(2)
رام الله!!! أين الورود لقوات الاحتلال
هذا العدوان الصهيوني الاستعراضي في رام الله إنما ينمُّ عن تضاؤل دخيلته نفسيا ومعنوياً حيث لم تعد لديه فرصة العربدة السابقة والعمل خارج ما يحتل سواء ما احتله 1948 أو 1967 بدعم مطلق من الثورة المضادة وعلى رأسها الولايات المتحدة. العدو في رام الله بقوة واشنطن، لا تضلوا الفهم والوعي. وفي حنين منه لماضٍ لن يتكرر، ها هو يستعرض عضلاته على جزء من فلسطين هو تحت الاحتلال. ويبقى السؤال إلى كل من له موقع في سلطة أوسلو: حينما تمارسوا القمع السياسي والقمع لصالح التطبيع،وحماية المطبعين/ات وخاصة الذين ينادون بمنح كامل الوطن للعدو ضمن دولة مع المستوطنين تذكروا موقف 10 ديسمبر 2018 ومختلف المواقف العديدة المشابهة. نحن لا ننسى. ذات يوم قادم، سيلاقي دُعاة الدولة الواحدة طوابير العدو بالورود والكنافة ونجمة داوود. ترى، هل يمكن لهؤلاء لو عرفوا من قام بعملية يوم أمس أن لا يُخبروا العدو عنه؟ فلتكن محاكمة شعبية لهؤلاء.
■ ■ ■
رام الله!!! أين الورود لقوات الاحتلال
هذا العدوان الصهيوني الاستعراضي في رام الله إنما ينمُّ عن تضاؤل دخيلته نفسيا ومعنوياً حيث لم تعد لديه فرصة العربدة السابقة والعمل خارج ما يحتل سواء ما احتله 1948 أو 1967 بدعم مطلق من الثورة المضادة وعلى رأسها الولايات المتحدة. العدو في رام الله بقوة واشنطن، لا تضلوا الفهم والوعي. وفي حنين منه لماضٍ لن يتكرر، ها هو يستعرض عضلاته على جزء من فلسطين هو تحت الاحتلال. ويبقى السؤال إلى كل من له موقع في سلطة أوسلو: حينما تمارسوا القمع السياسي والقمع لصالح التطبيع،وحماية المطبعين/ات وخاصة الذين ينادون بمنح كامل الوطن للعدو ضمن دولة مع المستوطنين تذكروا موقف 10 ديسمبر 2018 ومختلف المواقف العديدة المشابهة. نحن لا ننسى. ذات يوم قادم، سيلاقي دُعاة الدولة الواحدة طوابير العدو بالورود والكنافة ونجمة داوود. ترى، هل يمكن لهؤلاء لو عرفوا من قام بعملية يوم أمس أن لا يُخبروا العدو عنه؟ فلتكن محاكمة شعبية لهؤلاء.
■ ■ ■