كلمات عن رفع المراة صوتها امام الاجانب والغرباء
.............
تاج المراة الحياء فما احمل ان تحافظ المراة على هذا التاج!!
ومن الحياء غض الصوت خاصة أمام الرجال.. بغض النظر عن الهدف..
وباستعراض الادلة الشرعية التي لها علاقة بالموضوع نلاحظ أن الشرع أمر المرأة بالغض من صوتها في مواقف يندب فيها رفع الصوت للذكور:
- تصفيق المرأة في الصلاة :
منعت المراة من إظهار صوتها في حضرة الرجال،ولو كانت خلف الأئمة في المساجد فأمرت بالتصفيق،ونهيت عن التسبيح لتنبيه الإمام متى سهى أو غفل في صلاته كما في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"التسبيح للرجال،والتصفيق للنساء": [ البخاري : 1145] [
2- لا تُؤذن ولا تٌقيم :
لم يشرع للمرأة أن تؤذن أو تقيم حفاظاً على مشاعرها ، وصوناً لحيائها ، ودرءً لهاجس الافتتان بصوتها ..قال الجصاص الحنفي عند تفسيره لقوله تعالى : ((فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ)) : وفيه الدلالة على أنّ المرأة منهية عن الآذان ، وكذلك قال أصحابنا ) (الأحكام : 5/ 229)
قال اصحاب المغني:"ولا يصحُّ الآذان إلا من مسلم عاقل ذكر .. ولا يُعتد بآذان المرأة ؛ لأنّها ليست ممّن يُشرع له الآذن،وهذا كله مذهب الشافعي ، لا نعلم فيه خلافاً ) [ المغني : 2/68]
3- لا تَرْفَعْ صوتَها بالتلبية :قال ابنُ قُدامة ( المغني : 5/ 16] :" قال ابنُ عبد البرّ : أجمع العلماءُ على أنّ السُنة في المرأة أن لا ترفع صوتها،وإنما عليها أن تُسمع نفسها، وبهذا قال عطاء ومالك والأوزاعي ،والشافعي ،وأصحاب الرأي ، ورُوي عن سليمان بن يسار أنّه قال : السُنّة عندهم أنّ المرأة لا ترفع صوتها بالإهلال .
وقال الشافعي في الأم ( 2/ 156) : ( النساء مأمورات بالستر فأن لا يسمع صوت المرأة أحدٌ أولى بها وأستر لها فلا ترفع المرأة صوتها بالتلبية وتسمع نفسها ).