسن او القبح
ولا المرحلة ولا انتظار مئالات الافعال
اذا لم تحكموا كتاب ربكم وسنة رسولكم
فلماذا انتم مسلمون
--------
اعتذر عن النقاش في الحكم على مرسي وغيره
فاجعلو كتاب ربكم حكما ومقياسا لكل امر
-----------
وبعيدا عن تاثيره النفسي على الجميع
فان لكل شي ميزان ومقياس
واذا عرف الميزان والمقياس لم يختلف على اي امر اثنان
فعند شراء شيء ما فان المقياس والميزان يكون بما اتفق عليه الجميع
وهو الكيلوغرام وبه تحدد الاوزان والكميات
وبمعرفه وزن الشيء وثقله يحدد سعره وثمنه
فلا غالب ولا مغلوب
وهناك مقياس الاطوال بالمتر والذي لا يختلف فيه اثنان
وهناك مقياس مساحه الاشياء وبه لا يختلف اثنان
------
وهناك امور مقياسها العقل وهي الاشياء فهذه شجرة وذاك اصفر واحمر
كل هذه الاشياء الحكم فيها للعقل ولا يختلف فيها اثنان
فلايمكن لاحد ان يختلف مع احد على ان اللون الاحمر هو احمر
وذلك لتحديد المقايسس في هذه الامور
-------
اما اعمال الناس فكيف تقاس وعلى اي اساس
مما لا شك فيه ان المقياس اذا ترك للعقل فان العقول متفاوته ومختلفه
وتتاثر بملابسات عديدة
قد يقول قائل مالنا ولهذا وما دخله في موضوعنا محور النقاش
حتى يحكم على امر ما انه حسن او قبيح
فما المقياس الذي يحدد الحسن والقبيح
هل هو عقول الناس وهي متفاوته وتتاثر بما يحيط بها
فما اراه انا حسنا قد يراه الكثير من اقبح الامور
والعكس صحيح
والاعمال عند وصفها بالحسن والقبح تتاثر بمفاهيم وافكار الشخص
الذي يصف عمل ما اما بالقبح واما بالحسن
------
والانسان بشكل عام فيه غرائز وعقل
ويختلف الناس في تحكيم والحكم على الاشياء
فاذا كان الانسان لايستعمل عقله في الحكم على الافعال بالحسن او القبح
فانه تلقائيا يحكم رجع غرائزه
اما اذا بدا في حالة الرقي فانه حينها يستعمل عقله في الحكم على الافعال
بالقبح او بالحسن
ولكن العقل يختلف في حكمه على الافعال بالقبح او بالحسن من شخص لاخر
فمن الناس من يحكم وفق تفكيره ومنظوره فقط فيصف العمل بالقبح او بالحسن
وفق ما اداه عقله وتفكيره
ومن الناس من يحكم على الافعال وفق قاعدة فكرية ثابته عنده يقيس بها الامور
والقاعدة الفكرية لا تكون الا وفق فكرة كليه عن الكون والانسان والحياة
فمن الناس من يقيس الافعال بمقياس النفعية فاذا انتفع من فعل ما وصف هذا
الفعل بالحسن واذا لم ينتفع وصف العمل بالقبح
ومن الناس من يقيس بالمصلحة وتختلف المقاييس باختلاف افكار الشخص
------------
ومرة اخرى نضع ستارا على حزب التحرير حتى لا يكون للتاثير النفسي
على فهم المسئلة
نحن وبحمد الله جميعا نحمل فكرة كليه عن الكون والانسان والحياة
الا وهي الاسلام فكلنا مسلمون ولله الحمد والمنه
فحتى نقيس الاعمال اي الافعال لابد ان يكون مقياسنا هو الاسلام
وليس الاشخاص كما انه ليس الفعل نفسه
فمثلا القتل
اذا ترك للعقل الحكم على القتل فان القتل فعل مستقبح اي قبيح وليس حسنا
ولكن اذا حكمنا الاسلام في القتل
فان الاصل ان نعرف اي قتل حصل حتى نرى مقياس الاسلام فيه
فان كان قتلا للسرقه فان الاسلام يصفه بالقبح وان كان قتلا جهادا
في سبيل الله فان الاسلام يصفه بالحسن
فاول الامور في الحكم على الافعال وعلى الاشخاص
ان نتفق على مقياس نقيس به الافعال والاشخاص
----------
فاجعلو الحكم هو الاسلام
والنصوص الشرعية هي القول الفصل
ولا حزب تحرير ولا غيره
عندكم كتاب الله وعندكم سنه نبيه صل الله عليه وسلم
فبهما تقاس الافعال وبهما يرى الفعل ان كان قبيحا او حسنا
فمرسي وغيره ونبيل وغيره
وكل ما يطرح وكل ما نسمع فمرده الى الكتاب والسنة
فلا احد يقول هذا قول حزب التحرير او قول غيره
عندكم كتاب ربكم وسنه رسولكم
وربنا انعم عليكم اليوم بنعمة الانترنت
فابحثوا وقيسوا الامور بالكتاب والسنة
ولا تجعلوا عقولكم حكما على الافعال بالحسن او القبح
ولا المرحلة ولا انتظار مئالات الافعال
اذا لم تحكموا كتاب ربكم وسنة رسولكم
فلماذا انتم مسلمون
--------
اعتذر عن النقاش في الحكم على مرسي وغيره
فاجعلو كتاب ربكم حكما ومقياسا لكل امر
-----------