من الاخطاء المخالفة للشرع الحنيف التي تزيد في تدمير البيوت و الاسر:-
عندما يطلق الزوج زوجته تسرع الزوجة المطلقة وتهرع الى بيت اهلها شاكية باكية مولولة مخبرة لاهلها بمصيبتها وانها طلقت فيستعد الاهل جميعا امها وابيها واخوانها للمعركة القانونية والحقوقية واستعراض العضلات المادية والمعنوية ويطلبون منها الجلوس والبقاء عندهم ويتناسون ما امرهم به الله بل لا يفطنون الى شرع ربنا الا لما يحصل لهم حقوق ابنتهم المادية والمالية وما يلحق بالزوج الخسائر المادية والمالية من مؤخر صداق وبدل تعسف ونفقات عدة وصغار وتوابع مهر كانوا اصلا قيدوا بها الزوج بحجة تقوية عين ابنتهم على زوجها فتدخل البنت الحياة الزوجية من اول ليلة مستشعرة ما اوهموها المسكينة انه قوة مضافة الى قوة عضلاتها فتدخل بيت الزوجية مصارع يقارع مصارع ويصبح بيت الزوجية من لحظاته الاولى حلبة مصارعة وغالبا ما يتحول فيه كلا المتصارعين الى ثيران لا تستخدم العقل نهائيا الا ما يتعلق بالرجع الغريزي المتعلق بالناحية البقائية وحب السيطرة والنفوذ وينطلق كلاهما من فكرة البقاء للاقوى فكل يسعى للهيمنة وكسر ارادة الاخر ليستسلم وينقاد باذعان لقبيله...
لربما لا اكون مبالغا ان قلت هذا حال معظم بيوت الازواج على الاقل في سنيه الاولى حتى يستتب الامر لطرف من اطراف النزاع وتكون له الغلبة ومن ثم يتولى قيادة الاخر ...
نسينا المودة..نسينا السكن..نسينا الرحمة..نسينا الفضل بيننا.. نسينا ان الزواج شرع الله وحكمه وانه كبقية شؤون الحياة عند المسلم لا بد فيه من كلا الزوجين ان ينقادا ويذعنان لحكم الله وما يقضي به كتابه وتقتضيه سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم...
لما نسي الناس الله تعالى بنسيانهم احكامه وشرائعه نسيهم الله
لما اعرض الناس عن كتاب الله تعالى وذكره ذاقوا المعيشة الضنكى التي توعدها الله تعالى من اعرض عن ذكره...اذهبوا الى المحاكم وانظروا هناك كيف ينكشف جحيم البيوت التي اصبحت اوهن من بيوت العنكبوت..
كان الاصل فيمن سمعت طلاقها باذنيها ان تصمد في بيتها وتراجع نفسها ما الذي اجبر زوجي على ان يطلقني؟؟!!
وكان الاصل في اهلها لما جائتهم بنتهم مطلقة طلقة اولى رجعية ان يردوها الى بيت زوجها لتقضي عدتها هناك..ولكن الانتصار للنفس والجهل في الدين سبب كل علة وفرقة وتباعد بين ابناء الامة التي الاصل فيها كمثل الجسد الواحد...
يجب على المرأة المطلقة طلاقاً رجعياً أن تبقى في بيت زوجها ، ويحرم على زوجها أن يخرجها منه ، لقوله تعالى : ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) ، وما عليه الناس الآن من كون المرأة إذا طلقت طلاقاً رجعياً تنصرف إلى بيت أهلها فوراً هذا خطأ ومحرم ، لأن الله قال : (لا تُخْرِجُوهُنَّ ) ، ( وَلا يَخْرُجْنَ ) ، ولم يستثن من ذلك إلا إذا أتين بفاحشة مبيّنة ، ثم قال بعد ذلك : ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )فلا تطرد من بيت الزوجية الا صاحبة الفاحشة التي عليها بينة قائمة وكذلك الاصل في الحرة ان لا تقبل على نفسها الخروج قبل انقضاء عدتها . ثم بيّن الحكمة من وجوب بقائها في بيت زوجها بقوله : ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ).
قال العلماء:-
( فقد يكون بقاؤها في البيت سبباً لتراجع الزوج عن الطلاق ، فيراجعها ، وهذا أمر مقصود ومحبوب للشارع الحكيم) .
فالواجب على المسلمين مراعاة حدود الله ، والتمسك بما أمرهم الله به ،وان يجعلوا شرع ربهم ديدنهم وعادتهم السائدة في حياتهم طلبا لرضاه ، وختاما المهم أنه يجب علينا أن نراعي هذه المسألة وأن المطلقة بطلاق رجعي يجب أن تبقى في بيت زوجها حتى تنتهي عدتها ، وفي هذه الحال في بقائها في بيت زوجها لها أن تكشف له ، وأن تتزين ، وأن تتجمل ، وأن تتطيب ، وأن تكلمه ويكلمها وتجلس معه وتواكله، وتفعل كل شيء ما عدا الاستمتاع بالجماع أو المباشرة فان حدث وحصل وهو المطلوب فهو رجعتها ، وله أن يراجعها بالقول ، فيقول : أرجعت زوجتي ، وله أن يراجعها بالفعل ، فيجامعها بنيّة المراجعة خلال فترة العدة وقبل انتهائها والا بانت فان بانت منه لابد من عقد جديد ومهر جديد فعقدة النكاح نقضت بفوات العدة التي هي اصلا من حكمة تشريعها فترة للمراجعة وفرصة لمحاسبة النفس ولا تنسوا الفضل بينكم .. قال تعالى (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)البقرة
اللهم عمر بيوت المسلمين بالهدى والتقى والعفاف واصلح ربي ذات بينهم وسلمهم من شرور الفساد واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندما يطلق الزوج زوجته تسرع الزوجة المطلقة وتهرع الى بيت اهلها شاكية باكية مولولة مخبرة لاهلها بمصيبتها وانها طلقت فيستعد الاهل جميعا امها وابيها واخوانها للمعركة القانونية والحقوقية واستعراض العضلات المادية والمعنوية ويطلبون منها الجلوس والبقاء عندهم ويتناسون ما امرهم به الله بل لا يفطنون الى شرع ربنا الا لما يحصل لهم حقوق ابنتهم المادية والمالية وما يلحق بالزوج الخسائر المادية والمالية من مؤخر صداق وبدل تعسف ونفقات عدة وصغار وتوابع مهر كانوا اصلا قيدوا بها الزوج بحجة تقوية عين ابنتهم على زوجها فتدخل البنت الحياة الزوجية من اول ليلة مستشعرة ما اوهموها المسكينة انه قوة مضافة الى قوة عضلاتها فتدخل بيت الزوجية مصارع يقارع مصارع ويصبح بيت الزوجية من لحظاته الاولى حلبة مصارعة وغالبا ما يتحول فيه كلا المتصارعين الى ثيران لا تستخدم العقل نهائيا الا ما يتعلق بالرجع الغريزي المتعلق بالناحية البقائية وحب السيطرة والنفوذ وينطلق كلاهما من فكرة البقاء للاقوى فكل يسعى للهيمنة وكسر ارادة الاخر ليستسلم وينقاد باذعان لقبيله...
لربما لا اكون مبالغا ان قلت هذا حال معظم بيوت الازواج على الاقل في سنيه الاولى حتى يستتب الامر لطرف من اطراف النزاع وتكون له الغلبة ومن ثم يتولى قيادة الاخر ...
نسينا المودة..نسينا السكن..نسينا الرحمة..نسينا الفضل بيننا.. نسينا ان الزواج شرع الله وحكمه وانه كبقية شؤون الحياة عند المسلم لا بد فيه من كلا الزوجين ان ينقادا ويذعنان لحكم الله وما يقضي به كتابه وتقتضيه سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم...
لما نسي الناس الله تعالى بنسيانهم احكامه وشرائعه نسيهم الله
لما اعرض الناس عن كتاب الله تعالى وذكره ذاقوا المعيشة الضنكى التي توعدها الله تعالى من اعرض عن ذكره...اذهبوا الى المحاكم وانظروا هناك كيف ينكشف جحيم البيوت التي اصبحت اوهن من بيوت العنكبوت..
كان الاصل فيمن سمعت طلاقها باذنيها ان تصمد في بيتها وتراجع نفسها ما الذي اجبر زوجي على ان يطلقني؟؟!!
وكان الاصل في اهلها لما جائتهم بنتهم مطلقة طلقة اولى رجعية ان يردوها الى بيت زوجها لتقضي عدتها هناك..ولكن الانتصار للنفس والجهل في الدين سبب كل علة وفرقة وتباعد بين ابناء الامة التي الاصل فيها كمثل الجسد الواحد...
يجب على المرأة المطلقة طلاقاً رجعياً أن تبقى في بيت زوجها ، ويحرم على زوجها أن يخرجها منه ، لقوله تعالى : ( لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ) ، وما عليه الناس الآن من كون المرأة إذا طلقت طلاقاً رجعياً تنصرف إلى بيت أهلها فوراً هذا خطأ ومحرم ، لأن الله قال : (لا تُخْرِجُوهُنَّ ) ، ( وَلا يَخْرُجْنَ ) ، ولم يستثن من ذلك إلا إذا أتين بفاحشة مبيّنة ، ثم قال بعد ذلك : ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ )فلا تطرد من بيت الزوجية الا صاحبة الفاحشة التي عليها بينة قائمة وكذلك الاصل في الحرة ان لا تقبل على نفسها الخروج قبل انقضاء عدتها . ثم بيّن الحكمة من وجوب بقائها في بيت زوجها بقوله : ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ).
قال العلماء:-
( فقد يكون بقاؤها في البيت سبباً لتراجع الزوج عن الطلاق ، فيراجعها ، وهذا أمر مقصود ومحبوب للشارع الحكيم) .
فالواجب على المسلمين مراعاة حدود الله ، والتمسك بما أمرهم الله به ،وان يجعلوا شرع ربهم ديدنهم وعادتهم السائدة في حياتهم طلبا لرضاه ، وختاما المهم أنه يجب علينا أن نراعي هذه المسألة وأن المطلقة بطلاق رجعي يجب أن تبقى في بيت زوجها حتى تنتهي عدتها ، وفي هذه الحال في بقائها في بيت زوجها لها أن تكشف له ، وأن تتزين ، وأن تتجمل ، وأن تتطيب ، وأن تكلمه ويكلمها وتجلس معه وتواكله، وتفعل كل شيء ما عدا الاستمتاع بالجماع أو المباشرة فان حدث وحصل وهو المطلوب فهو رجعتها ، وله أن يراجعها بالقول ، فيقول : أرجعت زوجتي ، وله أن يراجعها بالفعل ، فيجامعها بنيّة المراجعة خلال فترة العدة وقبل انتهائها والا بانت فان بانت منه لابد من عقد جديد ومهر جديد فعقدة النكاح نقضت بفوات العدة التي هي اصلا من حكمة تشريعها فترة للمراجعة وفرصة لمحاسبة النفس ولا تنسوا الفضل بينكم .. قال تعالى (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)البقرة
اللهم عمر بيوت المسلمين بالهدى والتقى والعفاف واصلح ربي ذات بينهم وسلمهم من شرور الفساد واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.