فوضى التكريمات
بقلم /خالد إبراهيم
نشرت الصديقة العزيزة الصحفية القديرة وزوجة الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل الأستاذة /عبلة الرويني صباح اليوم بجريدة الأخبار مقالا رائعا بعنوان(تكريم شعبولا)
وقد أثارني في هذا المقال دهشتهنا وانزعاجها الشديد ليس من مجرد التكريم ولكن من الجهة التي قامت بتكريمه إنها (كلية الطب جامعة بنها) هذه الكلية العريقة في الجامعة الأعرق على مستوى مصر والعالم مما جعل هذا التكريم موضع تعليق وسحرية وجدل من أغلب المتابعين
وتساءلت الكاتبة عن المعايير التي يتم على أساسها تقييم واختيار الشخصيات المرشحة للتكريم
والحقيقة أنني أتضامن مع الكاتبة وأشد على يديها لأن هذا النوع من فوضى التكريمات يجعلنا بمؤسساتنا العرية عرضة للنقد وااسخرية والازدراء ويؤكد كذلك على هشاشة الفكر وتفاهة المسئول عن ذلك الحدث المخزي فليس قيام شعبان عبد الرحيم بإجراء فحوصات طبية بمستشفى بنها الجامعي أو تبرعه أو إعطائه إدارة المستشفى وعدا بالغناء مجانا في حفل يقام باستاد رياضي يخصص دخله لصالح المستشفي أو لمجرد حضوره أن تقوم إدارة المستشفى بتكريم المطرب الشعبي وشكره بمنحه (درع الجامعة) ولا أعلم أو أفهم سببا واضحا ومقنعا لهذت التكريم المزيف
فمن هو شعبان عبد الرحيم وما أهم إنجازاته الخارقة في مجالات البحث والخدمات الطبية أليس من العار أن تقدم الجامعة المذكورة بهذه الخطوة المخزية
وقس على ذلك التكريمات العشوائة وتفشي هذه الظاهرة في الثقافة والتعليم وكافة مؤسسات الدولة
أهيب بالدكتورة /هدى زايد وزيرة الصحة التحقيق في هذه الفوضى وإعادة هيبة الوزارة بعد إهانتها على يد مسئولين لا يستحقون ارتداء قمصانهم الناصعة
كما أنحني إعزازا وتقديرا لأستاذتي وصديقتي الكاتبة الصحفية الكبيرة والقديرة /عبلة الرويني على هذا المقال الرائع وأسأل الله العلي القدير أن يمتعها بالمزيد من الصحة والسعادة والعطاء
وكل عام وأنتم بخير .
خالد إبراهيم
بقلم /خالد إبراهيم
نشرت الصديقة العزيزة الصحفية القديرة وزوجة الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل الأستاذة /عبلة الرويني صباح اليوم بجريدة الأخبار مقالا رائعا بعنوان(تكريم شعبولا)
وقد أثارني في هذا المقال دهشتهنا وانزعاجها الشديد ليس من مجرد التكريم ولكن من الجهة التي قامت بتكريمه إنها (كلية الطب جامعة بنها) هذه الكلية العريقة في الجامعة الأعرق على مستوى مصر والعالم مما جعل هذا التكريم موضع تعليق وسحرية وجدل من أغلب المتابعين
وتساءلت الكاتبة عن المعايير التي يتم على أساسها تقييم واختيار الشخصيات المرشحة للتكريم
والحقيقة أنني أتضامن مع الكاتبة وأشد على يديها لأن هذا النوع من فوضى التكريمات يجعلنا بمؤسساتنا العرية عرضة للنقد وااسخرية والازدراء ويؤكد كذلك على هشاشة الفكر وتفاهة المسئول عن ذلك الحدث المخزي فليس قيام شعبان عبد الرحيم بإجراء فحوصات طبية بمستشفى بنها الجامعي أو تبرعه أو إعطائه إدارة المستشفى وعدا بالغناء مجانا في حفل يقام باستاد رياضي يخصص دخله لصالح المستشفي أو لمجرد حضوره أن تقوم إدارة المستشفى بتكريم المطرب الشعبي وشكره بمنحه (درع الجامعة) ولا أعلم أو أفهم سببا واضحا ومقنعا لهذت التكريم المزيف
فمن هو شعبان عبد الرحيم وما أهم إنجازاته الخارقة في مجالات البحث والخدمات الطبية أليس من العار أن تقدم الجامعة المذكورة بهذه الخطوة المخزية
وقس على ذلك التكريمات العشوائة وتفشي هذه الظاهرة في الثقافة والتعليم وكافة مؤسسات الدولة
أهيب بالدكتورة /هدى زايد وزيرة الصحة التحقيق في هذه الفوضى وإعادة هيبة الوزارة بعد إهانتها على يد مسئولين لا يستحقون ارتداء قمصانهم الناصعة
كما أنحني إعزازا وتقديرا لأستاذتي وصديقتي الكاتبة الصحفية الكبيرة والقديرة /عبلة الرويني على هذا المقال الرائع وأسأل الله العلي القدير أن يمتعها بالمزيد من الصحة والسعادة والعطاء
وكل عام وأنتم بخير .
خالد إبراهيم