مظاهر منع الحج
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27 الحج).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة. رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه، وصححه الحافظ العراقي.
وروى البيهقي والدارقطني من حديث أبي هريرة مرفوعاً: حجوا قبل أن لا تحجوا، يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد. وقد صدق الواقع والتاريخ هذا الحديث وما زال الواقع الحاضر يصدقه.. اما ما حصل في التاريخ القريب فان الاعراب كانوا يغيرون على قوافل الحجيج وينهبونها واحيانا يقتلونهم...والروايات في اخبار ذلك مستفيضة واسئلوا اهل البوادي عن ذلك فلربما وجدتم بعض كبار السن من ادرك هذه الامور.
واما الحاضر فان ما يجده الحجيج من معاناة واجراءات مهينة وعنجهية ومعاملات همجية على حدود سايكس بيكو وابواب السفارات للحصول على الاذن بالحج او العمرة
يندى لها الجبين. فالاصل في الحاج والمعتمر ان يصل الى مكة عزيزا مكرما لا ذليلا مهانا والا فان حكمه حكم المحصر فيذبح هديه حيث احصر ويعود ريثما تزول تلك الحدود النجسة فيقضي ما منع عنه من واجب. فالحج نداء الله تعالى واذانه وتلبيته واجب لا يحتاج الاذن من احد ويحرم منعه قال تعالى:-( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114 البقرة).
(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27 الحج).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة. رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه، وصححه الحافظ العراقي.
وروى البيهقي والدارقطني من حديث أبي هريرة مرفوعاً: حجوا قبل أن لا تحجوا، يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد. وقد صدق الواقع والتاريخ هذا الحديث وما زال الواقع الحاضر يصدقه.. اما ما حصل في التاريخ القريب فان الاعراب كانوا يغيرون على قوافل الحجيج وينهبونها واحيانا يقتلونهم...والروايات في اخبار ذلك مستفيضة واسئلوا اهل البوادي عن ذلك فلربما وجدتم بعض كبار السن من ادرك هذه الامور.
واما الحاضر فان ما يجده الحجيج من معاناة واجراءات مهينة وعنجهية ومعاملات همجية على حدود سايكس بيكو وابواب السفارات للحصول على الاذن بالحج او العمرة
يندى لها الجبين. فالاصل في الحاج والمعتمر ان يصل الى مكة عزيزا مكرما لا ذليلا مهانا والا فان حكمه حكم المحصر فيذبح هديه حيث احصر ويعود ريثما تزول تلك الحدود النجسة فيقضي ما منع عنه من واجب. فالحج نداء الله تعالى واذانه وتلبيته واجب لا يحتاج الاذن من احد ويحرم منعه قال تعالى:-( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114 البقرة).