مركز حماية لحقوق الانسان يصدر بيان حول يوم الاسير
ويمكنكم الحصول على نسخة كاملة من البيان عبر موقعنا الالكتروني من خلال الرابط التالي:
http://hchr.ps/details458.html#.WPSfhWl97IU
وللتواصل مع المركز للحديث حول موضوع البيان يمكنكم التواصل مع د. حازم الشعراوي على جوال رقم: 0595223223
في يوم الأسير الفلسطيني حماية يجدد تضامنه مع الأسرى والمعتقلين ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لاحترام المواثيق الدولية
يوافق السابع عشر من إبريل/نيسان من كل عام " يوم الأسير الفلسطيني " تمر هذه الذكرى ولا زال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 7000 آلاف من الأسرى الفلسطينيين بينهم أكثر من 1700يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية، والأخطر أن من بينهم عشرات الأسرى ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسرطان والقلب والكلى ودون أدنى اهتمام ، وقد أزدادت وتيرة تلك الممارسات بحق الأسرى منذ اندلاع إنتفاضة الأقصى مطلع العام 2000 ، حيث انتهجت سلطات الاحتلال سياسة منع الاهالي من زيارة أبنائهم الاسرى ، وطرأ تراجع ملحوظ على شروط حياة الأسرى داخل السجون مثل الخدمات الطبية والعلاجية وتوفير الاحتياجات من مأكل وملبس وأقدمت إدارة مصلحة السجون على سحب العديد من الانجازات وعاودت تطبيق سياسة العزل الإنفرادي وتبجحت في معاملة الأسرى من النساء و القاصرين، وعادت أطقم التحقيق الاسرائيلية الى استخدام التعذيب على نطاق واسع، الأمر الذي يعتبر مخالفة واضحة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. إن مركز حماية لحقوق الإنسان يحذر من امكانية تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال يدعو إلى تكاتف وتوحيد كل الجهود من كافة الجهات التي تعنى بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وذلك عبر ايجاد آلية تسعى الى:
أولاً: تكثيف الجهود محلياً ودولياً للإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كالتزام قانوني ودولي وإنساني.
ثانياً: دعوة اللجنة الوطنية العليا "للمتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية" إلى تبنّي إحالة ملف الاسرى والمعتقلين لدى المحكمة الجنائية الدولية.
ثالثاً: العمل على لتقييم تلك الممارسات والظروف والشروط على ضوء المعايير المقبولة دولياً وذات العلاقة بالحقوق الواجب التمتع بها وعلى وجه الخصوص قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء للعام 1955، ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الاشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الإحتجاز أو السجن التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1988، واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب، والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب للعام 1948 والتي تعتبر اسرائيل طرف فيها منذ العام 1991.
رابعاً: مطالبة اللجنة الدولية للصليب الاحمر ببذل جهد خاص للضغط على سلطة الاحتلال لضمان إتمام برنامج زيارات الأهل والسماح للعائلات الممنوعة من زيارة ابنائهم وتحسين الشروط التي تتم وفقها الزيارة وتأمين إيصال ومرافقة الأهالي الزوار من مناطق السلطة الوطنية الى بوابات السجون وبالعكس.
خامساً: مطالبة المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة القيام بما يلزم من إجراءات ملحة للتصدي لإسرائيل وإجبارها على الإذعان لرغبة المجتمع الدولي والشرعة الدولية.
مركز حماية لحقوق الإنسان
17 /04/2017