بسم الله الرحمن الرحيم
موعظة الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
سُئل النبي صلى الله عليه واله وسلم : أي الأعمال أفضل ؟
قال: ( إيمان بالله ورسوله )
قيل : ثم ماذا ؟
قال : ( جهاد في سبيل الله )
قيل : ثم ماذا ؟
قال : ( حج مبرور ) صحيح البخاري .
وروى الطبراني بسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني في الأوسط .
فالقاعدة و المرجع في ذلك قوله تعالى في الاية 27 من سورة المائدة :-
{... إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} .
قيل لابن عمر -رضي الله عنهما-: "ما أكثر الحاج؟ قال: ما أقلهم". ثم قال: "الركب كثير، والحاج قليل".
فلذلك استلهم الشاعر تلك المعاني واجاد القول :-
إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ ----- فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ
لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة ----- مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور
فمن تعظيم الله تعالى تعظيم حرماته و من تعظيمه جل وعلا تعظيم شعائره ، وهذا التعظيم للحرمات وللشعائر انما هو امتثال لأمر الله عز وجل في قوله في سياق آيات الحج: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) [الحج: 30]، وقوله (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32].
نسال الله ان يوفقنا واياكم لطاعته بما يرضى وكيفما يحب وان يرزقنا تعظيم حرماته وتعظيم شعائره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موعظة الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير
سُئل النبي صلى الله عليه واله وسلم : أي الأعمال أفضل ؟
قال: ( إيمان بالله ورسوله )
قيل : ثم ماذا ؟
قال : ( جهاد في سبيل الله )
قيل : ثم ماذا ؟
قال : ( حج مبرور ) صحيح البخاري .
وروى الطبراني بسنده عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام، وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني في الأوسط .
فالقاعدة و المرجع في ذلك قوله تعالى في الاية 27 من سورة المائدة :-
{... إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} .
قيل لابن عمر -رضي الله عنهما-: "ما أكثر الحاج؟ قال: ما أقلهم". ثم قال: "الركب كثير، والحاج قليل".
فلذلك استلهم الشاعر تلك المعاني واجاد القول :-
إذا حججت بمال أصلُه سحتٌ ----- فما حججتَ ولكن حجَّتِ العيرُ
لا يقبــلُ الله إلا كلَّ صالحة ----- مـا كلُّ من حجَّ بيت الله مبرور
فمن تعظيم الله تعالى تعظيم حرماته و من تعظيمه جل وعلا تعظيم شعائره ، وهذا التعظيم للحرمات وللشعائر انما هو امتثال لأمر الله عز وجل في قوله في سياق آيات الحج: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) [الحج: 30]، وقوله (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج: 32].
نسال الله ان يوفقنا واياكم لطاعته بما يرضى وكيفما يحب وان يرزقنا تعظيم حرماته وتعظيم شعائره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته