بسم الله الرحمن الرحيم
اتخاذ الموقف وصناعة القرار
الموقف لغة مكان الوقوف. والوقفة والموقف هو الاجراء التعبيري الذي يتخذه الانسان حيال قضية او فكرة ما .
والدوافع للمواقف واتخاذها اما الغضب النابع من الانكار والاستنكار واما التأييدالنابع من الرضا واما المناصرة والمؤازرة لدعوة او قضية او فكرة النابع من القناعة .
تحديد الموقف
يحدد موقف الانسان تجاه اي حدث او شيء امور من اهمها وجهة نظره التي ينطلق منها في الحياةومفاهيمه وقيمه التي يحملها وقناعاته الفكرية التي توجه وتولد ردود افعاله وانفعالاته.
ولا يستطيع ان يكون له موقفا الا اذا كان يملك ارادته وحر الارادة وليس مستعبدا تابعا فيصبح اداة تنفيذ لارادة غيره كانه عصا بيد ذاك الغير او خشبة تحركها ارادته ولا يملك هو من امره شيئا. ولن يكون له موقف حيال اي قضية حتى تكون له وجهة نظر ينطلق منها.
والمسلم يتخذ مواقفه بناء على عقيدته ومنطلقا من الاحكام الشرعية المنبثقة عنها .
لان عقيدة المسلم هي مقياس فكره واساس بناء عقله ونفسيته..والاحكام الشرعية هى مقياس سلوكه وضابط اعماله.وعليه ينبغي للمسلم ان يكون في مواقفه ملتزما فكرا بعقيدته وطريقة باحكام شريعته .ذلك ان المسلم لاينبغي له ان يغضب او يرضى الالله
وان يكون دوما في اعماله واقواله ملتزما بما يرضي الله فان احب احب لله وان ابغض ابغض لله وان رضي رضي لله وان سخط سخط لله فدوما غاية المسلم رضا الله ولايرى لنفسه مصلحة الا فقط فيما يرضي الله تعالى والفساد والمفسده لايراها الافيما يغضب الله ذلك ان فكره مستند للعقيده وسلوكه منضبط باحكام الوحي .. ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[سورة الأنعام الآية: 162]..فحين تريد ان تقرر امرا وتتخذ موقفا لا بد لك وان ترضي ربك تعالى ولا يكون ذلك بهواك ولا هوى غيرك بل باتباع ما اوحى لك الله تعالى من كتاب وسنة..{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا *1-3الاحزاب فاتخاذ موقف او اجراء لا بد فيه من تقوى الله تعالى ثم لا بد فيه من طاعة الله باتباع كتابه وسنة نبيه سلام الله عليه فاذا عزمت فتوكل على الله ومن توكل على الله كفاه وهو حسبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اتخاذ الموقف وصناعة القرار
الموقف لغة مكان الوقوف. والوقفة والموقف هو الاجراء التعبيري الذي يتخذه الانسان حيال قضية او فكرة ما .
والدوافع للمواقف واتخاذها اما الغضب النابع من الانكار والاستنكار واما التأييدالنابع من الرضا واما المناصرة والمؤازرة لدعوة او قضية او فكرة النابع من القناعة .
تحديد الموقف
يحدد موقف الانسان تجاه اي حدث او شيء امور من اهمها وجهة نظره التي ينطلق منها في الحياةومفاهيمه وقيمه التي يحملها وقناعاته الفكرية التي توجه وتولد ردود افعاله وانفعالاته.
ولا يستطيع ان يكون له موقفا الا اذا كان يملك ارادته وحر الارادة وليس مستعبدا تابعا فيصبح اداة تنفيذ لارادة غيره كانه عصا بيد ذاك الغير او خشبة تحركها ارادته ولا يملك هو من امره شيئا. ولن يكون له موقف حيال اي قضية حتى تكون له وجهة نظر ينطلق منها.
والمسلم يتخذ مواقفه بناء على عقيدته ومنطلقا من الاحكام الشرعية المنبثقة عنها .
لان عقيدة المسلم هي مقياس فكره واساس بناء عقله ونفسيته..والاحكام الشرعية هى مقياس سلوكه وضابط اعماله.وعليه ينبغي للمسلم ان يكون في مواقفه ملتزما فكرا بعقيدته وطريقة باحكام شريعته .ذلك ان المسلم لاينبغي له ان يغضب او يرضى الالله
وان يكون دوما في اعماله واقواله ملتزما بما يرضي الله فان احب احب لله وان ابغض ابغض لله وان رضي رضي لله وان سخط سخط لله فدوما غاية المسلم رضا الله ولايرى لنفسه مصلحة الا فقط فيما يرضي الله تعالى والفساد والمفسده لايراها الافيما يغضب الله ذلك ان فكره مستند للعقيده وسلوكه منضبط باحكام الوحي .. ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
[سورة الأنعام الآية: 162]..فحين تريد ان تقرر امرا وتتخذ موقفا لا بد لك وان ترضي ربك تعالى ولا يكون ذلك بهواك ولا هوى غيرك بل باتباع ما اوحى لك الله تعالى من كتاب وسنة..{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا *1-3الاحزاب فاتخاذ موقف او اجراء لا بد فيه من تقوى الله تعالى ثم لا بد فيه من طاعة الله باتباع كتابه وسنة نبيه سلام الله عليه فاذا عزمت فتوكل على الله ومن توكل على الله كفاه وهو حسبه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.