فروق لغوية في لغة القران الكريم
*ما الفرق بين
الرُشد (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ (256) البقرة)
والرَشَد (فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) الجن)
والرشاد (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) غافر)؟
قال(د.فاضل السامرائى):-
الرُشد يقال في الأمور الدنيوية والأُخروية أما الرَشَد ففي الأمور الآخروية فقط، هكذا قرر علماء اللغة.
(فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا (6) النساء) في الدنيا،
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ (256) البقرة)،
(وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) الكهف)
الرُشد في الأمور الدنيوية والأخروية أما الرَشد ففي الأمور الأخروية لا غير فالرُشد أعمّ واشمل.
الرشاد هو سبيل القصد والصلاح (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) غافر) أي سبيل الصلاح عموماً، طريق الصواب. الرشاد مصدر.
المادة اللغوية واحدة لهذه الكلمات وهي كلها الرُشد والرَشد والرشاد كلها مصادر. رشِد ورَشَد.اه كلام الدكتور فاضل.
ولاحظ معي يا رعاك الله انه حين أوى الفتية إلى الكهف لم يسألوا الله النصر ولا التمكين .. فقط قالوا :
" ربنآ ءاتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا "
والرشد هو :
إصابة الحقيقة .. وهو السداد .. وهو السير في الإتجاه الصحيح .. ..نقول ارشده الطريق اي هداه اليه ودله عليه والراشد العاقل الذي لايضل ولا يتيه ويتجنب مواطن الزلل.
فلذلك قلنا الخلفاء الراشدين والخلافة الراشدة ونقول بلغ الصبي او الصبية سن الرشد اي اصبح قادر على ادراك ما ينفعه ويضره وليس بحاجة الى ولي او وصي يتولى ادارة اموره
فإذا ملكت الرشد .فقد ملكت النصر و لو بعد حين .... وعلمنا القرآن هذا الدعاء
"وقل عسى أن يهدينِ ربي لأقرب من هذا رشدا"
أنت تختصر المراحل و تختزل الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج حين يكون الله لك "وليا مرشدا》
كذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا :
" هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا "
إذا هيأ الله لك .. أسباب الرشد ..
فقد هيأ لك ... أسباب الوصول
( اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا )..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*ما الفرق بين
الرُشد (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ (256) البقرة)
والرَشَد (فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) الجن)
والرشاد (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) غافر)؟
قال(د.فاضل السامرائى):-
الرُشد يقال في الأمور الدنيوية والأُخروية أما الرَشَد ففي الأمور الآخروية فقط، هكذا قرر علماء اللغة.
(فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا (6) النساء) في الدنيا،
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ (256) البقرة)،
(وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) الكهف)
الرُشد في الأمور الدنيوية والأخروية أما الرَشد ففي الأمور الأخروية لا غير فالرُشد أعمّ واشمل.
الرشاد هو سبيل القصد والصلاح (وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) غافر) أي سبيل الصلاح عموماً، طريق الصواب. الرشاد مصدر.
المادة اللغوية واحدة لهذه الكلمات وهي كلها الرُشد والرَشد والرشاد كلها مصادر. رشِد ورَشَد.اه كلام الدكتور فاضل.
ولاحظ معي يا رعاك الله انه حين أوى الفتية إلى الكهف لم يسألوا الله النصر ولا التمكين .. فقط قالوا :
" ربنآ ءاتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا "
والرشد هو :
إصابة الحقيقة .. وهو السداد .. وهو السير في الإتجاه الصحيح .. ..نقول ارشده الطريق اي هداه اليه ودله عليه والراشد العاقل الذي لايضل ولا يتيه ويتجنب مواطن الزلل.
فلذلك قلنا الخلفاء الراشدين والخلافة الراشدة ونقول بلغ الصبي او الصبية سن الرشد اي اصبح قادر على ادراك ما ينفعه ويضره وليس بحاجة الى ولي او وصي يتولى ادارة اموره
فإذا ملكت الرشد .فقد ملكت النصر و لو بعد حين .... وعلمنا القرآن هذا الدعاء
"وقل عسى أن يهدينِ ربي لأقرب من هذا رشدا"
أنت تختصر المراحل و تختزل الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج حين يكون الله لك "وليا مرشدا》
كذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا :
" هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا "
إذا هيأ الله لك .. أسباب الرشد ..
فقد هيأ لك ... أسباب الوصول
( اللهم هيء لنا من أمرنا رشدا )..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.