من المفاهيم الخبيثة التي تروج عبر وسائل الاعلام في الأفلام والمسلسلات والبرامج التربوية ، طريقة خطبة المرأة ، فيطلقون على الطريقة المتبعة في الخطبة ، وهي الطريقة التي بينها الشارع ، دخول البيوت من أبوابها ، يطلقون عليها " الزواج التقليدي " أو" زواج الصالونات " ويصفونها بأبشع الصفات وينعتونها بأقبح النعوت !!
تُعرض هذه الطريقة من خلال الأفلام والمسلسلات بمشاهد درامية مرعبة ، حيث يأتي العريس أو الخطيب مع أهله لينظر الى العروس ، ويتم اختيار أقبح ممثل ليقوم بهذا الدور ، مثل سلومة الأقرع ، ثم تدخل الفتاة مثل الحمل الوديع ، مع موسيقى حزينة ، فيبدأ العريس ينظر اليها نظرات مريبة مثل دركولا ، فتقترب الكاميرا من وجهه القبيح لتظهر لنا تضاريس وجهه وحجم منخاره مثل قدوم الحلاوة !! ثم اذا حصل الزواج بينهما تكلل بالفشل والطلاق ..
وفي المقابل يضعون بين يدي المشاهدين من شباب وصبايا البديل الأفضل والطريقة المثلى لاقامة علاقة ناجحة بين الشاب والفتاة ، وهي ما يسمونها " الزواج العصري " كأن يتعرف الشاب على الفتاة في الجامعة أو في مكان العمل بعيدا عن أعين الأهل والأقارب ، وتحدث اللقاءات بينهما في الطرقات والساحات العامة أو في الكافتيريا مع موسقى رومانسية ، فيجتمعان كعصفوين يبحثان عن عش الزوجية ، ويتم اختيار أجمل ممثلين ليقوما بهذا الدور ، ثم تكلل هذه العلاقة بينهما بالزواج الناجح المبني على التفاهم والتعاون المشترك ....
وهكذا يعمل الإعلام على تشويه المعروف وتزيين المنكر في نظر أبنائنا وبناتنا ، مما جعل الكثيرين منهم يرفضون فكرة الزواج بالطريقة المتبعة لبشاعة صورتها التي رسمت في أذهانهم من خلال الأفلام والمسلسلات ..
أبو نضال السيوري
تُعرض هذه الطريقة من خلال الأفلام والمسلسلات بمشاهد درامية مرعبة ، حيث يأتي العريس أو الخطيب مع أهله لينظر الى العروس ، ويتم اختيار أقبح ممثل ليقوم بهذا الدور ، مثل سلومة الأقرع ، ثم تدخل الفتاة مثل الحمل الوديع ، مع موسيقى حزينة ، فيبدأ العريس ينظر اليها نظرات مريبة مثل دركولا ، فتقترب الكاميرا من وجهه القبيح لتظهر لنا تضاريس وجهه وحجم منخاره مثل قدوم الحلاوة !! ثم اذا حصل الزواج بينهما تكلل بالفشل والطلاق ..
وفي المقابل يضعون بين يدي المشاهدين من شباب وصبايا البديل الأفضل والطريقة المثلى لاقامة علاقة ناجحة بين الشاب والفتاة ، وهي ما يسمونها " الزواج العصري " كأن يتعرف الشاب على الفتاة في الجامعة أو في مكان العمل بعيدا عن أعين الأهل والأقارب ، وتحدث اللقاءات بينهما في الطرقات والساحات العامة أو في الكافتيريا مع موسقى رومانسية ، فيجتمعان كعصفوين يبحثان عن عش الزوجية ، ويتم اختيار أجمل ممثلين ليقوما بهذا الدور ، ثم تكلل هذه العلاقة بينهما بالزواج الناجح المبني على التفاهم والتعاون المشترك ....
وهكذا يعمل الإعلام على تشويه المعروف وتزيين المنكر في نظر أبنائنا وبناتنا ، مما جعل الكثيرين منهم يرفضون فكرة الزواج بالطريقة المتبعة لبشاعة صورتها التي رسمت في أذهانهم من خلال الأفلام والمسلسلات ..
أبو نضال السيوري