اسعدني تقبلكم للنقاش والحوار فاسعد الله اوقاتكم ايها الصديق القس جوزيف ايليا - الكثير من النقاط في ردكم الكريم ساحاول الرد عليها تباعا - اسعد الله صباحكم
-----------
بالنسبة للنقطة الاولى التي تفضلتم بها والتي اوردتم فيها الآتي
إن معرفة الأسباب التي أدت بنا إلى الكارثة مهمة جداً للوصول إلى الحلول المتوخاة .
من هذه الأسباب أذكر :
١ - الإفراط في تقديس الماضي ورفض الخروج من دائرته والتخلي عن قيمه مما جعلنا أسرى حقيقين في سجونه لا نريد الخروج منها إلى فضاءات الحاضر والمستقبل فما تم في الماضي لا يمكن إنتاجه في الحاضر وهذا ما عطل فينا روح البحث عن الأفضل الذي يتناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه فبقينا نتخبط لا نعرف كيف نخرج من سطوة الماضي ونسينا أن لكل زمن منطقه وظروفه وقيمه… !
-----------------------
وللرد على هذه النقطة اي النقطة الاولى التي اوردتموها فاقول
ان النهضة والرقي هي علاقات انسانية لا علاقة لها بتقدم وتطور الصناعات المادية والتي هي مظنة هذه الفكرة اذ لايحكم على الافكار الراقية الناهضة من خلال تقدم الزمن ومرور السنين
فليس مرور الزمن دليل على صحة او خطا فكرة ما
فلايعني الماضي ومروره انه خطا او صواب كما لايعني الحاضر او المستقبل على الصحة والصواب للافكار
وفي الماضي حضارات عريقة ولعل بعضها يفوق حضارات اليوم في الرقي والتقدم
فالحضارات القديمة التي ظهرت واندثرت معلومة لاي باحث منصف وفيها مثلا
الحضارات الاغريقية واليونانية وحضارة الاسلام
وهناك مثل حضاري قديم جدا جاء في كتاب التاريخ المحرم للكاتب علاء حلبي جاء فيه ان اول صعود للانسان الى القمر كان في عام 2309 قبل الميلاد ك ثمرة من ثمار نهضة ظهرت في الصين في ذلك التاريخ
هذا من حيث التقدم التكنولوجي
اما على صعيد البشرية فالحاضر الان الذي نعيشه تردت فيه البشرية وانتكست
فبعد ان كانت تعبد رب العباد اصبحت تعبد العباد وتقدس اراء البشر بدل تقديس كلمات الله
وبالتالي فان البشرية في حالة تردي وانتكاس في العصر الحالي وليس في حالة نهضة ورقي
فعلى الصعيد الانساني العالم كله يرزح في التخبط حتى في اعرق الدول التي قد تبدو حضارية للوهلة الاولى
نظرا للتقدم الصناعي فقط
اما عى الصعيد الانساني فكل البشرية تعيش في معاناة حقيقية
---------------------
وبالتالي لايقاس صوابية الفكر او الفكرة او خطئها بتقدم الزمن اذ ان المستقبل او الحاضر او الماضي ليس مقياس لصحة الفكر وانما يقاس صحة الفكر او خطئه بانطباقه على الواقع او عدمه
-----------
بالنسبة للنقطة الاولى التي تفضلتم بها والتي اوردتم فيها الآتي
إن معرفة الأسباب التي أدت بنا إلى الكارثة مهمة جداً للوصول إلى الحلول المتوخاة .
من هذه الأسباب أذكر :
١ - الإفراط في تقديس الماضي ورفض الخروج من دائرته والتخلي عن قيمه مما جعلنا أسرى حقيقين في سجونه لا نريد الخروج منها إلى فضاءات الحاضر والمستقبل فما تم في الماضي لا يمكن إنتاجه في الحاضر وهذا ما عطل فينا روح البحث عن الأفضل الذي يتناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه فبقينا نتخبط لا نعرف كيف نخرج من سطوة الماضي ونسينا أن لكل زمن منطقه وظروفه وقيمه… !
-----------------------
وللرد على هذه النقطة اي النقطة الاولى التي اوردتموها فاقول
ان النهضة والرقي هي علاقات انسانية لا علاقة لها بتقدم وتطور الصناعات المادية والتي هي مظنة هذه الفكرة اذ لايحكم على الافكار الراقية الناهضة من خلال تقدم الزمن ومرور السنين
فليس مرور الزمن دليل على صحة او خطا فكرة ما
فلايعني الماضي ومروره انه خطا او صواب كما لايعني الحاضر او المستقبل على الصحة والصواب للافكار
وفي الماضي حضارات عريقة ولعل بعضها يفوق حضارات اليوم في الرقي والتقدم
فالحضارات القديمة التي ظهرت واندثرت معلومة لاي باحث منصف وفيها مثلا
الحضارات الاغريقية واليونانية وحضارة الاسلام
وهناك مثل حضاري قديم جدا جاء في كتاب التاريخ المحرم للكاتب علاء حلبي جاء فيه ان اول صعود للانسان الى القمر كان في عام 2309 قبل الميلاد ك ثمرة من ثمار نهضة ظهرت في الصين في ذلك التاريخ
هذا من حيث التقدم التكنولوجي
اما على صعيد البشرية فالحاضر الان الذي نعيشه تردت فيه البشرية وانتكست
فبعد ان كانت تعبد رب العباد اصبحت تعبد العباد وتقدس اراء البشر بدل تقديس كلمات الله
وبالتالي فان البشرية في حالة تردي وانتكاس في العصر الحالي وليس في حالة نهضة ورقي
فعلى الصعيد الانساني العالم كله يرزح في التخبط حتى في اعرق الدول التي قد تبدو حضارية للوهلة الاولى
نظرا للتقدم الصناعي فقط
اما عى الصعيد الانساني فكل البشرية تعيش في معاناة حقيقية
---------------------
وبالتالي لايقاس صوابية الفكر او الفكرة او خطئها بتقدم الزمن اذ ان المستقبل او الحاضر او الماضي ليس مقياس لصحة الفكر وانما يقاس صحة الفكر او خطئه بانطباقه على الواقع او عدمه