سنة التكبير في العشر الاوائل من ذي الحجة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
قال البخاري رحمه الله: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين .
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح في أيام عشر ذي الحجة
كما قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله
في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر
لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما :
( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ،
وتكبير الله تعالى يقتضي تعظيمه وتعظيم امره ونهيه سبحانه وتهليله توحيده بالطاعة والتعبد والتوجه فلا يكون لك مصدر للامر والنهي الا ما صدر عنه سبحانه وتحمده لانه مستحق للحمد وحميد بذاته جل وعلا فتقرب لربك بالصيام والتوبة والاستعداد للاضحية وتفقد نفسك وتقصيرك مع ربك في السنن والواجبات المهجورة والمنسية وفي خصائِص هذه العشر فضيلةُ الإكثار من التهليل والتكبيرِ والتحميد، أخرجَ الطبرانيّ في الكبير بإسنادٍ جيّد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «ما مِن أيّام أعظمُ عند الله ولا أحبّ إلى الله العملُ فيهنّ من أيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير».وخلاصة الأمر أنّ التكبير مشروع من أول يوم من ذي الحجة مطلقاً ومشروع مقيداً عقب الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة حتى عصر اليوم الأخير من أيام التشريق والتكبير مشروع للرجال والنساء وأصحُّ ما ورد في صيغِ التكبير ما أخرجَه عبد الرزاق بسندٍ صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: "كبّروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وصحّ عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما صيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".و يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.رزقنا الله واياكم تعظيم شعائر الله واظهارها.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
قال البخاري رحمه الله: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين .
يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح في أيام عشر ذي الحجة
كما قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله
في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر
لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما :
( الأيام المعلومات : أيام العشر ) ،
وتكبير الله تعالى يقتضي تعظيمه وتعظيم امره ونهيه سبحانه وتهليله توحيده بالطاعة والتعبد والتوجه فلا يكون لك مصدر للامر والنهي الا ما صدر عنه سبحانه وتحمده لانه مستحق للحمد وحميد بذاته جل وعلا فتقرب لربك بالصيام والتوبة والاستعداد للاضحية وتفقد نفسك وتقصيرك مع ربك في السنن والواجبات المهجورة والمنسية وفي خصائِص هذه العشر فضيلةُ الإكثار من التهليل والتكبيرِ والتحميد، أخرجَ الطبرانيّ في الكبير بإسنادٍ جيّد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: «ما مِن أيّام أعظمُ عند الله ولا أحبّ إلى الله العملُ فيهنّ من أيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير».وخلاصة الأمر أنّ التكبير مشروع من أول يوم من ذي الحجة مطلقاً ومشروع مقيداً عقب الصلوات الخمس من فجر يوم عرفة حتى عصر اليوم الأخير من أيام التشريق والتكبير مشروع للرجال والنساء وأصحُّ ما ورد في صيغِ التكبير ما أخرجَه عبد الرزاق بسندٍ صحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: "كبّروا الله: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا"، وصحّ عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما صيغة: "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".و يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.رزقنا الله واياكم تعظيم شعائر الله واظهارها.