اسعد الله جمعتكم وتقبل الله منا ومنكم
مختصر احكام الجمعة في ضوء الكتاب والسنة
قال الله تعالى:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)الجمعة).
عن أوس بن أوس قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول :
( مَنْ غسَّل ـ يومَ الجمعة ـ واغتسل ، وبَكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يَلْغُ ؛ كان له بكلِّ خطوة أجر سنةٍ : صيامها وقيامها ) ( أخرجه أحمد ) ـ وغيره ـ
( إذا جاء أحدكم الجمعة ؛ فَلْيَغْتَسِلْ ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
عن أبي هريرة قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
( إذا كان يوم الجمعة ؛ وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأوَّل فالأوَّل ، وَمَثلَ المُهَجِّر كمثل الذي يُهدِي بدنه ، ثم كالذي يُهدِي بقرةً ، ثم كبشاً ، ثم دجاجةً ، ثم بيضةً ، فإذا خرج الإمام ؛ طَوَوْا صُحُفَهم ، يستمعون الذّكر ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
( من اغتسل يوم الجمعة ، وتطهَّر ـ بما استطاع من طُهْرٍ ـ ، ثم ادَّهن أو مسَّ من طيبٍ ، ثم راح ، فلم يفرِّق بين اثنين ، فصلَّى ما كُتِبَ له ، ثم إذا خرج الإِمام أنصت ؛ غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) ( أخرجه البخاري ، وأحمد ، والدارمي ) ـ وغيرهم ـ
( إذا جاءَ أحدُكم ـ والإمامُ يخطُب ـ ؛ فَليَركع ركعتينِ وليَتَجَوَّز فِيهِما ) ـ أي : لا يُطيل ـ ( رواه البخاري ومسلم ) ـ
( إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ ـ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ـ : أَنْصِتْ ـ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ ـ ؛ فَقَدْ لَغَوْتَ ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
( ومن لغا ، أو تخطى ؛ كانت له ظُهراً ) ( أخرجه ابن خزيمة ، وأبو داوود ) ،قال ابن وهب : ( معناه : أَجزأَت عنهُ الصلاة ، وحُرِمَ فضيلةَ الجُمُعة ).
( مَنْ مَسَّ الحَصَا ؛ فَقَدْ لَغَا ) ( أخرجه مسلم ) ـ وغيره ـ؛ حيث كان المسجد ـ آنذاك ـ مفروشاً بـ ( الحَصا ) ، والمقصود بـ ( المسِّ ) ـ هنا ـ ؛ هو ( العَبَثُ ) .
( كان إذا خطب قائماً في الجُمعةِ ؛ إستدار أصحابه إليه بوجوههم ، وكان وجهه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قِبَلَهُم في وقت الخطبة )( أخرجه البخاري في كتاب الجمعة ) ،
وهذا الإقبال ـ بالجسد والقلب ـ أدعى لقبول الموعظة ، والإستفادة من الخطبة .
( مَن قَرأَ سُورةَ الكَهفِ ـ في يَومِ الجُمُعةِ ـ ؛ أَضاءَ لهُ ـ مِن النُّورِ ـ ما بَينَ الجُمُعتينِ ) صححه الالباني.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .
مختصر احكام الجمعة في ضوء الكتاب والسنة
قال الله تعالى:- ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ ۚ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)الجمعة).
عن أوس بن أوس قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يقول :
( مَنْ غسَّل ـ يومَ الجمعة ـ واغتسل ، وبَكَّر وابتكر ، ومشى ولم يركب ، ودنا من الإِمام ، واستمع ولم يَلْغُ ؛ كان له بكلِّ خطوة أجر سنةٍ : صيامها وقيامها ) ( أخرجه أحمد ) ـ وغيره ـ
( إذا جاء أحدكم الجمعة ؛ فَلْيَغْتَسِلْ ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
عن أبي هريرة قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
( إذا كان يوم الجمعة ؛ وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأوَّل فالأوَّل ، وَمَثلَ المُهَجِّر كمثل الذي يُهدِي بدنه ، ثم كالذي يُهدِي بقرةً ، ثم كبشاً ، ثم دجاجةً ، ثم بيضةً ، فإذا خرج الإمام ؛ طَوَوْا صُحُفَهم ، يستمعون الذّكر ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :
( من اغتسل يوم الجمعة ، وتطهَّر ـ بما استطاع من طُهْرٍ ـ ، ثم ادَّهن أو مسَّ من طيبٍ ، ثم راح ، فلم يفرِّق بين اثنين ، فصلَّى ما كُتِبَ له ، ثم إذا خرج الإِمام أنصت ؛ غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ) ( أخرجه البخاري ، وأحمد ، والدارمي ) ـ وغيرهم ـ
( إذا جاءَ أحدُكم ـ والإمامُ يخطُب ـ ؛ فَليَركع ركعتينِ وليَتَجَوَّز فِيهِما ) ـ أي : لا يُطيل ـ ( رواه البخاري ومسلم ) ـ
( إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ ـ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ـ : أَنْصِتْ ـ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ ـ ؛ فَقَدْ لَغَوْتَ ) ( أخرجه البخاري ومسلم ) ـ
( ومن لغا ، أو تخطى ؛ كانت له ظُهراً ) ( أخرجه ابن خزيمة ، وأبو داوود ) ،قال ابن وهب : ( معناه : أَجزأَت عنهُ الصلاة ، وحُرِمَ فضيلةَ الجُمُعة ).
( مَنْ مَسَّ الحَصَا ؛ فَقَدْ لَغَا ) ( أخرجه مسلم ) ـ وغيره ـ؛ حيث كان المسجد ـ آنذاك ـ مفروشاً بـ ( الحَصا ) ، والمقصود بـ ( المسِّ ) ـ هنا ـ ؛ هو ( العَبَثُ ) .
( كان إذا خطب قائماً في الجُمعةِ ؛ إستدار أصحابه إليه بوجوههم ، وكان وجهه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قِبَلَهُم في وقت الخطبة )( أخرجه البخاري في كتاب الجمعة ) ،
وهذا الإقبال ـ بالجسد والقلب ـ أدعى لقبول الموعظة ، والإستفادة من الخطبة .
( مَن قَرأَ سُورةَ الكَهفِ ـ في يَومِ الجُمُعةِ ـ ؛ أَضاءَ لهُ ـ مِن النُّورِ ـ ما بَينَ الجُمُعتينِ ) صححه الالباني.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين .