بسم الله الرحمن الرحيم
الوقفة الثانية مع اقرأ..(2)
.اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ.3.الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.4.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.5.
لاحظ معي اخي المتابع حفظكم الله ماذا جاء بعد اقرأ الاولى..اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.1.خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ.2. فذكر في الاولى بعملية الخلق والايجاد للوجود ثم ذكر بخلق الانسان موضوع الرسالة ومحل خطابها على وجه الخصوص من المخلوقات لتكون القراءة بالفكر والعقل والتدبر في عملية الخلق والايجاد وفهم ايات الله الناطقة لآذان العقول فلا يسمعها الا ذو اذن واعية وكل ذا لب حكيم وتعيها كل اذن واعية..ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا..اما اقرأ الثانية فنجد ان ما جاء بعدها..الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.4.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.5.
فاقرأ هنا غير أقرأ الاولى لانه هنا سيتلقى كتابا وسيقراه على الناس ..قال تعالى ..وقرانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا..106الاسراء..فلذلك اعقبها بالذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم.لان الكتابة والقراءة من متطلبات الحضارة وهو قادم عليه السلام بمشروع حضاري رباني للانسانية جمعاء ينبغي ان تقوم على ما يوحى اليه به من كتاب سيقرأه هذا النبي الامي على البشرية مبلغا لها به.ومنذرا لمن خالفه بالخسران في الدنيا والآخرة ومبشرا من اتبعه وحمله بسعادة الدارين. ولادراكه صلى الله عليه وسلم لاهمية القراءة والكتابة بالقلم الذي لم يعرفه هو من قبل جعل من مفادات الاسرى يوم بدر ان يعلم كل قاريء منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة
ونقف هنا لنفرق بين معان لكلمات متعلقة بالقراءة..1=القراءة في اللغة التلاوة يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا:تتبع كلماته نظرا نطق بها او لم ينطق.وقرأ الاية من القران :نطق بالفاظها عن نظر او عن حفظ فهو قاريء والجمع قراء.وقرا السلام عليه ابلغه اياه.وقرأ الشيء قرءا وقرآنا جمعه وضم بعضه الى بعض:لاتحرك به لسانك لتعجل به.ان علينا جمعه وقرآنه.فاذا قرأناه فاتبع قرآنه.ثم ان علينا بيانه.16--19القيامة.
2=التلاوة:لغة القراءة والاتباع فتلوت الرجل اي اتبعته وتتالت الامور اي تتابعت والقراءة اعم من التلاوة لان التلاوة تكون في كلمتين فصاعدا والقراءة تكون في الكلمة الواحدة كقرأفلان اسمه ولا يقال تلا اسمه.وذلك ان اصل التلاوة اتباع الشيء الشيء يقال تلاه اذا تبعه وتكون التلاوة في الكلمات يتبع بعضها بعضا ولا تكون في الكلمة الواحدة اذ لا يصح فيها التلو.
3=الترتيل:-هو التمهل والابانة رتل الكلام احسن تاليفه وابانه وتمهل فيه والترتيل في القراءة الترسل فيها والتبيين من غير بغي وهو التاني في القراءة والتمهل وتبيين الحروف وحركاتها والصلة بين الترتيل والقراءة عموم وخصوص.فالترتيل هيئة للقراءة.
اذا اقرأ هنا اي الثانية تشتمل على معنى التلاوة والترتيل لما سيكتمل نزوله عليك من الكتاب.وحتى لا تستغرب ايها الامي فانك ستقرأ بمشيئة ربك الاكرم ..اقرأ وربك الاكرم..
الواو واو الحالية فهو اكرم الاكرمين على الدوام سبحانه ومن كرمه واكرامه لك ان امتن عليك باقراءك الكتاب وانت امي لاتعرف الكتاب ولم تكن تخطه بيمينك من قبل واعطاك الكتاب والحكم والنبوة وجعلك اهلا لها..اقرا وربك الاكرم..ذي المكارم التي لا تعد ولا تحصى..فستقرأ للناس مبلغا لهم عن الله تعالى مراده منهم ومن حياتهم وصياغتهم لها حسب مراده ليصلح هذا الكون وتنسجم مفرداته مع ارادته ومشيئته سبحانه ولا يبقى هذا الانسان المكرم على العالمين عنده سبحانه نشازا في الوجود حين يضل عن هدى الله تعالى ومبتغاه منه ولا يؤد امانة الاستخلاف وعمارة الارض بشرعه وهداه كما
اراد وقصد من خلقه له اصلا. وللحديث بقية ان شاء الله تعالى.
الوقفة الثانية مع اقرأ..(2)
.اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ.3.الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.4.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.5.
لاحظ معي اخي المتابع حفظكم الله ماذا جاء بعد اقرأ الاولى..اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.1.خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ.2. فذكر في الاولى بعملية الخلق والايجاد للوجود ثم ذكر بخلق الانسان موضوع الرسالة ومحل خطابها على وجه الخصوص من المخلوقات لتكون القراءة بالفكر والعقل والتدبر في عملية الخلق والايجاد وفهم ايات الله الناطقة لآذان العقول فلا يسمعها الا ذو اذن واعية وكل ذا لب حكيم وتعيها كل اذن واعية..ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا..اما اقرأ الثانية فنجد ان ما جاء بعدها..الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.4.عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.5.
فاقرأ هنا غير أقرأ الاولى لانه هنا سيتلقى كتابا وسيقراه على الناس ..قال تعالى ..وقرانا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا..106الاسراء..فلذلك اعقبها بالذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم.لان الكتابة والقراءة من متطلبات الحضارة وهو قادم عليه السلام بمشروع حضاري رباني للانسانية جمعاء ينبغي ان تقوم على ما يوحى اليه به من كتاب سيقرأه هذا النبي الامي على البشرية مبلغا لها به.ومنذرا لمن خالفه بالخسران في الدنيا والآخرة ومبشرا من اتبعه وحمله بسعادة الدارين. ولادراكه صلى الله عليه وسلم لاهمية القراءة والكتابة بالقلم الذي لم يعرفه هو من قبل جعل من مفادات الاسرى يوم بدر ان يعلم كل قاريء منهم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة
ونقف هنا لنفرق بين معان لكلمات متعلقة بالقراءة..1=القراءة في اللغة التلاوة يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا:تتبع كلماته نظرا نطق بها او لم ينطق.وقرأ الاية من القران :نطق بالفاظها عن نظر او عن حفظ فهو قاريء والجمع قراء.وقرا السلام عليه ابلغه اياه.وقرأ الشيء قرءا وقرآنا جمعه وضم بعضه الى بعض:لاتحرك به لسانك لتعجل به.ان علينا جمعه وقرآنه.فاذا قرأناه فاتبع قرآنه.ثم ان علينا بيانه.16--19القيامة.
2=التلاوة:لغة القراءة والاتباع فتلوت الرجل اي اتبعته وتتالت الامور اي تتابعت والقراءة اعم من التلاوة لان التلاوة تكون في كلمتين فصاعدا والقراءة تكون في الكلمة الواحدة كقرأفلان اسمه ولا يقال تلا اسمه.وذلك ان اصل التلاوة اتباع الشيء الشيء يقال تلاه اذا تبعه وتكون التلاوة في الكلمات يتبع بعضها بعضا ولا تكون في الكلمة الواحدة اذ لا يصح فيها التلو.
3=الترتيل:-هو التمهل والابانة رتل الكلام احسن تاليفه وابانه وتمهل فيه والترتيل في القراءة الترسل فيها والتبيين من غير بغي وهو التاني في القراءة والتمهل وتبيين الحروف وحركاتها والصلة بين الترتيل والقراءة عموم وخصوص.فالترتيل هيئة للقراءة.
اذا اقرأ هنا اي الثانية تشتمل على معنى التلاوة والترتيل لما سيكتمل نزوله عليك من الكتاب.وحتى لا تستغرب ايها الامي فانك ستقرأ بمشيئة ربك الاكرم ..اقرأ وربك الاكرم..
الواو واو الحالية فهو اكرم الاكرمين على الدوام سبحانه ومن كرمه واكرامه لك ان امتن عليك باقراءك الكتاب وانت امي لاتعرف الكتاب ولم تكن تخطه بيمينك من قبل واعطاك الكتاب والحكم والنبوة وجعلك اهلا لها..اقرا وربك الاكرم..ذي المكارم التي لا تعد ولا تحصى..فستقرأ للناس مبلغا لهم عن الله تعالى مراده منهم ومن حياتهم وصياغتهم لها حسب مراده ليصلح هذا الكون وتنسجم مفرداته مع ارادته ومشيئته سبحانه ولا يبقى هذا الانسان المكرم على العالمين عنده سبحانه نشازا في الوجود حين يضل عن هدى الله تعالى ومبتغاه منه ولا يؤد امانة الاستخلاف وعمارة الارض بشرعه وهداه كما
اراد وقصد من خلقه له اصلا. وللحديث بقية ان شاء الله تعالى.