تذكرة في بعض احكام عيد الفطر
يُشرع التكبير ليوم العيد ويخرج المسلمون لمصلى العيد بعد ان يغتسل ويتطيب الرجال دون النساء ويتاكد المسلم انه اخرج صدقة الفطر ثم يتوجه لمصلاه...
وصلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس عن كبد السماء.. أي وقت الظهر.
وأما هيئتها فيكبر في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى أو سورة ق. وفي الركعة الثانية يكبر خمساً ويقرأ بسورة الغاشية أو بسورة القمر ، وبعد الصلاة يخطب الإمام خطبة يذكر فيها الناس ويعظهم. والدليل على ذلك : ما روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف".
ونوصي اخواتنا وبناتنا ونسائنا بعدم التبرج والسفور في هذا اليوم العظيم الذي الأصل فيه فرحة بالعبادة والطاعة وإقامة ركن عظيم من اركان الإسلام .. وليس يوم انفلات من كل رابط وقيد كما هو حال الكثير من أبناء وبنات امتنا هذه الأيام.. فاين تقوى الله تعالى ومراقبته التي تعلمناها من رمضان؟؟ وأين ثمار الصوم وتعظيم الرب تعالى وتكبيره؟؟
نسال الله تعالى لنا ولكم حسن الختام وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير.
يُشرع التكبير ليوم العيد ويخرج المسلمون لمصلى العيد بعد ان يغتسل ويتطيب الرجال دون النساء ويتاكد المسلم انه اخرج صدقة الفطر ثم يتوجه لمصلاه...
وصلاة العيد ركعتان، ويدخل وقتها بعد ارتفاع الشمس قدر رمح، وحدده العلماء بزوال حمرتها، وينتهي وقتها بزوال الشمس عن كبد السماء.. أي وقت الظهر.
وأما هيئتها فيكبر في الركعة الأولى سبعاً من غير تكبيرة الإحرام، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى أو سورة ق. وفي الركعة الثانية يكبر خمساً ويقرأ بسورة الغاشية أو بسورة القمر ، وبعد الصلاة يخطب الإمام خطبة يذكر فيها الناس ويعظهم. والدليل على ذلك : ما روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، وأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطع بعثاً أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف".
ونوصي اخواتنا وبناتنا ونسائنا بعدم التبرج والسفور في هذا اليوم العظيم الذي الأصل فيه فرحة بالعبادة والطاعة وإقامة ركن عظيم من اركان الإسلام .. وليس يوم انفلات من كل رابط وقيد كما هو حال الكثير من أبناء وبنات امتنا هذه الأيام.. فاين تقوى الله تعالى ومراقبته التي تعلمناها من رمضان؟؟ وأين ثمار الصوم وتعظيم الرب تعالى وتكبيره؟؟
نسال الله تعالى لنا ولكم حسن الختام وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير.