Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
تحرير فلسطين
خلقت قضية فلسطين للامة لتبقى اعقد قضية في المنطقة ومدخلا للغرب يعبر منه الى عقر دورنا ويشغل امتنا بصراع اعراض المرض عن اصل المرض..
واستغلها كل القادة الانقلابيون في العالم الاسلامي من مشرقه الى مغربه ايام موضة الحركات التصحيحية التي كانت تجري بمباركة السفارات الاجنبية التي تعد على الامة في بلادها انفاسها خاصة البريطانية والامريكية.
وشعوبنا الغريقة حين تسمع ذكر تحرير فلسطين تصفق وتطبل وتاخذ شوطا طويلا حتى تدرك ان قضية فلسطين وادعاء تحريرها كان مجرد دعاية تجميلية لوجه وحش قادم بالمدفع والدبابة..
وهكذا بقي الامر حتى تاسست ثورات وحركات ومنظمات تاجر وما زال تجارها يبقون على القضية لتبقى حلبة مصارعة يتكسبون منها ويبيعون ويشترون اللاعبين داخلها وهم يديرون الصراع مع شركائهم والدافعين الممولين ويوما يلبسون لحية واخر يتشيعون او يتمسلمون او او يتشركون -من الاشتراكية- او يتعلمنون- حسب ما يطرب السحيجة والمشجعين ويثير عاصفة التصفيق والصفير..
المختصر المفيد وكلام الثبات واليقين فلسطين لن تحرر بايدي كذبة ولا بايدي مسترزقة ولا بايدي الخنوع والذل ولا بحلول اهل التنازلات والكازينوهات وتجار الخرائط ...
فلسطين فتحتها الخلافة الراشدة ولن تعيدها الا هي ويرونه بعيدا ونراه قريبا وهذا وعد الله الذي لن يخلف ولن يتخلف رغم انوف كل قوى اهل الارض قال الله تعالى ...وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا...نعم دخلناها بقيادة خليفة راشد -عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وبجيش واحد وكنا امة واحدة اخوة في دين الله لا يفضل عربي اعجمي الا بالتقوى ولا يتمايزون الا بسوابقهم في الاسلام وخدمته.اللهم عجل لنا بذاك اليوم الذي نرى فيه جحافل الفتح ترفع فوق القدس وتل الربيع وغزة والبع والجولان راية نبيك يا الله واجعلنا من جنودها وشهودها.
نقطة وانتهى الكلام .
خلقت قضية فلسطين للامة لتبقى اعقد قضية في المنطقة ومدخلا للغرب يعبر منه الى عقر دورنا ويشغل امتنا بصراع اعراض المرض عن اصل المرض..
واستغلها كل القادة الانقلابيون في العالم الاسلامي من مشرقه الى مغربه ايام موضة الحركات التصحيحية التي كانت تجري بمباركة السفارات الاجنبية التي تعد على الامة في بلادها انفاسها خاصة البريطانية والامريكية.
وشعوبنا الغريقة حين تسمع ذكر تحرير فلسطين تصفق وتطبل وتاخذ شوطا طويلا حتى تدرك ان قضية فلسطين وادعاء تحريرها كان مجرد دعاية تجميلية لوجه وحش قادم بالمدفع والدبابة..
وهكذا بقي الامر حتى تاسست ثورات وحركات ومنظمات تاجر وما زال تجارها يبقون على القضية لتبقى حلبة مصارعة يتكسبون منها ويبيعون ويشترون اللاعبين داخلها وهم يديرون الصراع مع شركائهم والدافعين الممولين ويوما يلبسون لحية واخر يتشيعون او يتمسلمون او او يتشركون -من الاشتراكية- او يتعلمنون- حسب ما يطرب السحيجة والمشجعين ويثير عاصفة التصفيق والصفير..
المختصر المفيد وكلام الثبات واليقين فلسطين لن تحرر بايدي كذبة ولا بايدي مسترزقة ولا بايدي الخنوع والذل ولا بحلول اهل التنازلات والكازينوهات وتجار الخرائط ...
فلسطين فتحتها الخلافة الراشدة ولن تعيدها الا هي ويرونه بعيدا ونراه قريبا وهذا وعد الله الذي لن يخلف ولن يتخلف رغم انوف كل قوى اهل الارض قال الله تعالى ...وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا...نعم دخلناها بقيادة خليفة راشد -عمر بن الخطاب رضي الله عنه- وبجيش واحد وكنا امة واحدة اخوة في دين الله لا يفضل عربي اعجمي الا بالتقوى ولا يتمايزون الا بسوابقهم في الاسلام وخدمته.اللهم عجل لنا بذاك اليوم الذي نرى فيه جحافل الفتح ترفع فوق القدس وتل الربيع وغزة والبع والجولان راية نبيك يا الله واجعلنا من جنودها وشهودها.
نقطة وانتهى الكلام .
