غدا يوم عيد الاضحى
فكل عام وانتم بخير وجعلكم الله تعالى من المقبولين المرضيين
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: {ما عمل ابنُ آدم يومَ النحرِ من عملٍ أحبُّ إلى الله تعالى من إراقةِ الدمِ، وإنَّها لتأتي يومَ القيامة بقرونها وأظلافها، وإنَّ الدمَ ليقعَ من الله بمكان قبل أن يقعَ على الأرض، فطيبوا بها نفسا} رواه الترمذي وابن ماجه.
وحكمها انها سنة مؤكدة مستحبة لكل قادر على فعلها للرجل او للمرأة
واما وقت الذبح فيبدأ وقتها بعد انتهاء صلاة العيد؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- {إنَّ أولَ ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم ننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا}. ويستمر إلى آخر أيام التشريق -وهي ثاني أيام العيد وثالثه وقبيل مغيب شمس رابعه. ويستحب أن يأكل صاحب الأضحية وأهله منها لورود النص به في قوله تعالى: (فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ألْقَـانِعَ وَالْمُعْتَرَّ).
اما جلد الأضحية: فيُعطى إلى فقير، ولا يجوز بيعه ولا شيء من اللحم، ولا يُعطى للقصاب الجلد باسم الأجرة. فالأصل في الجلد أن يُدفع لفقير ويملك له ويحق للفقير بيعه والانتفاع به او بثمنه.
ويجوز أن يُضَحَّى عن الميت ويصل أجرها إليه باذن الله تعالى، ولا ينقص من أجر المضحي شيء ويثاب على صلته.كون الاضحية من اطعام الطعام ومن اعمال البر التي يصح ان تطوع بها عن الغير وسبق ان بينا ذلك في بحث مستقل.
ويُسَن: أن يذبحها بنفسه إن كان يُحسن الذبح، وإلاَّ فيُسن للمضحي أن يحضر عند الذبح؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة {أحضري أضحيتكِ فإنَّه يُغفَر لكِ بأول قطرةٍ من دمها}.
وذبح الأضحية يُجزئ عنه وعن أهله الذين يعيشون معه.
فإذا ضحى رب الأسرة أجزأت عنه وعن زوجته وعن صغار أولاده دون البلوغ ولا تكفي عن البالغين. أما البالغون فهم المسؤولون عن ذلك إن كانوا أغنياء.
وتكفي الشاة أو سُبْعُ بقرةٍ، بأن يشترك سَبْعُ عوائل في بقرة، كلُّ سُبْعٍ عن رب أسرة وسواء كانوا أغنياء أم فقراء.وكذلك في ناقة او جزورمن الابل.لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذبح كبشاً وقال: {هذا عن محمد وآل محمد} وكان تحته عدة نساء
والأفضل أن تُقَسَّم الاضحية ثلاثة أقسام: ثلث له، وثلث للفقراء، وثلث للأقارب أو الأصدقاء ولو كانوا من غير الفقراء..واما عن احكام الاضحية بشكل عام فقد كتبنا فيه بحثا منشورا هنا قبل ايام فمن اراد الاستزادة فليراجعه وتقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم بخير.
فكل عام وانتم بخير وجعلكم الله تعالى من المقبولين المرضيين
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: {ما عمل ابنُ آدم يومَ النحرِ من عملٍ أحبُّ إلى الله تعالى من إراقةِ الدمِ، وإنَّها لتأتي يومَ القيامة بقرونها وأظلافها، وإنَّ الدمَ ليقعَ من الله بمكان قبل أن يقعَ على الأرض، فطيبوا بها نفسا} رواه الترمذي وابن ماجه.
وحكمها انها سنة مؤكدة مستحبة لكل قادر على فعلها للرجل او للمرأة
واما وقت الذبح فيبدأ وقتها بعد انتهاء صلاة العيد؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- {إنَّ أولَ ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم ننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا}. ويستمر إلى آخر أيام التشريق -وهي ثاني أيام العيد وثالثه وقبيل مغيب شمس رابعه. ويستحب أن يأكل صاحب الأضحية وأهله منها لورود النص به في قوله تعالى: (فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ألْقَـانِعَ وَالْمُعْتَرَّ).
اما جلد الأضحية: فيُعطى إلى فقير، ولا يجوز بيعه ولا شيء من اللحم، ولا يُعطى للقصاب الجلد باسم الأجرة. فالأصل في الجلد أن يُدفع لفقير ويملك له ويحق للفقير بيعه والانتفاع به او بثمنه.
ويجوز أن يُضَحَّى عن الميت ويصل أجرها إليه باذن الله تعالى، ولا ينقص من أجر المضحي شيء ويثاب على صلته.كون الاضحية من اطعام الطعام ومن اعمال البر التي يصح ان تطوع بها عن الغير وسبق ان بينا ذلك في بحث مستقل.
ويُسَن: أن يذبحها بنفسه إن كان يُحسن الذبح، وإلاَّ فيُسن للمضحي أن يحضر عند الذبح؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة {أحضري أضحيتكِ فإنَّه يُغفَر لكِ بأول قطرةٍ من دمها}.
وذبح الأضحية يُجزئ عنه وعن أهله الذين يعيشون معه.
فإذا ضحى رب الأسرة أجزأت عنه وعن زوجته وعن صغار أولاده دون البلوغ ولا تكفي عن البالغين. أما البالغون فهم المسؤولون عن ذلك إن كانوا أغنياء.
وتكفي الشاة أو سُبْعُ بقرةٍ، بأن يشترك سَبْعُ عوائل في بقرة، كلُّ سُبْعٍ عن رب أسرة وسواء كانوا أغنياء أم فقراء.وكذلك في ناقة او جزورمن الابل.لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذبح كبشاً وقال: {هذا عن محمد وآل محمد} وكان تحته عدة نساء
والأفضل أن تُقَسَّم الاضحية ثلاثة أقسام: ثلث له، وثلث للفقراء، وثلث للأقارب أو الأصدقاء ولو كانوا من غير الفقراء..واما عن احكام الاضحية بشكل عام فقد كتبنا فيه بحثا منشورا هنا قبل ايام فمن اراد الاستزادة فليراجعه وتقبل الله منا ومنكم وكل عام وانتم بخير.