خواطر نعسان أرقته دعاية صفقة القرن
ان التكتم الشديد من طاغوت العصر - أمريكا وادارتها- واستدعاء رؤوساء الدول المؤثرة في المنطقة فردا فردا لمقابلات القادة الامريكان، ومساومتهم على كراسيهم وعروشهم ..وجولات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي صهره في المنطقة ، يوحي بان ما اسموها صفقة القرن ستكون حدثا رهيبا في تاريخ المنطقة والعالم ، يسعى الامريكان لتحقيقه دون شعور الشعوب به، تلك الشعوب التي افسدت عليهم معظم خططهم ومؤامراتهم، منذ دخول أمريكا حلبة الصراع الدولي في الخمسينات الى ان تربعت على عرش الانفراد باحادية القطب في قيادة العالم.. تلك المرتبة التي لم تتحقق في التاريخ المنظور الا لدولة الإسلام يوم كان المسلمون هم سادة العالم.. وبفقدها أصبحت بلاد الإسلام وشعوبها ساحات استعراض القوى اللصوصية السالبة الناهبة المدمرة للحجر والشجر والانسان وحتى الحيوان.. وكل التسريبات المدعاة التي يسربونها للواشنطن بوست وبعض صحف اليهود الإسرائيلية تنشر شائعات عن تغيير دول وتبديل كراسي في المنطقة ، في ظل تغييب اعلامي عربي واسلامي كامل عن الحدث المتوقع وما ستليه من هزات ارتدادية..لتوهم صاحب الامر ان لا مجال للنجاة وديمومة الكرسي الا بالسير في ركب أمريكا وركوب تيارها الذي يوهمون الناس بانه جارف لا يستطيع احد التجديف ضده او السباحة بعكسه...
يجب ان نتعلم يا شعوب العالم ان نقول.. لا .. كما كنا نقولها في الخمسينات والستينات والسبعينات وحتى نهاية الثمانينات..فامريكا ليست الاها معبود وسياستها ليست هي القدر المحتوم..
اقصد لا اله الا الله...
ان التكتم الشديد من طاغوت العصر - أمريكا وادارتها- واستدعاء رؤوساء الدول المؤثرة في المنطقة فردا فردا لمقابلات القادة الامريكان، ومساومتهم على كراسيهم وعروشهم ..وجولات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي صهره في المنطقة ، يوحي بان ما اسموها صفقة القرن ستكون حدثا رهيبا في تاريخ المنطقة والعالم ، يسعى الامريكان لتحقيقه دون شعور الشعوب به، تلك الشعوب التي افسدت عليهم معظم خططهم ومؤامراتهم، منذ دخول أمريكا حلبة الصراع الدولي في الخمسينات الى ان تربعت على عرش الانفراد باحادية القطب في قيادة العالم.. تلك المرتبة التي لم تتحقق في التاريخ المنظور الا لدولة الإسلام يوم كان المسلمون هم سادة العالم.. وبفقدها أصبحت بلاد الإسلام وشعوبها ساحات استعراض القوى اللصوصية السالبة الناهبة المدمرة للحجر والشجر والانسان وحتى الحيوان.. وكل التسريبات المدعاة التي يسربونها للواشنطن بوست وبعض صحف اليهود الإسرائيلية تنشر شائعات عن تغيير دول وتبديل كراسي في المنطقة ، في ظل تغييب اعلامي عربي واسلامي كامل عن الحدث المتوقع وما ستليه من هزات ارتدادية..لتوهم صاحب الامر ان لا مجال للنجاة وديمومة الكرسي الا بالسير في ركب أمريكا وركوب تيارها الذي يوهمون الناس بانه جارف لا يستطيع احد التجديف ضده او السباحة بعكسه...
يجب ان نتعلم يا شعوب العالم ان نقول.. لا .. كما كنا نقولها في الخمسينات والستينات والسبعينات وحتى نهاية الثمانينات..فامريكا ليست الاها معبود وسياستها ليست هي القدر المحتوم..
اقصد لا اله الا الله...