السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1) وقفات مع رمضان
نسال الله تعالى ان يعنا على صيامه وقيامه وان يتقبله منا ومنكم ويجغلنا واياكم من عباده المقبولين الصالحين المصلحين اللهم امين
الوقفة الاولى : وجوب تبييت النية للصيام من الليل وقبل الفجر
وذلك ان الصوم عبادة والعبادات لا تصح الا بعقد النية للحديث الشريف عند الامام البخاري رحمه الله بسنده عن مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
ولما روي عن حَفْصَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قَالَ: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»(أخرجه الدارميُّ ، والنسائيُّ في «الصيام» ، والطحاويُّ في «شرح معاني الآثار»)، وفي روايةٍ: «مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»(أخرجه أبو داود في «الصوم» باب النيَّة في الصيام، والترمذيُّ في «الصوم» بابُ ما جاء: لا صيامَ لمَنْ لم يعزم مِنَ الليل، والنسائيُّ في «الصيام» ، وأحمد في «مسنده» ، والبيهقيُّ في «السنن الكبرى» ، والبغويُّ في «شرح السنَّة»، ولابنِ ماجه والدارَقُطْنِيِّ بلفظِ: «لَا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْهُ مِنَ اللَّيْلِ».
صحيح ان الله تعالى تعبدنا بصيام الشهر الا ان الشهر نصوم ايامه المدودات وليس صوم وصال فوصال الصوم محرم علينا فلا بد من الصيام من الوقت المحدد بالفجر الى الوقت المحدد بالغروب وعليه فان صيام كل يوم من ايام الشهر يعتبر عبادة مستقلة لا بد فيها من تجديد النية فلو افطر بعذر يوما من ايام الشهر فانه مطالب بقضاء يوم وليس شهر. فجددزا كل ليلة نية الصيام وبيتوها من الليل وتقبل الله طاعاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(1) وقفات مع رمضان
نسال الله تعالى ان يعنا على صيامه وقيامه وان يتقبله منا ومنكم ويجغلنا واياكم من عباده المقبولين الصالحين المصلحين اللهم امين
الوقفة الاولى : وجوب تبييت النية للصيام من الليل وقبل الفجر
وذلك ان الصوم عبادة والعبادات لا تصح الا بعقد النية للحديث الشريف عند الامام البخاري رحمه الله بسنده عن مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ.
ولما روي عن حَفْصَةَ رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قَالَ: «مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»(أخرجه الدارميُّ ، والنسائيُّ في «الصيام» ، والطحاويُّ في «شرح معاني الآثار»)، وفي روايةٍ: «مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ»(أخرجه أبو داود في «الصوم» باب النيَّة في الصيام، والترمذيُّ في «الصوم» بابُ ما جاء: لا صيامَ لمَنْ لم يعزم مِنَ الليل، والنسائيُّ في «الصيام» ، وأحمد في «مسنده» ، والبيهقيُّ في «السنن الكبرى» ، والبغويُّ في «شرح السنَّة»، ولابنِ ماجه والدارَقُطْنِيِّ بلفظِ: «لَا صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْهُ مِنَ اللَّيْلِ».
صحيح ان الله تعالى تعبدنا بصيام الشهر الا ان الشهر نصوم ايامه المدودات وليس صوم وصال فوصال الصوم محرم علينا فلا بد من الصيام من الوقت المحدد بالفجر الى الوقت المحدد بالغروب وعليه فان صيام كل يوم من ايام الشهر يعتبر عبادة مستقلة لا بد فيها من تجديد النية فلو افطر بعذر يوما من ايام الشهر فانه مطالب بقضاء يوم وليس شهر. فجددزا كل ليلة نية الصيام وبيتوها من الليل وتقبل الله طاعاتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته