معلومات عن التوقيت عند العرب
اليوم في اللغة يطلق على ليلة ونهارها ويطلق ويراد به النهار ويبتديء اليوم بغروب الشمس الى غروب شمس نهاره الذي يلي ليلته وكان الليل عند العرب سابق النهار
فاليوم بليلته من لدن غروب الشمس عن الأفق.
لهذا السبب غلَّبت العرب الليالي على الأيَّام في التأريخ؛ "لأنَّ ليلة الشهر سبَقتْ يومَه، ولم يلدها وولدته، ولأنَّ الأهلَّة لليالي دون الأيَّام، وفيها دخول الشهر فلذلك يقال ليلة الصيام لليلة التي يثبت فيها الهلال ويقال ليلة العيد لليلة التي يثبت فيها هلال شوال فلذلك ليس فيها صلاة تراويح وتجد ان ليلة ثبوت الصيام تشرع فيها التراويح. فاليوم الشرعي هو اليوم عند العرب يبدا من غروب الشمس وينتهي بغروب الشمس وليس منتصف الليل كما هو الحال في العرف الغربي المعمول به الان وهذا التعريف والتحديد له فوائده من حيث بناء بعض الاحكام الشرعية عليه في الصيام والحج والاضحية وصدقة الفطر وغير ذلك مما له علاقة بالتوقيت..ويطلق اليوم ويقال يوم كذا اذا حدث فيه حادث جلل كالمعارك والمواقع وما فيها من هزائم او انتصارات..
أسماء الأيَّام عند العرب في الجاهلية:
السبت: شِيَار، والأحد: أَوَّل، والاثنين: أَهْون، وأوْهَد، والثلاثاء: جُبَار، والأربعاء: دبُار، والخميس: مُؤْنِس، والجمعة: عَرُوبة.
قسموا الشهر اربعة اسابيع والاسبوع سبعة ايام وقد قسَّم الجاهليون الشهر إلى عشرة أقسام، يتألَّف كلُّ قسم منها من ثلاث ليالٍ، هي: غرر، والغرر: ثلاث ليال من أوَّل كلِّ شهر، وغرَّة الشهر ليلة استهلال القمر، و العرب كانت "تُسمِّي الثلاث الأولى من ليالي الشهر، فتقول: ثلاث غرر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث سَمَر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث زهر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث درر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث قمر، وثلاث بيض.
وتقول في النصف الثاني من الشهر في الثلاث الأول ثلاث درع، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث ظلم، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث حناديس، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث دواري، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث محاق.
وقيل: إنَّه يُقال لليالي الشهر: ثلاث هلل، وثلاث قمر، وست نقل، وثلاث بيض، وثلاث درع، وثلاث بهم، وست حناديس، وليلتان داريتان، وليلة محاق.
وكانت لهم أسماء للشهور في لغتهم القديمة قبل تسميتهم للاشهر باسمائها المعروفة حاليايجدر بنا ذكرها ومعرفتها:
المُؤْتَمِر: وهو المحرَّم، وناجِر: صفر، وخَوَّان: شهر ربيع الأول، بصَان: ربيع الآخر، الحَنِين: جمادى الأولى، رِنة، وربَّى: جمادى الآخرة، الأَصَمُّ: رجب، عادل: شعبان، ناتِق: رمضان، وَعِل: شوَّال، هُوَاع، ووَرْنَة: ذُو القعدة، بُرَك: ذو الحجة[كما ذكر ذلك السيوطي في كتابه المزهر في علوم اللغة].
وقال ابن خالوَيْه: اختلف في جمادى الآخرة فقال قُطْرب وابن الأنباري وابن دُرَيد: هو رُبَّى بالباء، وقال أبو عمر الزاهد: هذا تصحيف إنما هو رُنَّى، وقال أبو موسى الحامض: رِنَة، وقال القالي: في "المقصور والممدود": قال ابنُ الكلبي: كانت عاد تسمِّي جمادى الأولى: رُنَّى، وجمادى الآخرة: حَنِينًا.
اليوم في اللغة يطلق على ليلة ونهارها ويطلق ويراد به النهار ويبتديء اليوم بغروب الشمس الى غروب شمس نهاره الذي يلي ليلته وكان الليل عند العرب سابق النهار
فاليوم بليلته من لدن غروب الشمس عن الأفق.
لهذا السبب غلَّبت العرب الليالي على الأيَّام في التأريخ؛ "لأنَّ ليلة الشهر سبَقتْ يومَه، ولم يلدها وولدته، ولأنَّ الأهلَّة لليالي دون الأيَّام، وفيها دخول الشهر فلذلك يقال ليلة الصيام لليلة التي يثبت فيها الهلال ويقال ليلة العيد لليلة التي يثبت فيها هلال شوال فلذلك ليس فيها صلاة تراويح وتجد ان ليلة ثبوت الصيام تشرع فيها التراويح. فاليوم الشرعي هو اليوم عند العرب يبدا من غروب الشمس وينتهي بغروب الشمس وليس منتصف الليل كما هو الحال في العرف الغربي المعمول به الان وهذا التعريف والتحديد له فوائده من حيث بناء بعض الاحكام الشرعية عليه في الصيام والحج والاضحية وصدقة الفطر وغير ذلك مما له علاقة بالتوقيت..ويطلق اليوم ويقال يوم كذا اذا حدث فيه حادث جلل كالمعارك والمواقع وما فيها من هزائم او انتصارات..
أسماء الأيَّام عند العرب في الجاهلية:
السبت: شِيَار، والأحد: أَوَّل، والاثنين: أَهْون، وأوْهَد، والثلاثاء: جُبَار، والأربعاء: دبُار، والخميس: مُؤْنِس، والجمعة: عَرُوبة.
قسموا الشهر اربعة اسابيع والاسبوع سبعة ايام وقد قسَّم الجاهليون الشهر إلى عشرة أقسام، يتألَّف كلُّ قسم منها من ثلاث ليالٍ، هي: غرر، والغرر: ثلاث ليال من أوَّل كلِّ شهر، وغرَّة الشهر ليلة استهلال القمر، و العرب كانت "تُسمِّي الثلاث الأولى من ليالي الشهر، فتقول: ثلاث غرر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث سَمَر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث زهر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث درر، والثلاث التي تَلِيها ثلاث قمر، وثلاث بيض.
وتقول في النصف الثاني من الشهر في الثلاث الأول ثلاث درع، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث ظلم، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث حناديس، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث دواري، وفي الثلاث التي تَلِيها ثلاث محاق.
وقيل: إنَّه يُقال لليالي الشهر: ثلاث هلل، وثلاث قمر، وست نقل، وثلاث بيض، وثلاث درع، وثلاث بهم، وست حناديس، وليلتان داريتان، وليلة محاق.
وكانت لهم أسماء للشهور في لغتهم القديمة قبل تسميتهم للاشهر باسمائها المعروفة حاليايجدر بنا ذكرها ومعرفتها:
المُؤْتَمِر: وهو المحرَّم، وناجِر: صفر، وخَوَّان: شهر ربيع الأول، بصَان: ربيع الآخر، الحَنِين: جمادى الأولى، رِنة، وربَّى: جمادى الآخرة، الأَصَمُّ: رجب، عادل: شعبان، ناتِق: رمضان، وَعِل: شوَّال، هُوَاع، ووَرْنَة: ذُو القعدة، بُرَك: ذو الحجة[كما ذكر ذلك السيوطي في كتابه المزهر في علوم اللغة].
وقال ابن خالوَيْه: اختلف في جمادى الآخرة فقال قُطْرب وابن الأنباري وابن دُرَيد: هو رُبَّى بالباء، وقال أبو عمر الزاهد: هذا تصحيف إنما هو رُنَّى، وقال أبو موسى الحامض: رِنَة، وقال القالي: في "المقصور والممدود": قال ابنُ الكلبي: كانت عاد تسمِّي جمادى الأولى: رُنَّى، وجمادى الآخرة: حَنِينًا.