ربط الاسباب بالمسببات - العلمانية مالذي اثمرته
ان واقع العلمانية هو فصل الدين عن الحياة
والدين كما هو معلوم هو تنظيم للعلاقات وتقييد لها
فالدين يقيد الانسان باحكامه في الحياة
وحين تم فصل الدين عن الحياة والذي هو سبب فلابد ان ينتج المسبب حتما
فحين يتم فصل الدين فقد تم فصل عملية التنظيم للعلاقات البشرية التي كانت مرتبطة بالدين
فمالذي سيحصل حينها اي حين فصل الدين عن الحياة
سيصبح الانسان حينها محررا من قيد الدين اي من النظام الذي كان ينظم شؤون الناس عن طريق الدين وبالتالي
يكون حرا وحرية وحريات
فالناتج عن فصل الدين عن الحياة انما هو فقط التحرر والحرية والحريات
وهذا لا علاقة له بتقدم صناعي ولا تقدم تكنولوجي ولا اي تقدم
وانما فقط هو تغيير النظام والتنظيم والتقييد وهذا التغيير بالفصل اي فصل الدين عن الحياة لاينتج عنه من حيث الاسباب والمسببات
التقدم العقلي كما يشاع فالدين لم يكن قيدا للعقل مطلقا حتى يتحرر العقل من القيد
وانما كان التقيد بالدين متعلقا بالعلاقات البشرية
والعلاقات البشرية هي ثلاث علاقات
علاقة مع الله وهذه حسب زعم العلمانيين لم يتم فصلها فبقيت العبادات والعقائد متعلقة بالفرد
وعلاقة البشر ببعضهم والتي هي عن طريق المعاملات والعقوبات
فهذه تم فصلها من الدين ولم يعد للدين تدخلا بها
فماذا اثمر الفصل والتحرر من قيد الدين
اثمرت اللصوص وقطاع الطرق والنصب والاحتيال واثراء فاحش على حساب ملايين البشر الفقيرة
كما اثمرت الكثير من المساويء لانه لم يعد للبشر اي قيد بتحريرهم من الدين الذي ينظم علاقاتهم
ولما كانت العلمانية في اصلها عملية خدعة من الحكام ورجال الدين للسيطرة على الشعوب الثائرة في حينه
فانهم حين لمسوا مصائب التحرر والحرية من قيد وتنظيم الدين قالوا بخدعة جديدة الا وهي ان الحرية تنتهي عند حرية الاخرين
فكرة مبهمة لا واقع لها ولاوجود
وبقيت البشرية ترزح تحت نير العلمانية ومصائبها المتولدة فعليا عن المسبب الحقيقي والذي هو فصل الدين عن الحياة
----------------
نبيل القدس
ان واقع العلمانية هو فصل الدين عن الحياة
والدين كما هو معلوم هو تنظيم للعلاقات وتقييد لها
فالدين يقيد الانسان باحكامه في الحياة
وحين تم فصل الدين عن الحياة والذي هو سبب فلابد ان ينتج المسبب حتما
فحين يتم فصل الدين فقد تم فصل عملية التنظيم للعلاقات البشرية التي كانت مرتبطة بالدين
فمالذي سيحصل حينها اي حين فصل الدين عن الحياة
سيصبح الانسان حينها محررا من قيد الدين اي من النظام الذي كان ينظم شؤون الناس عن طريق الدين وبالتالي
يكون حرا وحرية وحريات
فالناتج عن فصل الدين عن الحياة انما هو فقط التحرر والحرية والحريات
وهذا لا علاقة له بتقدم صناعي ولا تقدم تكنولوجي ولا اي تقدم
وانما فقط هو تغيير النظام والتنظيم والتقييد وهذا التغيير بالفصل اي فصل الدين عن الحياة لاينتج عنه من حيث الاسباب والمسببات
التقدم العقلي كما يشاع فالدين لم يكن قيدا للعقل مطلقا حتى يتحرر العقل من القيد
وانما كان التقيد بالدين متعلقا بالعلاقات البشرية
والعلاقات البشرية هي ثلاث علاقات
علاقة مع الله وهذه حسب زعم العلمانيين لم يتم فصلها فبقيت العبادات والعقائد متعلقة بالفرد
وعلاقة البشر ببعضهم والتي هي عن طريق المعاملات والعقوبات
فهذه تم فصلها من الدين ولم يعد للدين تدخلا بها
فماذا اثمر الفصل والتحرر من قيد الدين
اثمرت اللصوص وقطاع الطرق والنصب والاحتيال واثراء فاحش على حساب ملايين البشر الفقيرة
كما اثمرت الكثير من المساويء لانه لم يعد للبشر اي قيد بتحريرهم من الدين الذي ينظم علاقاتهم
ولما كانت العلمانية في اصلها عملية خدعة من الحكام ورجال الدين للسيطرة على الشعوب الثائرة في حينه
فانهم حين لمسوا مصائب التحرر والحرية من قيد وتنظيم الدين قالوا بخدعة جديدة الا وهي ان الحرية تنتهي عند حرية الاخرين
فكرة مبهمة لا واقع لها ولاوجود
وبقيت البشرية ترزح تحت نير العلمانية ومصائبها المتولدة فعليا عن المسبب الحقيقي والذي هو فصل الدين عن الحياة
----------------
نبيل القدس