الخليج- مَحْمِيّة أمريكية صهيونية؟ أعلن الرئيس "دونالد ترامب"، في بداية فترة رئاسته، إنه عازم على ابتزاز الأُسَر الحاكمة في الخليج، لِتُسَدّد "ثمن حمايتها" مُضاعَفًا، ولتشتري سلاحًا جديدًا، ليس بهدف حماية حدودها (لأن القواعد الأمريكية تحميها)، وإنما بهدف تفتيت البلدان العربية (سوريا والعراق واليمن وليبيا...)، نيابةً عن الكيان الصهيوني، وعن الولايات المتحدة، وأصبح إعلام السعودية والإمارات يُرَوّجُ للتحالف مع الكيان الصهيوني، ضد إيران (المُسلمة)، ويدفع نحو الحرب ضد إيران، وفي سياق سياسة العجرفة والعدوان المستمر على شعوب العالم، عززت الإمبريالية الأمريكية تواجدها العسكري في الخليج، وأرسلت حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ومعها مُدَمِّرات، وما لا يقل عن سَبْع سُفُن حربية، ثم أعلن الأسطول الخامس الأمريكي (يوم الأحد 19/05/2019)، ويقع مقر قيادته في "البحريْن"، تعزيز الإتصال والتنسيق مع الحلفاء الخليجيين، من خلال دوريات عسكرية بحرية مُشتركة، "لضمان الأمن والإستقرار في منطقة المياه الدّولية بالخليج"، بعد الهجمات التي استهدفت سُفُنًا تجارية في المياه العميقة للإمارات، حيث توجد العديد من القطع البحرية الحربية الأمريكية، وسُفُن الإنزال التي تحمل كل منها ثلاثين طائرة مروحية، وطائرات مقاتلة...
في خِضَمّ إدارتها لأجواء الحرب، أعلنت الولايات المتحدة تنظيم مؤتمر في البحرين (التي يحتلها جيش السعودية) يومي 25 و26 حزيران/يونيو 2019، بهدف تمويل البرنامج التّصْفَوِي الامريكي، المُسمّى "صفقة القرن"، تحت عنوان "من السلام إلى الإزدهار"، وحددت أمريكا جدول أعمال مؤتمرها ب"مناقشة الجانب الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية في المنطقة وإيجاد مستقبل مزدهر للفلسطينيين"، بحسب بيان البيت الأبيض يوم الأحد 19 أيار/مايو 2019، ويستهدف المؤتمر استخدام عائدات نفط (وغاز) الخليج لتمويل برامج اقتصادية تُجَنِّبُ الكيان الصهيوني أعباء مواجهة انتفاضة فلسطينية، ضد الإحتلال، أي استخدام المال الخليجي، لخدمة الإحتلال، وشراء سكوت الفلسطينيين، عبر التّلويح ب"النمو الإقتصادي"، وفق وزير الخزانة الأميركي... عن أ.ف.ب + موقع "البيان" (الإمارات) 20/05/2019
في خِضَمّ إدارتها لأجواء الحرب، أعلنت الولايات المتحدة تنظيم مؤتمر في البحرين (التي يحتلها جيش السعودية) يومي 25 و26 حزيران/يونيو 2019، بهدف تمويل البرنامج التّصْفَوِي الامريكي، المُسمّى "صفقة القرن"، تحت عنوان "من السلام إلى الإزدهار"، وحددت أمريكا جدول أعمال مؤتمرها ب"مناقشة الجانب الاقتصادي لخطة السلام الأمريكية في المنطقة وإيجاد مستقبل مزدهر للفلسطينيين"، بحسب بيان البيت الأبيض يوم الأحد 19 أيار/مايو 2019، ويستهدف المؤتمر استخدام عائدات نفط (وغاز) الخليج لتمويل برامج اقتصادية تُجَنِّبُ الكيان الصهيوني أعباء مواجهة انتفاضة فلسطينية، ضد الإحتلال، أي استخدام المال الخليجي، لخدمة الإحتلال، وشراء سكوت الفلسطينيين، عبر التّلويح ب"النمو الإقتصادي"، وفق وزير الخزانة الأميركي... عن أ.ف.ب + موقع "البيان" (الإمارات) 20/05/2019