الفن رسالة و ليس تجارة !
العفوية في الأداء الفني للأفلام القديمة يصنع مشهدا يجعل المتلقي يستحضر شريط المجتمع الجزائري بشرائحه و عاداته المختلفة ،أو أنه تصوير واقعي حقيقي لفترة زمنية قد خلت ؛بحيث يذيب الماضي و الحاضر في وعاء واحد و يجعلنا نسبح في غمراته .
القائمين على تلك الأعمال التلفزيونية هم من يحمل وجع الرسالة الفنية و الاجتهاد لايصالها بترجمة توجهات المجتمع إلى انجازات خالدة .
تنقيح المنظومة السينمائية من الطفيليات التي التفت بمعالمها ،بات من الضروريات التي وجب على رواد المشهد الثقافي بالجزائر أن يحملوها محمل الجد ،تحديدا في تجديد التمثيل الفيلمي أو المسرحي .أفلمة رواية أديب معين و مسرحة القصة أصبحت هواية بعض المخرجين و استغلالها لكسب المال دون تقصي الحيثيات الأساسية للانجاز الأدبي و تحوير المنحى الحقيقي للكتاب فتبقى المسلسلات مجرد قشور منمقة و اكسسوارات مستحدثة أما الروح فهي جاهلية .كاتب القصة و الاخراج و السيناريو هي مهمات حساسة قد لا تجتمع في شخص واحد ،بحيث يرفع أحدهما و يسقط الآخر أو يرفض احتضان تلك المسؤليات حفاظا على توازن سيرورة العمل و انتهاك أخلاقيات المهنة.
أخذ الاستنساخ الثقافي بعدا كبيرا في المسلسلات ،تحديدا في طريقة نسج أحداث القصة ،خروجا عن ما يعيشه الفرد الجزائري و اتساقا مع الثقافات الغربية و الغريبة عن عرفنا ،حتى لو اتفقنا في بعضها فنحن نختلف في معظمها ؛فكما أن الاستنساخ العلمي قد يودي بحياة الانسان، فإن الاستنساخ الثقافي يكنس الحضارة و أهلها .
استقدام السيناريوهات السطحية و العميلة للمنظومة السياسية ،دعوة فنان مبتدئ غير الخبير يرجح كفة اعطاء الفرص لعديمي الروح الفنية بالظهور و نشر الرداءة في أركان الوسط و كذا تشويه الثقافة المحلية على المستويين العربي و لما لا ..العالمي .
حري بالفنانين استشعار قيمة المسئولية الملقاة على عاتقهم في تحريرالمنظومة الثقافية و احياء كوميديا رويشد ،و حكمة حسن الحسني و مسرح عز الدين مجوبي.
بقلم :إبقى صباح
العفوية في الأداء الفني للأفلام القديمة يصنع مشهدا يجعل المتلقي يستحضر شريط المجتمع الجزائري بشرائحه و عاداته المختلفة ،أو أنه تصوير واقعي حقيقي لفترة زمنية قد خلت ؛بحيث يذيب الماضي و الحاضر في وعاء واحد و يجعلنا نسبح في غمراته .
القائمين على تلك الأعمال التلفزيونية هم من يحمل وجع الرسالة الفنية و الاجتهاد لايصالها بترجمة توجهات المجتمع إلى انجازات خالدة .
تنقيح المنظومة السينمائية من الطفيليات التي التفت بمعالمها ،بات من الضروريات التي وجب على رواد المشهد الثقافي بالجزائر أن يحملوها محمل الجد ،تحديدا في تجديد التمثيل الفيلمي أو المسرحي .أفلمة رواية أديب معين و مسرحة القصة أصبحت هواية بعض المخرجين و استغلالها لكسب المال دون تقصي الحيثيات الأساسية للانجاز الأدبي و تحوير المنحى الحقيقي للكتاب فتبقى المسلسلات مجرد قشور منمقة و اكسسوارات مستحدثة أما الروح فهي جاهلية .كاتب القصة و الاخراج و السيناريو هي مهمات حساسة قد لا تجتمع في شخص واحد ،بحيث يرفع أحدهما و يسقط الآخر أو يرفض احتضان تلك المسؤليات حفاظا على توازن سيرورة العمل و انتهاك أخلاقيات المهنة.
أخذ الاستنساخ الثقافي بعدا كبيرا في المسلسلات ،تحديدا في طريقة نسج أحداث القصة ،خروجا عن ما يعيشه الفرد الجزائري و اتساقا مع الثقافات الغربية و الغريبة عن عرفنا ،حتى لو اتفقنا في بعضها فنحن نختلف في معظمها ؛فكما أن الاستنساخ العلمي قد يودي بحياة الانسان، فإن الاستنساخ الثقافي يكنس الحضارة و أهلها .
استقدام السيناريوهات السطحية و العميلة للمنظومة السياسية ،دعوة فنان مبتدئ غير الخبير يرجح كفة اعطاء الفرص لعديمي الروح الفنية بالظهور و نشر الرداءة في أركان الوسط و كذا تشويه الثقافة المحلية على المستويين العربي و لما لا ..العالمي .
حري بالفنانين استشعار قيمة المسئولية الملقاة على عاتقهم في تحريرالمنظومة الثقافية و احياء كوميديا رويشد ،و حكمة حسن الحسني و مسرح عز الدين مجوبي.
بقلم :إبقى صباح