سيدنا عمربن الخطاب فى زيارة لأبى الدرداء رضى الله عنهما
=========
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،على الشام متفقداً أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلاً ، فدفع الباب فإذا هو غير مغلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ،
فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه صوته ، عرفه فقام إليه ورحب به، ثم جلس الرجلان يتجاذبان الأحاديث والظلام يحجب كلاً منهما عن عيني صاحبه .
فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ،وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئاً في برد الشام ولا يقيه منه... ،
فقال عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء ،ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! .
فقال أبو الدرداء :
أتذكر يا عمر حديثاً حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟،
قال عمر : وما هو ؟!
قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا :
" ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب "
فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !!
فبكى عمر وبكى أبو الدرداء.... حتى طلع عليهما الفجر.....
____________________
انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
=========
قدم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،على الشام متفقداً أحوالها فزار صاحبه أبا الدرداء في منزله ليلاً ، فدفع الباب فإذا هو غير مغلق ، ثم دخل في بيت مظلم لا ضوء فيه ،
فلما سمع أبو الدرداء رضي الله عنه صوته ، عرفه فقام إليه ورحب به، ثم جلس الرجلان يتجاذبان الأحاديث والظلام يحجب كلاً منهما عن عيني صاحبه .
فجس عمر وساد أبي الدرداء فإذا هو برذعة ، وجس فراشه فإذا هو حصا ،وجس دثاره – يعني لحافه – فإذا هو كساء رقيق لا يفعل شيئاً في برد الشام ولا يقيه منه... ،
فقال عمر : رحمك الله يا أبا الدرداء ،ألم أوسع عليك ؟! ألم أبعث لك ؟! .
فقال أبو الدرداء :
أتذكر يا عمر حديثاً حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟،
قال عمر : وما هو ؟!
قال : ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا :
" ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب "
فماذا فعلنا بعده يا عمر!! فماذا فعلنا بعده يا عمر !!
فبكى عمر وبكى أبو الدرداء.... حتى طلع عليهما الفجر.....
____________________
انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .