كوريا الجنوبية - تمويل الإحتلال الأمريكي: يرابط في كوريا الجنوبية حوالي 29 ألف جندي وضابط أمريكي، منذ نهاية الحرب (1950 - 1953) التي أَفْضَتْ إلى تقسيم كوريا ( على خط العرْض 38)، بعد الإحتلال الياباني، الذي دام 35 سنة، ومنذ ذلك الحين، يخضع الجيش في كوريا الجنوبية إلى القيادة العسكرية الأمريكية، ويُشْرِف الجيش الأمريكي على شراء المُعدّات والأسلحة، حتى 2020، تاريخ التفاوض بشأن القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة في ستة مناطق على أراضي كوريا الجنوبية، ويُدَرِّبُ الجيش الأمريكي جيش كوريا الجنوبية، ويشارك الجيْشان في مناورات مُشتركة ضخمة، بذريعة التّصدِّي لكوريا الشمالية وللصين وروسيا، وبلغ عدد القوات المشاركة في المناورات سنة 2016 حوالي 15 ألف جندي أمريكي وأكثر من 300 ألف جندي من جيش كوريا الجنوبية، وبدأت المباحثات بشأن نَقْل القواعد الأمريكية في كوريا الجنوبية إلى قاعدة "بيونغ تايك" التي تقع على بعد قرابة ستِّين كيلومترا جنوب العاصمة "سئول"، وتقاسم تكاليفها، منذ 1990، لكن تأخّر إنجاز المشروع، ويعترض سكان المنطقة على نقل هذه القاعدة الضّخمة إلى منطقتهم، وعادت المحادثات بشأن نقل الواعد وتقاسم التكاليف، في الثالث والعشرين من نيسان/ابريل 2009، وذكرت وكالة "يونهاب" (كوريا الجنوبية) إن الخلافات بين "الحَلِيفَيْن" تتعلق بالجدول الزمنى لنقل القواعد الضخمة التي يعترض المواطنون على وجودها، وسَط العاصمة، إلى جنوب العاصمة "سئول"، حيث كانت حكومة كوريا الجنوبية آنذاك ترغب إتْمام عملية النقل بحلول سنة 2014، فيما تريد الولايات المتحدة تأجيل عملية النّقل أكثر من سنتَيْن، وربما إنجازها سنة 2025، كما ترغب أمريكا تكفل حكومة كوريا الجنوبية بالنفقات التي ارتفعت بنسبة 100%، سنة 2014، مقارنة بالتّوقّعات السابقة سنة 2009، واتفقت حكومات الدولتين سنة 1990 على تقاسم الإنفاق، ولكن حصة كوريا الجنوبية ارتفعت حوالي سبعة أَضْعَاف بين 1991 و 2018...
انتهت عمليات البناء والتّجْهِيز، ودشنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، يوم الجمعة 29/06/2018، مقرها الجديد، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، خارج أراضي الولايات المتحدة، في تناقض تام مع إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" رغبته سحب الجنود الأمريكيين من كوريا الجنوبية، وطالب "دونالد ترامب" كوريا الجنوبية مرارا بدفع المزيد مقابل التواجد العسكرى الأمريكى فيها (مثلما طلب من أوروبا ومن دُويلات الخليج، تسديد المزيد من المال، نظير "الحماية الأمريكية")، رغم مساهمة كوريا الجنوبية بأكثر من 90% من كلفة القاعدة الجديدة الضخمة على مساحة 15 مليون مترا مربعا (أو 1500 هكتار) (أطلقت عليها أمريكا إسم "هامفرى") والبالغة 11 مليار دولارا، وتضم القاعدة 513 مبنى، وسوف تستضيف داخلها 43 ألف شخص (جنود وأفراد عائلاتهم) بحلول نهاية العام 2022، مما يُشِير إلى تخطيط بعيد المدى، وليس إلى انسحاب عسكري أمريكي من كوريا الجنوبية، ولا من غيرها من الأراضي التي تتواجد بها قواعد عسكرية أمريكية، وتدّعي أمريكا إن قواتها "ستساهم بإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية، وإحلال السلام العالمى، والإستقرار فى شمال شرق آسيا"...
توصّل مُمثّلون عن حكُومتَيْ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى اتفاق قصير الأجل، وَقّعوه يوم الأحد 10/02/2019 يستهدف رفع حجم المساهمات السنوية التي تقدمها كوريا الجنوبية لدعم القوات الأمريكية التي تحتل كوريا (أي تمويل الإحتلال)، بعد انتهاء مدة الإتفاق السابق، وفي ظل ابتزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكافة "حلفاء" أمريكا، وواجهت حكومة كوريا احتجاجات داخلية، بسبب توقيع هذا الإتفاق، قبل العودة إلى التفاوض، بعد بضعة أَشْهُرٍ، وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إن الأموال - حوالي مليار دولارا - تمثل جزءا صغيرا من دعم كوريا الجنوبية للقوات الأمريكية"...متابعة لأخبار نشرتها وكالات "يونهاب" (كوريا الجنوبية) و"شينخوا" (الصين) و"سبوتنيك" (روسيا) و"رويترز" (بريطانية -أمريكية) طيلة عشر سنوات، من نيسان/ابريل 2009 إلى 10/02/2019
انتهت عمليات البناء والتّجْهِيز، ودشنت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، يوم الجمعة 29/06/2018، مقرها الجديد، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، خارج أراضي الولايات المتحدة، في تناقض تام مع إعلان الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" رغبته سحب الجنود الأمريكيين من كوريا الجنوبية، وطالب "دونالد ترامب" كوريا الجنوبية مرارا بدفع المزيد مقابل التواجد العسكرى الأمريكى فيها (مثلما طلب من أوروبا ومن دُويلات الخليج، تسديد المزيد من المال، نظير "الحماية الأمريكية")، رغم مساهمة كوريا الجنوبية بأكثر من 90% من كلفة القاعدة الجديدة الضخمة على مساحة 15 مليون مترا مربعا (أو 1500 هكتار) (أطلقت عليها أمريكا إسم "هامفرى") والبالغة 11 مليار دولارا، وتضم القاعدة 513 مبنى، وسوف تستضيف داخلها 43 ألف شخص (جنود وأفراد عائلاتهم) بحلول نهاية العام 2022، مما يُشِير إلى تخطيط بعيد المدى، وليس إلى انسحاب عسكري أمريكي من كوريا الجنوبية، ولا من غيرها من الأراضي التي تتواجد بها قواعد عسكرية أمريكية، وتدّعي أمريكا إن قواتها "ستساهم بإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية، وإحلال السلام العالمى، والإستقرار فى شمال شرق آسيا"...
توصّل مُمثّلون عن حكُومتَيْ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى اتفاق قصير الأجل، وَقّعوه يوم الأحد 10/02/2019 يستهدف رفع حجم المساهمات السنوية التي تقدمها كوريا الجنوبية لدعم القوات الأمريكية التي تحتل كوريا (أي تمويل الإحتلال)، بعد انتهاء مدة الإتفاق السابق، وفي ظل ابتزاز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكافة "حلفاء" أمريكا، وواجهت حكومة كوريا احتجاجات داخلية، بسبب توقيع هذا الإتفاق، قبل العودة إلى التفاوض، بعد بضعة أَشْهُرٍ، وأعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إن الأموال - حوالي مليار دولارا - تمثل جزءا صغيرا من دعم كوريا الجنوبية للقوات الأمريكية"...متابعة لأخبار نشرتها وكالات "يونهاب" (كوريا الجنوبية) و"شينخوا" (الصين) و"سبوتنيك" (روسيا) و"رويترز" (بريطانية -أمريكية) طيلة عشر سنوات، من نيسان/ابريل 2009 إلى 10/02/2019