وجوب دوام المراقبة لله تعالى
طريق الاستقامة وعنوانها......
حين يراقب الإنسان ربه في كل تصرفاته، فإنه سيتولد عنده الحياء من ربه، فلن يظلم نفسه بارتكاب المعاصي والذنوب، فما بالك بأن يظلم غيره من الناس ! وقد حثنا الله تعالى على مراقبته في كل أحوالنا، فقال تعالى: "إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء " [ آل عمران:5]، وقوله تعالى: " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير " [ آل عمران :29].فبدوام المراقبة لله نستطيع أن نتغلب على كل مشاكلنا، ونصل لتحقيق تقوى الله تعالى وخشيته، والتي بها ننتصر على النفس والهوى بإذن الله. وبالتالي سيستقيم امرنا كما طلب منا ربنا جل وعلا.
فاذا حققنا النصر على النفس والهوى ، وتحكمنا في الهوى ولم نتركه ليتحكم بنا ، فساعتها نكون مهيئون للانتصار على اعدائنا بعون الله تعالى.
ان دوام المراقبة لله تعالى تقوم السلوك وتهذبه ،وتصقل العقلية وتزكو النفسية الانسانية، وتجعل الانسان يستقيم بمنهج الله تعالى، ويحقق مراده تعالى ويكون عبدا محمودا مؤهلا للاستخلاف والتمكين في الارض.
اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها.
طريق الاستقامة وعنوانها......
حين يراقب الإنسان ربه في كل تصرفاته، فإنه سيتولد عنده الحياء من ربه، فلن يظلم نفسه بارتكاب المعاصي والذنوب، فما بالك بأن يظلم غيره من الناس ! وقد حثنا الله تعالى على مراقبته في كل أحوالنا، فقال تعالى: "إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء " [ آل عمران:5]، وقوله تعالى: " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السماوات وما في الأرض والله على كل شيء قدير " [ آل عمران :29].فبدوام المراقبة لله نستطيع أن نتغلب على كل مشاكلنا، ونصل لتحقيق تقوى الله تعالى وخشيته، والتي بها ننتصر على النفس والهوى بإذن الله. وبالتالي سيستقيم امرنا كما طلب منا ربنا جل وعلا.
فاذا حققنا النصر على النفس والهوى ، وتحكمنا في الهوى ولم نتركه ليتحكم بنا ، فساعتها نكون مهيئون للانتصار على اعدائنا بعون الله تعالى.
ان دوام المراقبة لله تعالى تقوم السلوك وتهذبه ،وتصقل العقلية وتزكو النفسية الانسانية، وتجعل الانسان يستقيم بمنهج الله تعالى، ويحقق مراده تعالى ويكون عبدا محمودا مؤهلا للاستخلاف والتمكين في الارض.
اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها.