قهوة المساء اسعد الله مساءكم
يروى انه اجتمع ابوتمام والكندي في مجلس ابن المعنصم احمد فاخذ ابو تمام يمتدحه بقصيدة
فلما بلغ إلى قوله :
إقدام عمرو في سماحة حاتم ---------------- في حلم أحنف في ذكاء إياس
قال له الكندي لائما : الأمير فوق من وصفت فأطرق أبو تمام لحظة ثم قال :
لاتنكروا ضربي له من دونه ------------مثلا شرودا في الندى والبأس
فالله قد ضرب الأقل لنوره ---------------- مثلا من المشكاة والنبراس
فسكت الكندي وأعجب الحاضرون لفطنة أبي تمام وأصالة رأيه وجودة فكره وسرعة بديهته.
وبالمناسبة فان غيرة الاقران من بعضهم شديدة سواء كانوا شعراء ام علماء ام غير ذلك فهم اشد غيرة من بعضهم بعضا من الضرائر... ولقـد صرح أهل الجرح والتعديل بأن طعـن الأقـران في بعضهم لا يقبل، وقد قال شعبة بن الحجاج: احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض، فلهم أشد غيرة من التيوس. و في كتاب «معين الحكام» لابن عبدالرفيع من المالكية: من قول عبداللَّه بن وهب: أنه لا يجوز شهادة القارئ على القارئ -يعني: العلماء-؛ لأنهم أشد الناس تحاسدًا وتباغضًا. ونقل ابن عبد البر في كتاب العلم : وعن ابن عباس قال: خذوا العلم حيث وجدتم ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزربية.
وعن مالك بن دينار: «يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يروى انه اجتمع ابوتمام والكندي في مجلس ابن المعنصم احمد فاخذ ابو تمام يمتدحه بقصيدة
فلما بلغ إلى قوله :
إقدام عمرو في سماحة حاتم ---------------- في حلم أحنف في ذكاء إياس
قال له الكندي لائما : الأمير فوق من وصفت فأطرق أبو تمام لحظة ثم قال :
لاتنكروا ضربي له من دونه ------------مثلا شرودا في الندى والبأس
فالله قد ضرب الأقل لنوره ---------------- مثلا من المشكاة والنبراس
فسكت الكندي وأعجب الحاضرون لفطنة أبي تمام وأصالة رأيه وجودة فكره وسرعة بديهته.
وبالمناسبة فان غيرة الاقران من بعضهم شديدة سواء كانوا شعراء ام علماء ام غير ذلك فهم اشد غيرة من بعضهم بعضا من الضرائر... ولقـد صرح أهل الجرح والتعديل بأن طعـن الأقـران في بعضهم لا يقبل، وقد قال شعبة بن الحجاج: احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض، فلهم أشد غيرة من التيوس. و في كتاب «معين الحكام» لابن عبدالرفيع من المالكية: من قول عبداللَّه بن وهب: أنه لا يجوز شهادة القارئ على القارئ -يعني: العلماء-؛ لأنهم أشد الناس تحاسدًا وتباغضًا. ونقل ابن عبد البر في كتاب العلم : وعن ابن عباس قال: خذوا العلم حيث وجدتم ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزربية.
وعن مالك بن دينار: «يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.