من ذاكرة ايام قد خلت ........
لو قلت لي : أي شيء = تهوى ؟ لقلت خلاصي
الناس طرّاً أفاعٍ = فلات حين مناصِ
نسوا الشريعة حتى = تجاهروا بالمعاصي
فشرهم في ازدياد = وخيرهم في انتقاصِ
فبالله عليكم كيف وماذا سيقول هذا الشاعر لو عاش في زماننا؟؟؟؟!!!!!
القائل هو أبو عبدالله محمد بن الحسن ابن الطوبي صاحب ديوان الإنشاء الصقلي من شعراء جزيرة صقلية الاسلامية دخلها الإسلام سنة ( 212هـ ) في ولاية بني الأغلب على يد قاضي تونس أسد بن الفرات المتوفى سنة ( 213 هـ ) بأمر الخليفة العباسي المأمون قال زكريا القزويني : ( كانت قليلة العمارة خاملة الذكر إلى أن فتح المسلمون بلاد افريقية فهرب أهل افريقية إليها وعمروها حتى فتحت في أيام بني الأغلب في ولاية المأمون )(1) .
وفي وصفها قال ياقوت الحموي : ( وهي جزيرة خصيبة كثيرة البلدان والقرى والأمصار وقرأت بخط ابن القطاع اللغوي على ظهر كتاب تاريخ صقلية وجدت في بعض النسخ سيرة صقلية تعليقاً على حاشية أن بصقلية ثلاثاً وعشرين مدينة وثلاثة عشر حصناً ومن الضّياع ما لا يعرف وذكر أبو على الحسن بن يحيى الفقيه في تاريخ صقلية حاكياً عن القاضي أبي الفضل أن بصقلية ثمان عشرة مدينة احدها " بَلَرم " وان فيها ثلاثمائة ونيفاً وعشرين قلعة ولم تزل في قديم وحديث بيد متملّك لا يطيع من حوله من الملوك وإن جلَّ قدرهم لحصانتها وسعة دخلها وبها عيون غزيرة وانهار جارية ونزه عجيبة ولذلك يقول ابن حَمديس :
ذكرتُ صقلية والهـوىَ = يهيَّج للنفس تذكارها
فإن كنت أخرجت من جنة = فإني أحدّث أخبارها
رحم الله اياما دان لنا فيها العرب والعجم وسدنا بديننا الدنيا
لو قلت لي : أي شيء = تهوى ؟ لقلت خلاصي
الناس طرّاً أفاعٍ = فلات حين مناصِ
نسوا الشريعة حتى = تجاهروا بالمعاصي
فشرهم في ازدياد = وخيرهم في انتقاصِ
فبالله عليكم كيف وماذا سيقول هذا الشاعر لو عاش في زماننا؟؟؟؟!!!!!
القائل هو أبو عبدالله محمد بن الحسن ابن الطوبي صاحب ديوان الإنشاء الصقلي من شعراء جزيرة صقلية الاسلامية دخلها الإسلام سنة ( 212هـ ) في ولاية بني الأغلب على يد قاضي تونس أسد بن الفرات المتوفى سنة ( 213 هـ ) بأمر الخليفة العباسي المأمون قال زكريا القزويني : ( كانت قليلة العمارة خاملة الذكر إلى أن فتح المسلمون بلاد افريقية فهرب أهل افريقية إليها وعمروها حتى فتحت في أيام بني الأغلب في ولاية المأمون )(1) .
وفي وصفها قال ياقوت الحموي : ( وهي جزيرة خصيبة كثيرة البلدان والقرى والأمصار وقرأت بخط ابن القطاع اللغوي على ظهر كتاب تاريخ صقلية وجدت في بعض النسخ سيرة صقلية تعليقاً على حاشية أن بصقلية ثلاثاً وعشرين مدينة وثلاثة عشر حصناً ومن الضّياع ما لا يعرف وذكر أبو على الحسن بن يحيى الفقيه في تاريخ صقلية حاكياً عن القاضي أبي الفضل أن بصقلية ثمان عشرة مدينة احدها " بَلَرم " وان فيها ثلاثمائة ونيفاً وعشرين قلعة ولم تزل في قديم وحديث بيد متملّك لا يطيع من حوله من الملوك وإن جلَّ قدرهم لحصانتها وسعة دخلها وبها عيون غزيرة وانهار جارية ونزه عجيبة ولذلك يقول ابن حَمديس :
ذكرتُ صقلية والهـوىَ = يهيَّج للنفس تذكارها
فإن كنت أخرجت من جنة = فإني أحدّث أخبارها
رحم الله اياما دان لنا فيها العرب والعجم وسدنا بديننا الدنيا