وقفة مع اية كريمة وبيان سنة من سنن الزواج
الآية الكريمة: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) {النــور: 26}
الاية الكريمة جاءت بالصيغة الخبرية لتفيد الطلب، حيث ان الكلام اما طلب واما خبر
والاخبار بالجملة الخبرية عن الطلب يزيد الطلب قوة وتاكيدا لحصول مطلوبه، وكانه قال سبحانه على الطيب ان يبحث عن الطيبة ويترك الخبيثة ليقع عليها الخبيث وعلى الطيبة ان تتحرى عن الطيب فتقبله وتترك الخبيث ليقع على ما يشاكله ويجانسه من الخبيثات وبهذا تكون الاية احتوت على امر ونهي وبيان سنة طبيعية تقوم في نفوس البشر وحياتهم ، ليكون تشريعا تستقيم به الاسر والعلاقات فيها حيث ان التجانس والتكافؤ بين الزوجين ضرورة لاستقرار الاسرة وحياة افرادها.
وهو شائع في اساليب العربية و مثله قوله تعالى واخباره سبحانه في الاية الكريمة من سورة ال عمران:- (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) فاخباره تعالى عنهم بتلك الصفات طلبا منهم ان يتحلوا بها والا لما كانوا كذلك ان لم يتحلوا ويتصفوا بها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الآية الكريمة: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) {النــور: 26}
الاية الكريمة جاءت بالصيغة الخبرية لتفيد الطلب، حيث ان الكلام اما طلب واما خبر
والاخبار بالجملة الخبرية عن الطلب يزيد الطلب قوة وتاكيدا لحصول مطلوبه، وكانه قال سبحانه على الطيب ان يبحث عن الطيبة ويترك الخبيثة ليقع عليها الخبيث وعلى الطيبة ان تتحرى عن الطيب فتقبله وتترك الخبيث ليقع على ما يشاكله ويجانسه من الخبيثات وبهذا تكون الاية احتوت على امر ونهي وبيان سنة طبيعية تقوم في نفوس البشر وحياتهم ، ليكون تشريعا تستقيم به الاسر والعلاقات فيها حيث ان التجانس والتكافؤ بين الزوجين ضرورة لاستقرار الاسرة وحياة افرادها.
وهو شائع في اساليب العربية و مثله قوله تعالى واخباره سبحانه في الاية الكريمة من سورة ال عمران:- (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17) فاخباره تعالى عنهم بتلك الصفات طلبا منهم ان يتحلوا بها والا لما كانوا كذلك ان لم يتحلوا ويتصفوا بها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.