النصيب في القرءان الكريم
النصيب هوالحظ والمقدار والحصة المحددة المقدرة من الخير.(وما له في الاخرة من نصيب ) اي ما له من حظ في الاخرة .
وفي المواريث هي الحصص المقدرة وجمعها انصبة قال سبحانه وتعالى في سورة النساء (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون )اي حصة مفروضة مقدرة .وقال تعالى (ولا تنس نصيبك من الدنيا )والنصيب هنا متعلق بالرزق..وسمي نصيبا هنا لانه مقدر محددمن الواهب جل وعلا ومجهول من الموهوب له ..وكونه نصيب فهو حق واضافته للانسان تؤكدعلى انه حق ينبغي عليه ان يسعى لتحصيله وعدم تركه وعدم التفريط فيه الابحق حال تحصيله لان الانسان يستشهد من اجل الدفاع عن ماله فلا ينبغي عليه ان يمكن منه سارق لص ولا ظالم غاصب يبغي الفساد في الارض باعتدائه على حقوق الناس في ارزاق الله التي جعلها معايش للناس وبثها في الارض لعباده .
فالانسان مطالب بالسعي في مناكب الارض باحثا عن الرزق الحلال قال تعالى في سورة الملك (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) ليحصل ما كتب الله له من رزق وجعله حصة له في هذه الدنيا ويعتبر من لا يفعل ذلك متواكلا لا يعرف معنى الحياة وسننها القائمة على الجد والعمل للكسب والتحصيل قال تعالى (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)﴾...(كل نفس بما كسبت رهينه).
فالنصيب في الدنيا محدد ومجهول والسعي اليه مطلوب والرزق به مكفول موعود...
النصيب من الدنيا محدد معلوم من الله .مكفول والسعي لتحصيله من الانسان واجب .رغم انه مجهول وهو له قضاء مقدور .ان ارزاق الناس واقواتهم مقدرة بثها الله برحمته في الارض ليسعوا في تحصيلها.وان بغي الانسان على اخيه الانسان جعله يطمع ويجشع ويحسد اخاه رزق الله والوصول اليه ..فوضع الانسان ما جعله سدودا واسماه قانونا يقمع به بقية البشر من الوصول السهل الى ارزاقهم .فلا يحصلونها الا بالمرور عبر مضائق وعوائق الاستغلال والظلم والاستبداد من احتكار للطبيعة والبيئة ومصادر استمرار العيش والجياة والقوت فلا يعبرها الاكثرية الا بالركوع والرضوخ وطاعة الاقلية المستعبدة للاكثرية ليكونوا عبيدا لشهواتهم و مشبعين لنهم لذاتهم . فكان ابشع نظام استعباد وضعه الانسان لاخيه الانسان بعد الاقطاع هو الراسمالية العفنة المهينة لكل معاني الانسانية والتي تبيح للمستبد التعري من كل قيم الانسانية محولة له الى وحش شرس كاسر.
النصيب هوالحظ والمقدار والحصة المحددة المقدرة من الخير.(وما له في الاخرة من نصيب ) اي ما له من حظ في الاخرة .
وفي المواريث هي الحصص المقدرة وجمعها انصبة قال سبحانه وتعالى في سورة النساء (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون )اي حصة مفروضة مقدرة .وقال تعالى (ولا تنس نصيبك من الدنيا )والنصيب هنا متعلق بالرزق..وسمي نصيبا هنا لانه مقدر محددمن الواهب جل وعلا ومجهول من الموهوب له ..وكونه نصيب فهو حق واضافته للانسان تؤكدعلى انه حق ينبغي عليه ان يسعى لتحصيله وعدم تركه وعدم التفريط فيه الابحق حال تحصيله لان الانسان يستشهد من اجل الدفاع عن ماله فلا ينبغي عليه ان يمكن منه سارق لص ولا ظالم غاصب يبغي الفساد في الارض باعتدائه على حقوق الناس في ارزاق الله التي جعلها معايش للناس وبثها في الارض لعباده .
فالانسان مطالب بالسعي في مناكب الارض باحثا عن الرزق الحلال قال تعالى في سورة الملك (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) ليحصل ما كتب الله له من رزق وجعله حصة له في هذه الدنيا ويعتبر من لا يفعل ذلك متواكلا لا يعرف معنى الحياة وسننها القائمة على الجد والعمل للكسب والتحصيل قال تعالى (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)﴾...(كل نفس بما كسبت رهينه).
فالنصيب في الدنيا محدد ومجهول والسعي اليه مطلوب والرزق به مكفول موعود...
النصيب من الدنيا محدد معلوم من الله .مكفول والسعي لتحصيله من الانسان واجب .رغم انه مجهول وهو له قضاء مقدور .ان ارزاق الناس واقواتهم مقدرة بثها الله برحمته في الارض ليسعوا في تحصيلها.وان بغي الانسان على اخيه الانسان جعله يطمع ويجشع ويحسد اخاه رزق الله والوصول اليه ..فوضع الانسان ما جعله سدودا واسماه قانونا يقمع به بقية البشر من الوصول السهل الى ارزاقهم .فلا يحصلونها الا بالمرور عبر مضائق وعوائق الاستغلال والظلم والاستبداد من احتكار للطبيعة والبيئة ومصادر استمرار العيش والجياة والقوت فلا يعبرها الاكثرية الا بالركوع والرضوخ وطاعة الاقلية المستعبدة للاكثرية ليكونوا عبيدا لشهواتهم و مشبعين لنهم لذاتهم . فكان ابشع نظام استعباد وضعه الانسان لاخيه الانسان بعد الاقطاع هو الراسمالية العفنة المهينة لكل معاني الانسانية والتي تبيح للمستبد التعري من كل قيم الانسانية محولة له الى وحش شرس كاسر.