=8=حديث ليالي الصيام=8=
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر الخير لا بد لنا من ذكر امواتنا وما يستفيدون منه في قبورهم بعد مماتهم..حيث ان الموت هو الحقيقة المدركة في الوجود دون منازع، المؤمن والكافر في ادراك وقوعها على حد سواء..ولكن المؤمن انسان منضبط في أمور دنياه وامور اخراه بضوابط الشرع واحكامه ..وليس كالكافر طليقا كما بهيمة الانعام يفعل ما يشاء وما يحلو له.. فلذلك نجد المؤمن دوما وقافا عند حدود الله واحكام دينه وتعاليم شرعه لانه يبتغي الثواب ويريد ان يامن العقاب..ومن كرم الله سبحانه وتعالى على المؤمنين انه فتح لهم أبواب خير وطاقات اعمال يستمر وصول ثوابها اليهم قي قبورهم بعد مماتهم ومن ذلك ما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من عَلّم علماً, أو أجرى نهراً , أو حفر بئراً , أو غرس نخلاً , أو بنى مسجداً , أو ورّث مصحفاً , أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته )).
وفي معناه أيضا مارواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره , وولداً صالحاً تركه , ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه , أو بيتاً لابن السبيل بناه , أو نهراً أجراه , أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته " .
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم " أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطاً في سبيل الله , ومن علّم علماً أجرى له عمله ما عمل به , ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت , ورجل ترك ولداً صالحاً فهو يدعو له ".
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقةٍ جاريةٍ , أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".
والصدقة الجارية هي المستمرة في نفعها وثوابها شبهها بعين الماء المنبت للحياة طالما استمر جريانه.
وفي هذا الشهر الفضيل من حق امواتنا علينا ان نتفطنهم ونصلهم بما يجري الثواب عليهم وان نكثر لهم من الدعاء والاستفقار والصدقات واطعام الطعام ونشر كتب العلم وبناء المساجد والمدارس والمستوصفات العلاجية و غير ذلك من أبواب الخير المشرعة بفضل الله تعالى رحم الله امواتنا وامواتكم وهدانا الله واياكم لاحسن الطاعات والقربات والسلام عليكم ورخمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر الخير لا بد لنا من ذكر امواتنا وما يستفيدون منه في قبورهم بعد مماتهم..حيث ان الموت هو الحقيقة المدركة في الوجود دون منازع، المؤمن والكافر في ادراك وقوعها على حد سواء..ولكن المؤمن انسان منضبط في أمور دنياه وامور اخراه بضوابط الشرع واحكامه ..وليس كالكافر طليقا كما بهيمة الانعام يفعل ما يشاء وما يحلو له.. فلذلك نجد المؤمن دوما وقافا عند حدود الله واحكام دينه وتعاليم شرعه لانه يبتغي الثواب ويريد ان يامن العقاب..ومن كرم الله سبحانه وتعالى على المؤمنين انه فتح لهم أبواب خير وطاقات اعمال يستمر وصول ثوابها اليهم قي قبورهم بعد مماتهم ومن ذلك ما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :من عَلّم علماً, أو أجرى نهراً , أو حفر بئراً , أو غرس نخلاً , أو بنى مسجداً , أو ورّث مصحفاً , أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته )).
وفي معناه أيضا مارواه ابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره , وولداً صالحاً تركه , ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه , أو بيتاً لابن السبيل بناه , أو نهراً أجراه , أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته " .
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم " أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطاً في سبيل الله , ومن علّم علماً أجرى له عمله ما عمل به , ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت , ورجل ترك ولداً صالحاً فهو يدعو له ".
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقةٍ جاريةٍ , أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له ".
والصدقة الجارية هي المستمرة في نفعها وثوابها شبهها بعين الماء المنبت للحياة طالما استمر جريانه.
وفي هذا الشهر الفضيل من حق امواتنا علينا ان نتفطنهم ونصلهم بما يجري الثواب عليهم وان نكثر لهم من الدعاء والاستفقار والصدقات واطعام الطعام ونشر كتب العلم وبناء المساجد والمدارس والمستوصفات العلاجية و غير ذلك من أبواب الخير المشرعة بفضل الله تعالى رحم الله امواتنا وامواتكم وهدانا الله واياكم لاحسن الطاعات والقربات والسلام عليكم ورخمة الله وبركاته.