مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 707 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 707 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
معتصم - 12434
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 
العرين - 1193
مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_rcapمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_voting_barمدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد! محمد عبد الحكم دياب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

مدى سلامة رهان القاهرة على الرئيس الأمريكي الجديد!
محمد عبد الحكم دياب
تُنشر هذه السطور في اليوم التالي لتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، فمنذ أمس؛ الجمعة 20 كانون الثاني/يناير 2017، صار دونالد ترامب رسميا الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة منذ الاستقلال، هذا مع أن الموضوع الأكثر جاذبية لهذا الاسبوع هو حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير. وفي اتصال هاتفي مع أستاذ جامعي كان حريصا على حضور جلسة النطق بالحكم، فبادر بالقول أن صدور الحكم قبل أيام قليلة من الذكرى السادسة لثورة 25 يناير 2011 فيه رد اعتبار لهذه الثورة، حيث يحمل معنى استمرارها، ولولاها ما حدث التغيير النفسي الذى حرر المواطنين من الخوف، وما كان لهم أن يترقبوا صدور الحكم بهذه الحماسة، أو يتحدوا الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود المائية المصرية السعودية بذلك الإصرار..
في نفس الوقت علق أنور ماجد عشقي، عضو مجلس الشورى السعودي السابق، والقريب من دوائر القرار في الرياض؛ «أن السعودية قد تلجأ إلى الأمم المتحدة والتحكيم الدولي». وأشار عشقي، (حسب موقع البي بي سي العربي) إلى أن التوتر في العلاقات بين البلدين «ناشئ عن خلافات بشأن قضايا إقليمية، وليس في الأساس بسبب التنازع على السيادة على الجزيرتين».
أما الصديق الأكاديمي فاستطرد قائلا: إنها فرصة لتكتب عن هذا الموضوع وتغطيه.. قلت: الموضوع قُتل بحثا، وسيبقى مفتوحا لمدة طويلة، وإذا لم أتناوله هذه المرة فالفرص قادمة، خاصة إذا أصر الرئيس السيسي كالعادة على تمسك حكومته بموقفها والالتفاف على الحكم، وقلت للصديق أنني أعطي الأولوية لتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتناول مدى سلامة رهان الرئاسة المصرية عليه، فرد فعلا إنه موضوع مهم في هذه الظروف الملتبسة.
وبداية توصف علاقة الرئيس السيسي بالإدارة الأمريكية بـ«الخاصة»، وكان ذلك واضحا في صياغة البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية بمناسبة فوز ترامب، ووُصِفت فيه: بـ«العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر والولايات المتحدة على مدار عقود كبيرة مضت، وإيمانًا بالدور المهم والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن جمهورية مصر العربية تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس دونالد ترامب ضخ (سريان) روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيدًا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها»
وهذا يحدد مستوى الرهان الرسمي المصري ومداه على فوز ترامب، وما يبدو من تقارب في الأفكار والأهداف، لا سيما أن موقف إدارة الرئيس السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أثر في تحديد المرشح الأمريكي المفضل لدى الرئاسة المصرية، وعليه كان السيسي أول المهنئين بفوز ترامب، والأكثر سعادة بخسارة كلينتون. وهنا تجدر الإشارة إلى رأي سائد بين الخبراء عن مغزى الرهان الرئاسي المصري بقوة على الدولة الصهيونية، وعلى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تحديدا؛ ووجود قناعة في الوسط الرئاسي بأن الطريق إلى واشنطن يبدأ من «تل أبيب»، وعليه زاد الحرص الرئاسي على تقوية العلاقة مع رئيس الوزراء الصهيوني، والتعاون معه في المجالات العسكرية والأمنية ومواجهة الجماعات المسلحة في سيناء.
وأشار تقرير لوكالة «أسوشيتد برس» اﻷمريكية، الشهر الماضي إلى العلاقات المصرية الصهيونية منذ وصول السيسي للحكم؛ وصف التقرير الدولة الصهيونية «كحليف سري للرئيس المصري ودول الخليج»، ونقل عن مسؤولين صهاينة قولهم: «هذه أفضل أوقات التعاون» بين القاهرة وتل أبيب، ولدى الدولتين «تفاهمات حول سيناء»
ولهذا كان من الطبيعي أن يصوت مندوب مصر لصالح تل أبيب من أجل حصولها على عضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 2015، ومن أسابيع قليلة مضت سحب مندوب مصر في مجلس الأمن مشروع قرار لوقف بناء المستوطنات، وعلى الفور قدمت نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال مشروعا بديلا يطالب بالوقف الفوري وعلى نحو كامل لجميع أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، واعتبره خبراء عرب «القشة التي قصمت ظهر البعير» وأدت لشرخ العلاقات الرسمية المصرية الفلسطينية
والسؤال المهم الآن هل هذا الرهان في محله؟ وماذا تريد القاهرة من الرئيس الأمريكي الجديد
كل ما تتطلع إليه القاهرة في وضعها الراهن هو كسب الرضى، والحصول على الدعم الاقتصادي والعسكري والأمني والسياسي والغذائي من الرئيس الأمريكي الجديد، مع زعم قائم؛ أثق في صحته، وسائد بين أوساط الرئاسة المصرية؛ يرى في إرضاء واشنطن مبررا لتقديم التنازلات لتل أبيب، وتلبية مطالبها وتيسير تنفيذ خططها ومشروعاتها. هذا دون إغفال ما تعلقه الرئاسة المصرية من آمال على الإدارة الأمريكية الجديدة في إدراج جماعة الإخوان على لوائح الإرهاب الأمريكية
لكن هل هذا يستقيم مع ما هو متوقع من إجراءات يتخذها ترامب يرد بها الاعتبار بما هو أكبر من التطابق في السياسات والمصالح الأمريكية والصهيونية، وإفراغ قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن وعدم استخدام حق النقض لوقف الاستيطان؛ إفراغ ذلك القرار من مضمونه، وهذا من المرات النادرة التي لا تستخدم فيها واشنطن حق النقض لمنع صدور قرار كهذا
وليس من المستبعد أن الرهان الرسمي المصري على ترامب قد يفسح المجال أمام تأييد رسمي عربي لنقل السفارة الصهيونية إلى «القدس»، وتعويق حل الدولتين؛ الذي يحوز قبولا من «المجتمع الدولي»، وقد يعمل على تحقيقه في ظروف موازين متحركة وسائلة ومتغيرة؛ قد تسمح في لحظة بحل الدولتين؛ وهذه الموازين تعود إلى التأثير الروسي في الساحة العالمية وأسباب أخرى، وحضوره البادي كطرف في معادلة التسوية المرتقبة، وهو شيء لا تراهن عليه الرئاسة المصرية بالدرجة المطلوبة، ولا ترى غير الحصان الأمريكي الجدير بالرهان عليه وحده
ويبقى سؤال أخير عن مصير الالتزامات التي قطعتها الرئاسة المصرية للأشقاء في دول الخليج العربية؛ في ظل استعداد ترامب لابتزازهم وتهديدهم بتخلي أمريكا عنهم، وما يترتب على ذلك من فراغ وفوضى، في وضع يغيب فيه العمل العربي المشترك، ويفتقد البديل الإقليمي الجماعي، وفي حال قيام ترامب بذلك، فما مصير سياسة «مسافة السكة» التي أعلنت عقب ثورة 30 يونيو 2013، وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي؟

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى